مجاهدون
01-02-2005, 08:40 AM
مغامرا المغرب وحدا جهودهما وجرا قطارا وينفيان علاقة رياضتهما بالشعوذة أو اليوغا
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/02/images/daynight.274844.jpg
ارتسمت في الاذهان مغامرات عبور البحر الابيض المتوسط في اتجاه الضفة الشمالية بزوارق المهاجرين السريين التي عادة ما تنتهي بمأساة وفقدان العديد من الارواح، ولكن هذه المرة يعتزم عبد اللطيف الكميري الملقب بـ «اسد الاطلس» وعزيز الصالحي المعروف بـ «الوحش»، وهما مغربيان يمارسان رياضة التحدي والمغامرة، قطع المسافة بين طنجة والجزيرة الخضراء في اسبانيا معلقين من شعرهما بواسطة طائرة مروحية. ويجريان حاليا الاستعدادات لخوض هذه المغامرة في انتظار موافقة السلطات المحلية والاسبانية، ويحلمان بذلك دخول موسوعة «غنيس» ضمن الالعاب الاكثر خطورة.
ويضم سجل عبد اللطيف وعزيز العديد من المغامرات التي يقومان بها في كافة المدن والاقاليم المغربية. «أسد الاطلس» من مواليد 1974، مارس العديد من الالعاب الرياضية في فنون الحرب مثل الجيدو والكاراتيه، والتيكواندو، قبل ان يبدأ في تقديم عروض القوة البدنية في مطلع التسعينات في مدينة وجدة (شرق المغرب) كجر الحافلات بواسطة شعر رأسه، وتوقيف دراجتين ناريتين في اتجاه معاكس.
اما «الوحش» وهو من مواليد 1975، فبدأ نشاطه في مدينة سوق الاربعاء (غرب المغرب) قبل ان يستقر ويمارس نشاطه حاليا في مدينة الدار البيضاء، كجر الحافلات والشاحنات.
وتواصلت مغامراتهما، وكان اخطرها دفع شاحنات كبيرة الحجم بواسطة سيوف حادة توضع اسنانها في صدريهما، وجر باخرة حمولتها اكثر من 400 طن.
معاناة «اسد الاطلس» و«الوحش» في ايجاد دعم لتقديم عروضهما خارج المغرب ومنافسة ابطال عالميين في رياضة التحدي، جعلهما يتجهان نحو تقديم عروض مشتركة بعدما كانا يستعرضان قواهما كل على حدة. فقررا اخيرا توحيد جهدهما وخاصة بعد ان تكلفت جمعية «اسود الاطلس المغربية لرياضة التحدي» والتي تأسست حديثا في الرباط رعايتهما وتوفير الحماية القانونية والصحية لهما. وكان اول ثمار العابهما المشتركة، جر قطار شحن محمل بالبضائع. وستنظم الجمعية المختصة العديد من البرامج للمغامرين خارج المغرب بدءا من تونس وعدد من الدول العربية والاجنبية، وكذلك انجاح مخططهما بعبور المتوسط معلقين من شعرهما بواسطة طائرة مروحية.
وينفي عزيز وعبد اللطيف في حديثهما لـ «الشرق الاوسط» الاعتقاد السائد لدى البعض بان هذا النوع من الرياضة تستخدم فيه الشعوذة واليوغا، ويؤكدان انهما يتمتعان فقط بموهبة فطرية وقوة جسدية طبيعية، وقد اثبتت العروض المتتالية التي قدماها في المغرب امام الآلاف من المشاهدين تجاوزت 150عرضا، انهما يمارسان العابا خالية من كل انواع الخدع والتمويه. واشارا الى ان هذا النوع من الرياضة لا يمكن لممارسيها تناول المنشطات لانها تدمر الانسجة والعضلات في وقت قصير وتعجل بانهاء مسيرة الرياضي.
ويشكو «اسد الاطلس» و«الوحش» من ان بعض اجهزة الاعلام في المغرب تتعامل معهما على انهما لاعبا اكروبات وفلكلور، وليسا رياضيين يقومان بالعاب رياضية كغيرها من انواع الرياضة الاخرى، ولهذا لا يجدان الالتفاتة اثناء المغامرات الرياضية وخاصة من القناة التلفزيونية.
ويحلم المغامران بمشاركة ممثلين سينمائيين عالميين في مشاهد سينمائية خطيرة، وتصوير فيلم يحكي حياتهما ومغامراتهما. ووجها نداء الى السينمائيين المغاربة بان يلتفتوا اليهما لادراجهما ضمن الاعمال السينمائية المغربية لقدرتهما القيام بكافة المغامرات الخطيرة بدلا من الاستعانة بآخرين من الاجانب كما حدث ذلك في بعض الافلام المغربية.
