ديك الجن
08-10-2012, 03:48 AM
الكويتي أبو أحمد الشيشاني يروي لـ القبس تفاصيل انضمامه للمجاهدين في سوريا:
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/08/09/77691.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/08/09/77691.jpg)
الارهابي أبو أحمد يحمل السلاح في سوريا
راشد الشراكي
أبوحمد الشيشاني كويتي قاتل مع صفوف الجيش السوري الحر، ثم عاد إلى الكويت منذ أيام بسبب مرض والدته. القبس التقته، حيث تحدث عن رحلة عبوره الحدود السورية، وكيف انضم إلى المقاتلين السوريين ضد نظام بشار الأسد.
وروى أبو أحمد تفاصيل مثيرة منذ مغادرته الكويت حتى وصوله الأراضي السورية، معرجاً على اهم المعارك التي شارك فيها، وكيف أنه ورفاقه اضطروا أحياناً إلى القتال بالأسلحة البيضاء.
كما كشف عن بعض الكويتيين والخليجيين الذين انضموا للجيش السوري الحر، بيد أن عددا منهم رسب في الاختبارات البدنية والقدرات التي كانت تجرى لهم قبل الانضمام للفرق القتالية، مشيرا إلى أنه عمل قناصاً وقتل العشرات، كما تعلم زرع الألغام من دكتور فيزيائي في سوريا.
أبو أحمد، الذي عاد إلى الكويت منذ أيام، يقول: لقد عدت للاطمئنان على والدتي المريضة، فأنا ابنها الوحيد، لكنني سأعود مجددا لسوريا، فأنا اخترت طريق الجهاد ولا رجوع عنه. وفي ما يلي التفاصيل:
● متى ذهبت للجهاد في سوريا؟ وكيف عبرت الحدود؟
ــــ غادرت الكويت إلى تركيا في 18 مايو الماضي، وبالخطأ ذهبت إلى أنطاليا، وبعدها اتصل بي احد الثوار، فقال لي إن المنطقة التي يتجمعون بها هي أنطاكيا وليست انطاليا، وقال لي: انهم سوف يعبرون الحدود السورية في الساعة الثانية فجرا. بعدها ذهبت إلى المطار وسافرت إلى أنطاكيا عبر الطيران الداخلي، ووصلت في الوقت المحدد، وتم تزويدي بالسلاح، ومن ثم عبرنا الحدود مشياً على الاقدام، حيث كنا أربعة أشخاص، جميعهم من الجيش الحر، وأحدهم كان مصابا، وبعدها وصلت الى منطقة جبل الزاوية، ومشينا حتى وصلنا منطقة تجمّعنا، ومن ثم الى ريف حماة.
اختبار قتالي
● هل ذهب احد معك من الكويت للجهاد في سوريا؟
ــــ نعم ذهب اصدقائي، ولكن لم يتم قبول أحد منهم بسبب رسوبهم في اختبار القدرات والتحمل، كما أن الجيش الحر لا يقبل أي شخص أقل من 21 سنة.
● ما المهام التي أوكلت إليك أثناء تواجدك مع الجيش الحر؟
ــــ بداية التحقت بإحدى الكتائب، وكانت اعمل قناصا، وأقوم بتدريب المدنيين على الرمي بقذيفة الـ«آر.بي.جي» كوني عسكريا سابقا، ولديّ إلمام بالسلاح، وبعدها انتقلت الى كتبية أبو الفداء، حيث كان قائد هذه الكتيبة دكتورا فيزيائيا اسمة كرم، وقد تعلمت منه كيفية زرع ألغام الدبابات، كذلك قمت بالاتصال بعدد من الضباط الذين يتبعون الجيش النظامي، وكنا نحثهم على الانشقاق.
انشقاق
● وهل نجحت في إقناع أحد بالانشقاق؟
ــــ نعم هناك عسكري برتبة نقيب يدعى زكريا، يعمل في وحدة قوى الأمن الداخلي، انشق عن الجيش السوري بعد إن تحدثت معه.
