JABER
08-10-2012, 04:16 PM
8/10/2012
بدأت أجهزة المخابرات الجزائرية فى مراقبة شبكات وخلايا شيعية فى 5 ولايات من بينها العاصمة فى ضوء تدفق اللاجئين السوريين على الجزائر والذى وصل عددهم أكثر من 12 ألف لاجىء.
وذكرت صحفية «الخبر» الجزائرية الصادرة، صباح الجمعة، أن أجهزة المخابرات الجزائرية تلقت تعليمات عليا مؤخرا بتكثيف المراقبة فى ولاية الجزائرالعاصمة وولايات سطيف وباتنة وتلمسان وهران في ضوء الهجرة القياسية وغيرالمسبوقة للاجئين السوريين الهاربين إلى الجزائر وهي هجرة قد تؤجج نشاط الخلايا الشيعية النائمة بالجزائر والتي يعود تاريخ تواجدها إلى نهاية السبعينيات من القرن الماضي وصعود الإسلام السياسي إلى الحكم في إيران بقيادة الزعيم الشيعي الإمام الخميني.
وأضافت الصحيفة، أن ملاحقة الخلايا الشيعية فى الجزائر جاء أيضا مع اقتراب مواعيد واستحقاقات سياسية قادمة خاصة في ظل انفتاح سياسي أدى إلى تأسيس عشرات الأحزاب السياسية في زمن قياسي خلال الشهورالثلاثة الأولى من العام الحالى في إطارالإصلاحات التي دعا إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأشارت «الخبر» إلى أن العديد من كبار المسؤولين الجزائريين أعربوا عن تخوفهم من إمكانية تسرب العناصر المعروفة بتشيعها إلى تشكيلات سياسية ومجالس منتخبة خلال الفترة القادمة.
من جهته، قال عدة فلاحي، المستشارالإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، أنه من صلاحيات الوزارة متابعة كل ما له علاقة بالشأن الديني تنظيمياً وثقافياً ومن الجانب المذهبي، موضحاً في نفس الوقت أن أجهزة الأمن الجزائرية لها تقييمها ونظرتها الخاصة للأمر.
وأضاف أن المساس بالنظام العام والسلم الاجتماعي ومخالفة المرجعيات الدينية الوطنية في المؤسسات التي تشرف عليها الوزارة أمر مخالف للقانون وستنتج عنه متابعات قانونية.
http://www.gornalak.com/news/7/89689/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D 8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9 %8A%D8%A9_%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AE%D9 %84%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8% A9
بدأت أجهزة المخابرات الجزائرية فى مراقبة شبكات وخلايا شيعية فى 5 ولايات من بينها العاصمة فى ضوء تدفق اللاجئين السوريين على الجزائر والذى وصل عددهم أكثر من 12 ألف لاجىء.
وذكرت صحفية «الخبر» الجزائرية الصادرة، صباح الجمعة، أن أجهزة المخابرات الجزائرية تلقت تعليمات عليا مؤخرا بتكثيف المراقبة فى ولاية الجزائرالعاصمة وولايات سطيف وباتنة وتلمسان وهران في ضوء الهجرة القياسية وغيرالمسبوقة للاجئين السوريين الهاربين إلى الجزائر وهي هجرة قد تؤجج نشاط الخلايا الشيعية النائمة بالجزائر والتي يعود تاريخ تواجدها إلى نهاية السبعينيات من القرن الماضي وصعود الإسلام السياسي إلى الحكم في إيران بقيادة الزعيم الشيعي الإمام الخميني.
وأضافت الصحيفة، أن ملاحقة الخلايا الشيعية فى الجزائر جاء أيضا مع اقتراب مواعيد واستحقاقات سياسية قادمة خاصة في ظل انفتاح سياسي أدى إلى تأسيس عشرات الأحزاب السياسية في زمن قياسي خلال الشهورالثلاثة الأولى من العام الحالى في إطارالإصلاحات التي دعا إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأشارت «الخبر» إلى أن العديد من كبار المسؤولين الجزائريين أعربوا عن تخوفهم من إمكانية تسرب العناصر المعروفة بتشيعها إلى تشكيلات سياسية ومجالس منتخبة خلال الفترة القادمة.
من جهته، قال عدة فلاحي، المستشارالإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، أنه من صلاحيات الوزارة متابعة كل ما له علاقة بالشأن الديني تنظيمياً وثقافياً ومن الجانب المذهبي، موضحاً في نفس الوقت أن أجهزة الأمن الجزائرية لها تقييمها ونظرتها الخاصة للأمر.
وأضاف أن المساس بالنظام العام والسلم الاجتماعي ومخالفة المرجعيات الدينية الوطنية في المؤسسات التي تشرف عليها الوزارة أمر مخالف للقانون وستنتج عنه متابعات قانونية.
http://www.gornalak.com/news/7/89689/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D 8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9 %8A%D8%A9_%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AE%D9 %84%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8% A9