أمير الدهاء
08-11-2012, 02:13 PM
Saturday, August 11, 2012
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/08/11/78079.jpg
نجا الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال بن عبد العزيز من حادث مرور مساء أمس الجمعة أثناء مرافقته موكب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في طريقه من جدة إلى مكة حيث يقضي الملك عبد الله الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان واستعداد لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المقرر أن تبدأ أعمالها مساء الثلاثاء المقبل.
وقال الأمير الوليد ليونايتد برس انترناشونال ،خلال اتصال هاتفي صباح اليوم السبت انه بصحة جيدة "وأضاف "احمد الله الذي نجانا وسلمنا".
وأكدت مصادر رافقت الأمير أن السيارة التي كانت تقل الوليد بن طلال تعرضت إلى حادث مرور أدى إلى انقلابها ثلاث مرات وهو داخلها قبل أن تستقر وتصاب بأضرار جسيمة ويتمكن الأمير من الخروج منها سالما دون أن يصاب بأذى ليستأنف صعود سيارة أخرى مرافقة واللحاق بالموكب الملكي .
وبث التلفزيون السعودي فجر اليوم صور وصول الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قصر الصفا في مكة وبدا بين الحضور الأمير الوليد بن طلال "وهو بكامل صحته"إلى جانب عدد من كبار الأمراء والمسؤولين السعوديين .
من ناحيتها أكدت زوجة الوليد الأميرة أميرة الطويل وقوع الحادث.وقالت في تغريدة على تويتر "تعرضت سيارة الوليد لحادث ، نطمئنكم أنه بخير وعافية ولم يتضرر سوى السيارة".
والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز الذي ولد في الرياض في 7 مارس/ آذار 1955 هو الابن الثاني للأمير الإصلاحي طلال بن عبد العزيز ورجل أعمال سعودي يعد من أكبر المستثمرين في العالم.
وجدّه لوالده هو الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية،وجده لأمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان وقد تصدر هذا العام قائمة أقوى الشخصيات العربية " نتيجة حضوره القوي عربياً ودولياً لما يمتلكه من علاقات دولية مؤثرة بين أطراف سياسية عالمية وعربية متناقضة في سياستها ورؤيتها، مما يعطيه قدرة أكبر على التأثير والتواصل كما يعد نموذجاً ليبرالياً في نمط حياته وسلوكه ونصيراً قوياً للإصلاح ولحرية المرأة في المملكة العربية السعودية. وهو محط اختلاف بين متشدد ووسطي بين أبناء المملكة".
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/08/11/78079.jpg
نجا الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال بن عبد العزيز من حادث مرور مساء أمس الجمعة أثناء مرافقته موكب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في طريقه من جدة إلى مكة حيث يقضي الملك عبد الله الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان واستعداد لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المقرر أن تبدأ أعمالها مساء الثلاثاء المقبل.
وقال الأمير الوليد ليونايتد برس انترناشونال ،خلال اتصال هاتفي صباح اليوم السبت انه بصحة جيدة "وأضاف "احمد الله الذي نجانا وسلمنا".
وأكدت مصادر رافقت الأمير أن السيارة التي كانت تقل الوليد بن طلال تعرضت إلى حادث مرور أدى إلى انقلابها ثلاث مرات وهو داخلها قبل أن تستقر وتصاب بأضرار جسيمة ويتمكن الأمير من الخروج منها سالما دون أن يصاب بأذى ليستأنف صعود سيارة أخرى مرافقة واللحاق بالموكب الملكي .
وبث التلفزيون السعودي فجر اليوم صور وصول الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قصر الصفا في مكة وبدا بين الحضور الأمير الوليد بن طلال "وهو بكامل صحته"إلى جانب عدد من كبار الأمراء والمسؤولين السعوديين .
من ناحيتها أكدت زوجة الوليد الأميرة أميرة الطويل وقوع الحادث.وقالت في تغريدة على تويتر "تعرضت سيارة الوليد لحادث ، نطمئنكم أنه بخير وعافية ولم يتضرر سوى السيارة".
والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز الذي ولد في الرياض في 7 مارس/ آذار 1955 هو الابن الثاني للأمير الإصلاحي طلال بن عبد العزيز ورجل أعمال سعودي يعد من أكبر المستثمرين في العالم.
وجدّه لوالده هو الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية،وجده لأمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان وقد تصدر هذا العام قائمة أقوى الشخصيات العربية " نتيجة حضوره القوي عربياً ودولياً لما يمتلكه من علاقات دولية مؤثرة بين أطراف سياسية عالمية وعربية متناقضة في سياستها ورؤيتها، مما يعطيه قدرة أكبر على التأثير والتواصل كما يعد نموذجاً ليبرالياً في نمط حياته وسلوكه ونصيراً قوياً للإصلاح ولحرية المرأة في المملكة العربية السعودية. وهو محط اختلاف بين متشدد ووسطي بين أبناء المملكة".