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/02/images/daynight.274844.jpg
ارتسمت في الاذهان مغامرات عبور البحر الابيض المتوسط في اتجاه الضفة الشمالية بزوارق المهاجرين السريين التي عادة ما تنتهي بمأساة وفقدان العديد من الارواح، ولكن هذه المرة يعتزم عبد اللطيف الكميري الملقب بـ «اسد الاطلس» وعزيز الصالحي المعروف بـ «الوحش»، وهما مغربيان يمارسان رياضة التحدي والمغامرة، قطع المسافة بين طنجة والجزيرة الخضراء في اسبانيا معلقين من شعرهما بواسطة طائرة مروحية. ويجريان حاليا الاستعدادات لخوض هذه المغامرة في انتظار موافقة السلطات المحلية والاسبانية، ويحلمان بذلك دخول موسوعة «غنيس» ضمن الالعاب الاكثر خطورة.
ويضم سجل عبد اللطيف وعزيز العديد من المغامرات التي يقومان بها في كافة المدن والاقاليم المغربية. «أسد الاطلس» من مواليد 1974، مارس العديد من الالعاب الرياضية في فنون الحرب مثل الجيدو والكاراتيه، والتيكواندو، قبل ان يبدأ في تقديم عروض القوة البدنية في مطلع التسعينات في مدينة وجدة (شرق المغرب) كجر الحافلات بواسطة شعر رأسه، وتوقيف دراجتين ناريتين في اتجاه معاكس.
اما «الوحش» وهو من مواليد 1975، فبدأ نشاطه في مدينة سوق الاربعاء (غرب المغرب) قبل ان يستقر ويمارس نشاطه حاليا في مدينة الدار البيضاء، كجر الحافلات والشاحنات.
وتواصلت مغامراتهما، وكان اخطرها دفع شاحنات كبيرة الحجم بواسطة سيوف حادة توضع اسنانها في صدريهما، وجر باخرة حمولتها اكثر من 400 طن.
معاناة «اسد الاطلس» و«الوحش» في ايجاد دعم لتقديم عروضهما خارج المغرب ومنافسة ابطال عالميين في رياضة التحدي، جعلهما يتجهان نحو تقديم عروض مشتركة بعدما كانا يستعرضان قواهما كل على حدة. فقررا اخيرا توحيد جهدهما وخاصة بعد ان تكلفت جمعية «اسود الاطلس المغربية لرياضة التحدي» والتي تأسست حديثا في الرباط رعايتهما وتوفير الحماية القانونية والصحية لهما. وكان اول ثمار العابهما المشتركة، جر قطار شحن محمل بالبضائع. وستنظم الجمعية المختصة العديد من البرامج للمغامرين خارج المغرب بدءا من تونس وعدد من الدول العربية والاجنبية، وكذلك انجاح مخططهما بعبور المتوسط معلقين من شعرهما بواسطة طائرة مروحية.
وينفي عزيز وعبد اللطيف في حديثهما لـ «الشرق الاوسط» الاعتقاد السائد لدى البعض بان هذا النوع من الرياضة تستخدم فيه الشعوذة واليوغا، ويؤكدان انهما يتمتعان فقط بموهبة فطرية وقوة جسدية طبيعية، وقد اثبتت العروض المتتالية التي قدماها في المغرب امام الآلاف من المشاهدين تجاوزت 150عرضا، انهما يمارسان العابا خالية من كل انواع الخدع والتمويه. واشارا الى ان هذا النوع من الرياضة لا يمكن لممارسيها تناول المنشطات لانها تدمر الانسجة والعضلات في وقت قصير وتعجل بانهاء مسيرة الرياضي.
ويشكو «اسد الاطلس» و«الوحش» من ان بعض اجهزة الاعلام في المغرب تتعامل معهما على انهما لاعبا اكروبات وفلكلور، وليسا رياضيين يقومان بالعاب رياضية كغيرها من انواع الرياضة الاخرى، ولهذا لا يجدان الالتفاتة اثناء المغامرات الرياضية وخاصة من القناة التلفزيونية.
ويحلم المغامران بمشاركة ممثلين سينمائيين عالميين في مشاهد سينمائية خطيرة، وتصوير فيلم يحكي حياتهما ومغامراتهما. ووجها نداء الى السينمائيين المغاربة بان يلتفتوا اليهما لادراجهما ضمن الاعمال السينمائية المغربية لقدرتهما القيام بكافة المغامرات الخطيرة بدلا من الاستعانة بآخرين من الاجانب كما حدث ذلك في بعض الافلام المغربية.