● من الذي دلك على طريق الجهاد مع الجيش السوري؟
ــــ جماعات من الإخوان المسلمين هم من ساعدوني في الذهاب إلى تركيا، حيث كان لهم اتصال مباشر مع الاستخبارات التركية والجيش الحر.
● هل خرجت من سوريا بعد التحاقك بالجيش الحر؟
ــــ نعم لقد قمت بمساعدة عدد من العوائل النازحة على مغادرة سوريا وإيصالهم إلى مخيم الضباط، الذي يتواجد فيه رياض الأسعد قائد الجيش الحر، كذلك أوصلت نقيبا يدعى عقيل كان يريد الالتقاء بقائد الجيش الحر رياض الأسعد، حيث حذر النقيب قائد الجيش الحر من محاولة اغتياله.
معارك طاحنة
● حدثنا عن أهم المعارك التي شاركت بها؟
ــــ أول مشاركة لي كانت في ريف حماة، بعدها شهدت مجزرة أطفال الحولة، وآخر المعارك معركة القلعة، اما المكان الذي تواجدت فيه كثيرا فهو ريف حماة، واذكر اننا اضطررنا للقتال بالسلاح الأبيض، وقتلنا عددا من أفراد الجيش السوري.
● ماذا يقول الشعب السوري، وبالأخص الجيش الحر عن الكويت؟
ــــ في البداية لم تكن لدى السوريين أي معلومات عن مصدر التبرعات التي تصل إليهم، ولكن بعد مشاهدة المجاهدين الكويتيين والخليجيين أوصلنا لهم المعلومات، بأن دول الخليج هي من تتبرع لهم، وان الخليجيين لن ينسوا شعب سوريا.
● بعد القتال ماذا تفعلون؟ وكيف تقضون يومكم؟
ـــــ بعد القتال كنا نرسل احد المجاهدين لكي يقوم بتأمين منزل ننام فيه، ويقوم الأهالي بتزويدنا بالأكل والشراب، لكن هناك بعض الخونة المندسين بين صفوف الجيش الحر، وكنا نخشى أن يخبروا الجيش النظامي عنا، حيث حصلت عدة حوادث بسبب الخيانة.
مغامرة
● بصراحة ما الأسباب التي جعلتك تغامر وتذهب للجهاد في سوريا؟
ــــ استفزني جداً اغتصاب النساء وقتل الأطفال، كما أنني اكره البعثيين، فكلهم سفاكون للدماء.
● كيف خرجت من سوريا وعدت مرة أخرى للكويت؟
ــــ خرجت داخل شاحنة كانت تنقل جثث افراد من الجيش الحر، ورميت نفسي بين الجثث وادعيت الموت، وبعد دخولي الى تركيا غادرت الى الكويت للاطمئنان على صحة والدتي لانني وحيدها.
● هل تنوي الرجوع للجهاد في سوريا؟
ــــ نعم لأنني اخترت طريق الجهاد ولا رجوع عنه.
أسرنا 10 أشخاص
قال أبو أحمد الشيشاني: أثناء قتالنا في احدى المعارك أسرنا أكثر من عشرة أشخاص، جميعهم من الايرانيين ومن حزب الله اللبناني ومن جيش مقتدى الصدر.
مقاتلون ليبيون ومصريون وجزائريون
أكد أبو أحمد الشيشاني انه التقى عددا من المجاهدين الجزائريين والليبيين والمصريين في ريف حماة أثناء الجهاد مع الجيش الحر، لكنه لم يلتق مع مجاهدين كويتيين وسعوديين، لأنهم كانوا ملتحقين بكتائب أخرى.
