المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زمن »برنثات« الأكثرية النيابية! ..... عبدالأمير التركي



فاتن
08-14-2012, 02:31 AM
الأربعاء, 20 يونيو 2012

عبدالأمير التركي (http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=74:عبدالأميرالتركي)


http://www.alshahed.net/media/k2/users/6.jpg


Ameer_45@hotmail.com




يا أهلنا، يا أهل الكويت.. قسما بأصالة وبكيان هذا الوطن، وبكم أنتم.. وبأهل النظام الحاكم.. سنواصل الدرب، ولن نتوقف، مهما »استرجل« نواب أكثرية »سقط القوم«.. ومهما التصق نواب الأقلية »المكسورة« بالمقاعد الخضراء، وطابت لهم الاقامة تحت قبة قاعة عبدالله السالم، بلا وجود يذكر وبلا كرامة تذكر، ولولا تحديات السيد القلاف، والجويهل التي تنتظر الحكومة الرشيدة الحكم بإسقاط عضويته -أبوي ما يقدر إلا على أمي- لأصبحت الأقلية النيابية في عداد الأموات.

أهلنا، أهل الكويت.. ويا سادتي الكرام.. نقول اليوم ان اميركا التي بدأت لعبة الربيع العربي، مع الأمة العربية صاحبة »أمجاد يا عرب أمجاد«.. من أجل الحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني، وضمان أمنه واستقراره..! فقد دعت الأنظمة الحاكمة في العالم العربي للانخراط في صفوف التغيير، والاصلاح السياسي والاقتصادي.. وإشاعة

الديمقراطية والتعددية، ديمقراطية في ظاهرها تحترم الحرية وحقوق الانسان، وتحترم الرأي العام وإرادته. وأي نظام حاكم يرفض المطلوب والسير في ركاب أميركا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.. سيواجه الرحيل عن سدة الحكم.. وهذا ما يواجهه الآن الرئيس بشار الأسد لكونه قرر السير عكس المسار الأميركي، والرضوخ للإرادة الأميركية ومن معها.


هذا هو المطلوب عالميا، وهذا هو ربيع الخراب والدمار العربي.. ولكن هذا كله لا يعنينا هنا في الكويت بشيء، ولا علاقة لنا بهذا المطلوب عالميا، لا من قريب ولا من بعيد.. فنحن ولله الحمد نختلف اختلافا كليا عن كافة الدول العربية والإسلامية.. فقد حبانا الله بنظام حكم

ديمقراطي، يؤمن منذ الأزل بالشورى وبالرأي والرأي الآخر.. ويضع بينه وبين شعبه حكم الدستور.. والإقرار بإرادة شعبه وحريته، والخضوع الى آليات منظمة ترتب هيكليات الحكم وتوزع الحاكمين عليها حسب الكفاءة والقدرة وحسب المراتب الفكرية وحسب الخبرات والتجارب المتراكمة.


الكويت يا سادتي ليست بحاجة للربيع الأخونجي الأميركي، فلديها ربيعها، وأي ربيع؟!

ربيع الكرامة وضمان الكرامة والمستقبل.. الربيع الذي يسعى اليه أكثرية نواب »سقط القوم« هو ربيع الخزي والعار.. هو ربيع أن يصفعنا القدر برئيس وزراء شعبي كأبو الشوارب المفقودة.. أو أحد خريجي »المحولات الكهربائية« و»الكنفيات« و»المقابر«..

وهؤلاء الحرابيش الذين وفدوا الينا من »خضر الماء« -الرزازة- وأصبحوا يتطاولون على أسيادهم من أهل الكويت الأصليين.. لا المتجنسين ولا المزودجين.. ولا من يقف من ورائهم من أمثال الدكتور »القومي العربي« والدكتورة »المتلونة والمتغيرة«!

نحن لن نتبرع ولن نساند العملاء من أبناء الشعب السوري.. ولن ننسي موقف وخطاب الرئيس حافظ الأسد طيب الله ثراه.. في محنتنا، أيام الغزو الغادر.. ومن يقول ان الشعب السوري قد وقف الى جانبنا.. فهو كاذب، كاذب.. القيادة السورية هي التي وقفت الى جانبنا.. جانب الحق..

ولن ننسى موقف القيادة السورية في القمة العربية التي عقدت في القاهرة برئاسة الرئيس الذي نحرته اميركا محمد حسني مبارك! فنحن مع الرئيس بشار الأسد، هذا الحاكم العربي الذي استطاع ان يصرخ في وجه أميركا »لا« ولا كبيرة.. أما برنثات الأكثرية، أكثرية نواب »سقط القوم«.. فإنهم يعتقدون أنهم بمساندتهم لمهابيل ليبيا وسورية..

سوف يقفون الى جانبهم اذا ما ضربوا بـ »النعل« القديمة في ساحة الإرادة التي يهدد بها رئيس الخزي والعار، نيرون الحاقد.. هذا النرجسي المهترئ. ونحن نؤكد له ان هذا المجلس.. مجلس العواير.. سيصدر مرسوم تعليقه وحله.. وليلجأ الى ساحة الارادة.. هو وبرنثاته، وليدفنوا »بالنعل« و»الجواتي« القديمة.. فهذا مصير حتمي لكل من يبيع ويتآمر على وطنه.

ان مرسوم إيقاف جلسات مجلس الخزي والعار، مجلس »العواير«.. الذي أصدره ربان السفينة.. خطوة على الطريق الصحيح.. وتمهيد للحل غير الدستوري.. أجل يا أهلنا، أهل الهولو واليامال.. فنحن نحرض من بيده الأمر على الحل.. نقولها بملء الفم بلا خوف وبلا تردد أو تلعثم، وبكل مفردات وأدوات التحريض.. وحل الحكومة التي ضاع منها القرار.. وأفقدت مؤسسة الحكم هيبتها من أجل بقائها..

أجل فنحن نشهد كل سيوف التحريض على الحل غير الدستوري، ليس كرها في الديمقراطية، وليس انتقاما من الحرية ولا من أجل تصفية حسابات شخصية مع كائن من كان.. ولا من أجل إجهاض المكتسبات الشعبية، ولا من أجل تجميد الحقوق في »فريزارات« المفسدين واللصوص وسراق المال العام، بل من أجل سلامة وبقاء الوطن، ومن اجل القضاء على تطاول وتمادي نواب أكثرية »الزعران«، فحين تداهم الأخطار الكويت، ويتعرض الوطن للضياع والزوال،

ويتصاعد التطاول على قيادتنا، وعلى مؤسسة الحكم.. يكون لزاما علينا ان نقف صفا واحدا في مواجهة هؤلاء الداعرين، الذين باعوا وطننا وقيادتنا وشعبنا، لأسيادهم في الخارج.. وسنحرق يابسهم وأخضرهم، ولتذهب الديمقراطية والمجلس ومن فيه الى حيث ألقت؟!
{ حكمة اليوم:

»في بلادي.. أوهموا الناس بفكر قد تغير

سرقوا التاريخ للأوهام حتى

أصبح الشعب ظلالاً وركاماً..«!


http://www.alshahed.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=6703:زمن-برنثات-الأكثرية-النيابية