الكرار حيدر
01-02-2005, 04:23 PM
وزير الاعلام الكويتي قدم استقالته الى سمو رئيس مجلس الوزراء
الكويت - 2 - 1 (كونا) -- قدم وزير الاعلام الكويتي محمد ابو الحسن اليوم استقالته الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عشية استجواب مقرر في مجلس الامة. وقال في كتاب استقالته "اتخذت قراري بعد الاتكال على الله ان اتقدم لسموكم بطلب قبول استقالتي من الوزارة ليس عزوفا عن خدمة وطني ولا خوفا من مساءلة سياسية ولكن صونا لوطني من ان يكون مجالا لمناقشات ومناوشات وتناحر سياسي الخاسر فيه نحن جميعا". واضاف وزير الاعلام في كتاب الاستقالة "وانني اذ اتقدم باستقالتي هذه لسموكم فانني اضع نفسي تحت تصرف سموكم لخدمة وطني في اي مجال استطيع ان اقدم فيه جزء مما يستحقه هذا علي". وفيما يلي نص كتاب الاستقالة سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله رئيس مجلس الوزراء تحية تقدير واحترام وبعد لقد شرفتموني بثقة سموكم الغالية باختياري وزيرا للاعلام وهي ثقة لها عظيم الاثر في نفسي واضاف دافعا قويا لي ليكون جهدي مضاعفا لخدمة وطني. وقد اليت على نفسي طوال عملي والذي كان من بينه ان عملت مندوبا دائما للكويت لدى الامم المتحدة في نيويورك مدة اثنان وعشرون عاما ان اكون مخلصا للوطن وللامير وان اودي اعمالي بما يمليه عليها ضميري وهو امر اقسمت عليه حينما توليت المنصب الوزاري.
وقد اسعدني ان عبرتم سموكم ان عملي ولله الحمد في الخارج هو محل تقدير لكل منصف كما هو بالنسبة لي مصدر اعتزاز بالرغم من ان ما قدمته من جهد ليس لي فضل فيه على وطن اعطاني اكثر مما اعطيته وعلى اهل وابناء ديرة منحوني من الحب والتقدير ما اعتز به طوال حياتي.
وتابع وزير الاعلام في كتاب استقالته .. وحينما تفضل سموكم باختياري لمنصب وزير الاعلام رايت في ذلك تقدير لايوازيه اي تقدير حينما توج هذا الاختيار بثقة صاحب السمو الامير حفظه الله. وحينما اقسمت اليمين امام صاحب السمو فقد اليت على نفسي ان ابر بقسمي وان احفظ امانة المسؤولية وان اخدم وطني بتجرد تام بعيدا عن اي تاثر او تاثير لا يخدم هذا الوطن. ولذلك لم اجزع من اي نقد بناء او طرح يهدف الى الصالح العام. فنحن في دولة مؤسسات دستورية تسود فيها ديمقراطية الحوار وحوار الديمقراطية تتعاون فيها السلطات ولا تطغى احدهما على دور الاخرى وهذا هو الفهم الذي انطلقت في عملي من خلاله. لا ابتغي في ذلك غير المصلحة العامة ولا افضل مصلحة اخرى عليها وذلك التزاما بقسم اقسمنا عليه جميعا واداء لمسؤولية المنصب الوزاري. لقد اجزع هذا الامر الكثير من اصحاب المصالح والتوجهات الخاصة كما ظهرت منذ الاشهر الاولى لعملي الوزاري ملامح استهداف شخصية مقصودة ثم بدات بعض التلويحات بالمساءلة السياسية وهو امر لاغبار عليه وحق لكل عضو من اعضاء السلطة التشريعية بشرط ان يلتزم بالاطر الدستورية. ولذلك لم اجزع حينما قدم هذا الاستجواب وتعاملت معه كما يجب املا في تكون محاوره منضبطه بما يحفظ لهذه الاداة دورها ويحافظ على المصلحة العامة التي ابتغاها المشرع منها. الا ان ما صاحب ذلك من تصريحات وتلميحات وماستتيحه جلسة الاستجواب من احتمالات قد يوءدي الى خدش او جرح او المساس بوحدتنا الوطنية ولحمة شعبنا وترابطه قد حز في نفسي كثيرا فلا يمكن لمن كان في موقعي ان يجعل من المنصب الوزاري وسيلة لمناوشات او مساومات سياسية او مصلحية تفت من عضض هذا الوطن ولن امكن احدا من ان يمس لا تصريحا ولا تلميحا المصلحة العامة والوحدة الوطنية فهي عندي اسمى من اي منصب واجل من اي هدف. وازاء ذلك فقد اتخذت قراري بعد الاتكال على الله ان اتقدم لسموكم بطلب قبول استقالتي من الوزارة ليس عزوفا عن خدمة وطني ولا خوفا من مساءلة سياسية ولكن صونا لوطني من يكون مجالا لمناقشات ومناوشات وتناحر سياسي الخاسر فيه نحن جميعا. وانني اذ اتقدم باستقالتي هذه لسموكم فانني اضع نفسي تحت تصرف سموكم لخدمة وطني في اي مجال استطيع ان اقدم فيه جزء مما ستيحقه هذا الوطن علي امتدادا لعمل نذرت نفسي له واحمد الله انه اعانني على تأديته بما يجب من امانة واخلاص ووفاء. الله اسال ان يحفظكم ويحفظ بلدنا كم كل سوء ومكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكويت - 2 - 1 (كونا) -- قدم وزير الاعلام الكويتي محمد ابو الحسن اليوم استقالته الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عشية استجواب مقرر في مجلس الامة. وقال في كتاب استقالته "اتخذت قراري بعد الاتكال على الله ان اتقدم لسموكم بطلب قبول استقالتي من الوزارة ليس عزوفا عن خدمة وطني ولا خوفا من مساءلة سياسية ولكن صونا لوطني من ان يكون مجالا لمناقشات ومناوشات وتناحر سياسي الخاسر فيه نحن جميعا". واضاف وزير الاعلام في كتاب الاستقالة "وانني اذ اتقدم باستقالتي هذه لسموكم فانني اضع نفسي تحت تصرف سموكم لخدمة وطني في اي مجال استطيع ان اقدم فيه جزء مما يستحقه هذا علي". وفيما يلي نص كتاب الاستقالة سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله رئيس مجلس الوزراء تحية تقدير واحترام وبعد لقد شرفتموني بثقة سموكم الغالية باختياري وزيرا للاعلام وهي ثقة لها عظيم الاثر في نفسي واضاف دافعا قويا لي ليكون جهدي مضاعفا لخدمة وطني. وقد اليت على نفسي طوال عملي والذي كان من بينه ان عملت مندوبا دائما للكويت لدى الامم المتحدة في نيويورك مدة اثنان وعشرون عاما ان اكون مخلصا للوطن وللامير وان اودي اعمالي بما يمليه عليها ضميري وهو امر اقسمت عليه حينما توليت المنصب الوزاري.
وقد اسعدني ان عبرتم سموكم ان عملي ولله الحمد في الخارج هو محل تقدير لكل منصف كما هو بالنسبة لي مصدر اعتزاز بالرغم من ان ما قدمته من جهد ليس لي فضل فيه على وطن اعطاني اكثر مما اعطيته وعلى اهل وابناء ديرة منحوني من الحب والتقدير ما اعتز به طوال حياتي.
وتابع وزير الاعلام في كتاب استقالته .. وحينما تفضل سموكم باختياري لمنصب وزير الاعلام رايت في ذلك تقدير لايوازيه اي تقدير حينما توج هذا الاختيار بثقة صاحب السمو الامير حفظه الله. وحينما اقسمت اليمين امام صاحب السمو فقد اليت على نفسي ان ابر بقسمي وان احفظ امانة المسؤولية وان اخدم وطني بتجرد تام بعيدا عن اي تاثر او تاثير لا يخدم هذا الوطن. ولذلك لم اجزع من اي نقد بناء او طرح يهدف الى الصالح العام. فنحن في دولة مؤسسات دستورية تسود فيها ديمقراطية الحوار وحوار الديمقراطية تتعاون فيها السلطات ولا تطغى احدهما على دور الاخرى وهذا هو الفهم الذي انطلقت في عملي من خلاله. لا ابتغي في ذلك غير المصلحة العامة ولا افضل مصلحة اخرى عليها وذلك التزاما بقسم اقسمنا عليه جميعا واداء لمسؤولية المنصب الوزاري. لقد اجزع هذا الامر الكثير من اصحاب المصالح والتوجهات الخاصة كما ظهرت منذ الاشهر الاولى لعملي الوزاري ملامح استهداف شخصية مقصودة ثم بدات بعض التلويحات بالمساءلة السياسية وهو امر لاغبار عليه وحق لكل عضو من اعضاء السلطة التشريعية بشرط ان يلتزم بالاطر الدستورية. ولذلك لم اجزع حينما قدم هذا الاستجواب وتعاملت معه كما يجب املا في تكون محاوره منضبطه بما يحفظ لهذه الاداة دورها ويحافظ على المصلحة العامة التي ابتغاها المشرع منها. الا ان ما صاحب ذلك من تصريحات وتلميحات وماستتيحه جلسة الاستجواب من احتمالات قد يوءدي الى خدش او جرح او المساس بوحدتنا الوطنية ولحمة شعبنا وترابطه قد حز في نفسي كثيرا فلا يمكن لمن كان في موقعي ان يجعل من المنصب الوزاري وسيلة لمناوشات او مساومات سياسية او مصلحية تفت من عضض هذا الوطن ولن امكن احدا من ان يمس لا تصريحا ولا تلميحا المصلحة العامة والوحدة الوطنية فهي عندي اسمى من اي منصب واجل من اي هدف. وازاء ذلك فقد اتخذت قراري بعد الاتكال على الله ان اتقدم لسموكم بطلب قبول استقالتي من الوزارة ليس عزوفا عن خدمة وطني ولا خوفا من مساءلة سياسية ولكن صونا لوطني من يكون مجالا لمناقشات ومناوشات وتناحر سياسي الخاسر فيه نحن جميعا. وانني اذ اتقدم باستقالتي هذه لسموكم فانني اضع نفسي تحت تصرف سموكم لخدمة وطني في اي مجال استطيع ان اقدم فيه جزء مما ستيحقه هذا الوطن علي امتدادا لعمل نذرت نفسي له واحمد الله انه اعانني على تأديته بما يجب من امانة واخلاص ووفاء. الله اسال ان يحفظكم ويحفظ بلدنا كم كل سوء ومكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.