2005ليلى
08-13-2012, 02:21 PM
السبت, 11 أغسطس 2012
http://www.shafaqna.com/arabic/media/k2/items/cache/a8e511e1176b2969839b46a43c57170c_M.jpg (http://www.shafaqna.com/arabic/media/k2/items/cache/a8e511e1176b2969839b46a43c57170c_XL.jpg)
خاص شفقنا- الوضع الإنساني في سوریا یتفاقم یوما بعد یوم ﻣﻊ وﺟود اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺳﻟﺣﺔ المدعومة من الخارج وبرغم تردی الاوضاع من المؤسف بان نری المصالح الاقلیمیة من قبل بعض الدول مستمرة بدعم الفوضی وانتشار الارهاب والخراب فی هذا البلد المسلم.
مضی اکثر من 17 شهر علي بدء الازمة السوریة والمجتمع الدولی مستمر فی فشله لاخماد هذه الازمة والدلیل اوضح من الشمس لان الصراع الدائر هو لیس الا صراع على المصالح، انکشفت الاوراق وسار من الواضح خطط الدول المشارکة فی دعم و تمویل ما یسمی بالجیش الحر. السعودیة، ترکیا وقطر یسعن وراء هدف مشترک وهو إسقاط نظام الأسد وما هو المخطط التالی لهذه الدول؟ هذه الخطوات تترکز علی عدة محاور.
المحور الاول یترکزعلی الاحتفاظ بمعرکة حلب الي بعد شهر رمضان المبارک بأي شکل من الأشکال. ابقاء المعارک في حلب یمهد لهذه الدول فی بدء خطتهم الجدیدة لإتخاذ قرار في منظمة التعاون الإسلامي لتشکیل الجیش الإسلامي وبدء هجوم من محور حلب علي الاراضي السوریة. لکن هنالک تحفظات من جانب الترکي ولقد ذکر مصدر "لشفقنا" بأن أردوغان کان له تحفظات علی هذه الخطة ومن جملتها وضع الأکراد في ترکیه وإمکانیة نشوب صراع داخلي- ترکي. وکان مشروع إردوغان البدیل عن هذا المشروع هو التأکید علي تمویل المعارضة السوریة بالسلاح والمال وایضاً اعطاء الضوء الأخضر للمجموعات الإسلامیة المتشددة لدخول المعارک.
المحور الثانی یترکز علی شراء مسئولین وضباط سوریین. السعودیة وقطر الممولین لهذه الخطة قد بدؤا المفاوضات مع عدة ضباط ومسئولین سوریین وکسبوا بعض النتائج. الملک السعودي یعتقد إن هذه الخطوة تلعب دوراً محوریاً في وقوع فوضي في النظام السوري و زوال أنظمة الحکم في سوریا. حیث بدأت السعودیة من شراء السفراء السوریین في دول أخري حیث من الممکن التعامل معهم للتوصل الي قیادات اعلی في النظام السوري.
المحور الثالث یترکز علی تشجیع التیارات الإسلامیة المتشددة في سوریا. والسعودیة هی من اهم الممولین لهذه الفکرة وطبعا لدیه اسبابها حیث تتخلص بهذه الطریقة من شر هذه المجموعات وتغیرالمعارک في سورية الي لعبت ربح-ربح من کلا الجانبین. حیث تدمیر التیارات الأسلامیة المتشددة أو تدمیر الجیش السوري کلاهما یکونان في صالح السعودیة.
لکن دخول التیارات الإسلامیة المتشددة والجهادیة التي تنتمي الي القاعدة في معارک سوریة اثارت قلق الغرب وهنا نفهم خطة أنان الهادئة لحل الازمة السوریة وشراء الوقت للتعرف الاکثر علی ماهیة هذه التیارات.
مستقبل مظلم تحت سلطة القوات الإسلامیة المتشددة التي تنمتمي الي القاعدة هذا ما یخاف منه الغرب الأمر الذی یشکل خطراً أساسیاً لاسرائیل. وجعل الغرب أن یتخذ خطواته بحذر وهدوء تجاه هذه الازمة. لکن أمیرکا تعتقد بمساعدة التیارات الإسلامیة المتشددة یمکنها المساهمة في خلق شرق أوسط جدید.