استشهاد كويتيين
قال أبو احمد الشيشاني ان اثنين من المجاهدين الكويتيين، استشهدا أثناء تواجده في سوريا، أحدهما مطيري والآخر حربي، كما استشهد حوالي 6 آخرين، مشيرا إلى انه علم بذلك من قادة في الجيش الحر.
http://www.alqabas.com.kw/node/98410
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/08/09/77691.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/08/09/77691.jpg)
الارهابي أبو أحمد يحمل السلاح في سوريا
راشد الشراكي
أبوحمد الشيشاني كويتي قاتل مع صفوف الجيش السوري الحر، ثم عاد إلى الكويت منذ أيام بسبب مرض والدته. القبس التقته، حيث تحدث عن رحلة عبوره الحدود السورية، وكيف انضم إلى المقاتلين السوريين ضد نظام بشار الأسد.
وروى أبو أحمد تفاصيل مثيرة منذ مغادرته الكويت حتى وصوله الأراضي السورية، معرجاً على اهم المعارك التي شارك فيها، وكيف أنه ورفاقه اضطروا أحياناً إلى القتال بالأسلحة البيضاء.
كما كشف عن بعض الكويتيين والخليجيين الذين انضموا للجيش السوري الحر، بيد أن عددا منهم رسب في الاختبارات البدنية والقدرات التي كانت تجرى لهم قبل الانضمام للفرق القتالية، مشيرا إلى أنه عمل قناصاً وقتل العشرات، كما تعلم زرع الألغام من دكتور فيزيائي في سوريا.
أبو أحمد، الذي عاد إلى الكويت منذ أيام، يقول: لقد عدت للاطمئنان على والدتي المريضة، فأنا ابنها الوحيد، لكنني سأعود مجددا لسوريا، فأنا اخترت طريق الجهاد ولا رجوع عنه. وفي ما يلي التفاصيل:
● متى ذهبت للجهاد في سوريا؟ وكيف عبرت الحدود؟
ــــ غادرت الكويت إلى تركيا في 18 مايو الماضي، وبالخطأ ذهبت إلى أنطاليا، وبعدها اتصل بي احد الثوار، فقال لي إن المنطقة التي يتجمعون بها هي أنطاكيا وليست انطاليا، وقال لي: انهم سوف يعبرون الحدود السورية في الساعة الثانية فجرا. بعدها ذهبت إلى المطار وسافرت إلى أنطاكيا عبر الطيران الداخلي، ووصلت في الوقت المحدد، وتم تزويدي بالسلاح، ومن ثم عبرنا الحدود مشياً على الاقدام، حيث كنا أربعة أشخاص، جميعهم من الجيش الحر، وأحدهم كان مصابا، وبعدها وصلت الى منطقة جبل الزاوية، ومشينا حتى وصلنا منطقة تجمّعنا، ومن ثم الى ريف حماة.
اختبار قتالي
● هل ذهب احد معك من الكويت للجهاد في سوريا؟
ــــ نعم ذهب اصدقائي، ولكن لم يتم قبول أحد منهم بسبب رسوبهم في اختبار القدرات والتحمل، كما أن الجيش الحر لا يقبل أي شخص أقل من 21 سنة.
● ما المهام التي أوكلت إليك أثناء تواجدك مع الجيش الحر؟
ــــ بداية التحقت بإحدى الكتائب، وكانت اعمل قناصا، وأقوم بتدريب المدنيين على الرمي بقذيفة الـ«آر.بي.جي» كوني عسكريا سابقا، ولديّ إلمام بالسلاح، وبعدها انتقلت الى كتبية أبو الفداء، حيث كان قائد هذه الكتيبة دكتورا فيزيائيا اسمة كرم، وقد تعلمت منه كيفية زرع ألغام الدبابات، كذلك قمت بالاتصال بعدد من الضباط الذين يتبعون الجيش النظامي، وكنا نحثهم على الانشقاق.
انشقاق
● وهل نجحت في إقناع أحد بالانشقاق؟
ــــ نعم هناك عسكري برتبة نقيب يدعى زكريا، يعمل في وحدة قوى الأمن الداخلي، انشق عن الجيش السوري بعد إن تحدثت معه.