وبالاخیر السعودیة أیضاً تسعي الي تبدیل المعرکة السوریة الي معرکة شیعیة- سنیة وبهذه الطریقة تذکي نار الطائفیة في سوریا. حیث یأتي أعتقال زوار أو عمال ایرانیین علي ید الجیش الحر من اجل دعم هذه الخطة وتغیر مسار المعارک الي معرکة بین الشیعة والسنة. السعودیة تعتقد بأن التأکید علي البعد الطائفي في سوریا یسهل من جذب التیارات الأسلامیة المتشددة و تعبئة التیارات المنتمي للسلفیة في هذه المواجهات.
وها هی جريدة الرياض السعودية تکتب بکل تجرأ و صراحة في إفتتاحيتها ليوم الأربعاء 8 أغسطس 2012 ، أن إسقاط نظام بشار الأسد سينهي (القوس الشيعي) الممتد من إيران الى لبنان مروراً بالعراق، وقالت الصحيفة التي تعبر عن موقف الحكومة السعودية، أن (متانة الوضع السني) أوقف المد الشيعي في المنطقة. كما بشرت الصحيفة في إفتتاحيتها بنصر سني على الشيعة، من خلال إستعادة صورة الحروب التاريخية بين الصفويين والعثمانيين.
لم تعد الأمور تجري باستعارات لفظية وأوصاف مغلفة، لقد أصبحت الحرب طائفية هي عنوان الصراع السياسي في المنطقة، وصار قتل الشيعة والإجهاز على سلطتهم ونفوذهم هو الهدف الذي تريده قطر والسعودية وتركيا، معتمدة على عناصر تنظيم القاعدة الذي يعيش ربيعه في هذه الفترة من خلال التسهيلات التي يحصل عليها إقليمياً ودولياً.
النهایة
www.shafaqna.com/arabic (http://www.shafaqna.com/arabic)
http://www.shafaqna.com/arabic/media/k2/items/cache/a8e511e1176b2969839b46a43c57170c_M.jpg (http://www.shafaqna.com/arabic/media/k2/items/cache/a8e511e1176b2969839b46a43c57170c_XL.jpg)
خاص شفقنا- الوضع الإنساني في سوریا یتفاقم یوما بعد یوم ﻣﻊ وﺟود اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺳﻟﺣﺔ المدعومة من الخارج وبرغم تردی الاوضاع من المؤسف بان نری المصالح الاقلیمیة من قبل بعض الدول مستمرة بدعم الفوضی وانتشار الارهاب والخراب فی هذا البلد المسلم.
مضی اکثر من 17 شهر علي بدء الازمة السوریة والمجتمع الدولی مستمر فی فشله لاخماد هذه الازمة والدلیل اوضح من الشمس لان الصراع الدائر هو لیس الا صراع على المصالح، انکشفت الاوراق وسار من الواضح خطط الدول المشارکة فی دعم و تمویل ما یسمی بالجیش الحر. السعودیة، ترکیا وقطر یسعن وراء هدف مشترک وهو إسقاط نظام الأسد وما هو المخطط التالی لهذه الدول؟ هذه الخطوات تترکز علی عدة محاور.
المحور الاول یترکزعلی الاحتفاظ بمعرکة حلب الي بعد شهر رمضان المبارک بأي شکل من الأشکال. ابقاء المعارک في حلب یمهد لهذه الدول فی بدء خطتهم الجدیدة لإتخاذ قرار في منظمة التعاون الإسلامي لتشکیل الجیش الإسلامي وبدء هجوم من محور حلب علي الاراضي السوریة. لکن هنالک تحفظات من جانب الترکي ولقد ذکر مصدر "لشفقنا" بأن أردوغان کان له تحفظات علی هذه الخطة ومن جملتها وضع الأکراد في ترکیه وإمکانیة نشوب صراع داخلي- ترکي. وکان مشروع إردوغان البدیل عن هذا المشروع هو التأکید علي تمویل المعارضة السوریة بالسلاح والمال وایضاً اعطاء الضوء الأخضر للمجموعات الإسلامیة المتشددة لدخول المعارک.