● من الذي دلك على طريق الجهاد مع الجيش السوري؟
ــــ جماعات من الإخوان المسلمين هم من ساعدوني في الذهاب إلى تركيا، حيث كان لهم اتصال مباشر مع الاستخبارات التركية والجيش الحر.
● هل خرجت من سوريا بعد التحاقك بالجيش الحر؟
ــــ نعم لقد قمت بمساعدة عدد من العوائل النازحة على مغادرة سوريا وإيصالهم إلى مخيم الضباط، الذي يتواجد فيه رياض الأسعد قائد الجيش الحر، كذلك أوصلت نقيبا يدعى عقيل كان يريد الالتقاء بقائد الجيش الحر رياض الأسعد، حيث حذر النقيب قائد الجيش الحر من محاولة اغتياله.
معارك طاحنة
● حدثنا عن أهم المعارك التي شاركت بها؟
ــــ أول مشاركة لي كانت في ريف حماة، بعدها شهدت مجزرة أطفال الحولة، وآخر المعارك معركة القلعة، اما المكان الذي تواجدت فيه كثيرا فهو ريف حماة، واذكر اننا اضطررنا للقتال بالسلاح الأبيض، وقتلنا عددا من أفراد الجيش السوري.
● ماذا يقول الشعب السوري، وبالأخص الجيش الحر عن الكويت؟
ــــ في البداية لم تكن لدى السوريين أي معلومات عن مصدر التبرعات التي تصل إليهم، ولكن بعد مشاهدة المجاهدين الكويتيين والخليجيين أوصلنا لهم المعلومات، بأن دول الخليج هي من تتبرع لهم، وان الخليجيين لن ينسوا شعب سوريا.
● بعد القتال ماذا تفعلون؟ وكيف تقضون يومكم؟
ـــــ بعد القتال كنا نرسل احد المجاهدين لكي يقوم بتأمين منزل ننام فيه، ويقوم الأهالي بتزويدنا بالأكل والشراب، لكن هناك بعض الخونة المندسين بين صفوف الجيش الحر، وكنا نخشى أن يخبروا الجيش النظامي عنا، حيث حصلت عدة حوادث بسبب الخيانة.
مغامرة
● بصراحة ما الأسباب التي جعلتك تغامر وتذهب للجهاد في سوريا؟
ــــ استفزني جداً اغتصاب النساء وقتل الأطفال، كما أنني اكره البعثيين، فكلهم سفاكون للدماء.
● كيف خرجت من سوريا وعدت مرة أخرى للكويت؟
ــــ خرجت داخل شاحنة كانت تنقل جثث افراد من الجيش الحر، ورميت نفسي بين الجثث وادعيت الموت، وبعد دخولي الى تركيا غادرت الى الكويت للاطمئنان على صحة والدتي لانني وحيدها.
● هل تنوي الرجوع للجهاد في سوريا؟
ــــ نعم لأنني اخترت طريق الجهاد ولا رجوع عنه.
أسرنا 10 أشخاص
قال أبو أحمد الشيشاني: أثناء قتالنا في احدى المعارك أسرنا أكثر من عشرة أشخاص، جميعهم من الايرانيين ومن حزب الله اللبناني ومن جيش مقتدى الصدر.
مقاتلون ليبيون ومصريون وجزائريون
أكد أبو أحمد الشيشاني انه التقى عددا من المجاهدين الجزائريين والليبيين والمصريين في ريف حماة أثناء الجهاد مع الجيش الحر، لكنه لم يلتق مع مجاهدين كويتيين وسعوديين، لأنهم كانوا ملتحقين بكتائب أخرى.
استشهاد كويتيين
قال أبو احمد الشيشاني ان اثنين من المجاهدين الكويتيين، استشهدا أثناء تواجده في سوريا، أحدهما مطيري والآخر حربي، كما استشهد حوالي 6 آخرين، مشيرا إلى انه علم بذلك من قادة في الجيش الحر.
http://www.alqabas.com.kw/node/98410