المحور الثانی یترکز علی شراء مسئولین وضباط سوریین. السعودیة وقطر الممولین لهذه الخطة قد بدؤا المفاوضات مع عدة ضباط ومسئولین سوریین وکسبوا بعض النتائج. الملک السعودي یعتقد إن هذه الخطوة تلعب دوراً محوریاً في وقوع فوضي في النظام السوري و زوال أنظمة الحکم في سوریا. حیث بدأت السعودیة من شراء السفراء السوریین في دول أخري حیث من الممکن التعامل معهم للتوصل الي قیادات اعلی في النظام السوري.
المحور الثالث یترکز علی تشجیع التیارات الإسلامیة المتشددة في سوریا. والسعودیة هی من اهم الممولین لهذه الفکرة وطبعا لدیه اسبابها حیث تتخلص بهذه الطریقة من شر هذه المجموعات وتغیرالمعارک في سورية الي لعبت ربح-ربح من کلا الجانبین. حیث تدمیر التیارات الأسلامیة المتشددة أو تدمیر الجیش السوري کلاهما یکونان في صالح السعودیة.
لکن دخول التیارات الإسلامیة المتشددة والجهادیة التي تنتمي الي القاعدة في معارک سوریة اثارت قلق الغرب وهنا نفهم خطة أنان الهادئة لحل الازمة السوریة وشراء الوقت للتعرف الاکثر علی ماهیة هذه التیارات.
مستقبل مظلم تحت سلطة القوات الإسلامیة المتشددة التي تنمتمي الي القاعدة هذا ما یخاف منه الغرب الأمر الذی یشکل خطراً أساسیاً لاسرائیل. وجعل الغرب أن یتخذ خطواته بحذر وهدوء تجاه هذه الازمة. لکن أمیرکا تعتقد بمساعدة التیارات الإسلامیة المتشددة یمکنها المساهمة في خلق شرق أوسط جدید.
وبالاخیر السعودیة أیضاً تسعي الي تبدیل المعرکة السوریة الي معرکة شیعیة- سنیة وبهذه الطریقة تذکي نار الطائفیة في سوریا. حیث یأتي أعتقال زوار أو عمال ایرانیین علي ید الجیش الحر من اجل دعم هذه الخطة وتغیر مسار المعارک الي معرکة بین الشیعة والسنة. السعودیة تعتقد بأن التأکید علي البعد الطائفي في سوریا یسهل من جذب التیارات الأسلامیة المتشددة و تعبئة التیارات المنتمي للسلفیة في هذه المواجهات.
وها هی جريدة الرياض السعودية تکتب بکل تجرأ و صراحة في إفتتاحيتها ليوم الأربعاء 8 أغسطس 2012 ، أن إسقاط نظام بشار الأسد سينهي (القوس الشيعي) الممتد من إيران الى لبنان مروراً بالعراق، وقالت الصحيفة التي تعبر عن موقف الحكومة السعودية، أن (متانة الوضع السني) أوقف المد الشيعي في المنطقة. كما بشرت الصحيفة في إفتتاحيتها بنصر سني على الشيعة، من خلال إستعادة صورة الحروب التاريخية بين الصفويين والعثمانيين.
لم تعد الأمور تجري باستعارات لفظية وأوصاف مغلفة، لقد أصبحت الحرب طائفية هي عنوان الصراع السياسي في المنطقة، وصار قتل الشيعة والإجهاز على سلطتهم ونفوذهم هو الهدف الذي تريده قطر والسعودية وتركيا، معتمدة على عناصر تنظيم القاعدة الذي يعيش ربيعه في هذه الفترة من خلال التسهيلات التي يحصل عليها إقليمياً ودولياً.
النهایة
www.shafaqna.com/arabic (http://www.shafaqna.com/arabic)