تشكرات
08-07-2012, 02:57 AM
الوسط اون لاين
http://www.wasatonline.com/images/stories/two/p37.jpg
بدأت الحرب الطائفية ولم يعد بالإمكان التغطية عليها بمسميات أخرى، لقد بدأت من سوريا كما أرادت قطر والسعودية وتركيا، وأصبح الهدف الآن هو قتل الشيعة، أما إسقاط نظام بشار الأسد فهو هدف مرحلي وليس الهدف النهائي، فقد راحت جموع التكفيريين تسيطر على تشكيلات الجماعات المسلحة في المدن السورية، من خلال حضورها العددي المتزايد مع كل يوم، وقريباً ستكون لهم الكلمة والقرار وليس للجيش السوري الحر، وستتحول سوريا الى موطن القاعدة وقلعتها الكبرى في المنطقة.
بدأت الحرب الطائفية بنفس شاكلة وقوعها في مناطق أخرى، حيث تبدو بواجهة سياسية أول الأمر، ثم تتكشف بعد فترة عن إقتتال أهلي صارخ، وفي التجربة السورية توضحت الأمور والمواقف بأسرع مما حدث مع غيرها، وتحددت المواقف الإقليمية والدولية منذ وقت مبكر، ولم يعد ذلك أمراً مستوراً، حتى أن الأمين العام السيد بان كي مون، صرح قائلاً أن الوضع معقد جداً نتيجة حرب الوكالة التي تجري في سوريا بين أطراف إقليمية ودولية. وعلى هذا فالكلام عن إيقاف الحرب الطائفية أصبح خارج سياق الحدث فيما يتعلق بسوريا.
يجب أن نلاحظ أن قطر والسعودية وتركيا لا تنتظر سقوط نظام بشار الأسد حتى تنقل نشاط الجماعات المسلحة الى العراق، بل أنها باشرت عملياً تسهيل مهمة هذه الجماعات في القيام بعملياتها الإرهابية في المدن العراقية، مستفيدة من تراخي الأجهزة الأمنية وإختراقها من قبل عناصر البعث الذين يتولون مناصب حساسة في القيادات الأمنية.
كما يجب أن نعرف أن كلاً من قطر والسعودية وتركيا، لا تريد الحرب الطائفية في العراق على شاكلة ما يجري في سوريا، أو بنمطها التقليدي من الإقتتال الإهلي، إنما تريدها من طرف واحد، بمعنى عمليات إرهابية ينظمها تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة ضد الشيعة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم ولإرباك الوضع الأمني والسياسي في العراق.
معلومات خاصة ذكرت للوسط أن نفوذ تنظيم القاعدة في تزايد كبير في العراق، وأن تعليمات قد صدرت الى أفراده بالتوجه الى العراق، وهو إجراء خطير يشير الى إستعدادات دموية يخطط لها هذا التنظيم، بعد أن تلقى دعماً دولياً وإقليمياً، بحيث اصبحت حركة أفراده وتنقلاتهم من دولهم الى سوريا ومن ثم الى العراق أمراً ميسوراً وسهلاً.
وفيما تحدث هذه التطورات فان الأجهزة الأمنية لا تملك كفاءة المواجهة، فهي مخترقة في قياداتها وكبار الضباط والمسؤولين، كما أن تنظيمها وخططها وكما اثبتت الأحداث مرتبكة الى حد كبير، ولعل أخطر ما في القضية هي المعلومات المضللة التي يقدمها كبار القادة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.
http://www.wasatonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6101:2012-08-06-01-40-13&catid=42:2009-10-14-13-57-23&Itemid=120
http://www.wasatonline.com/images/stories/two/p37.jpg
بدأت الحرب الطائفية ولم يعد بالإمكان التغطية عليها بمسميات أخرى، لقد بدأت من سوريا كما أرادت قطر والسعودية وتركيا، وأصبح الهدف الآن هو قتل الشيعة، أما إسقاط نظام بشار الأسد فهو هدف مرحلي وليس الهدف النهائي، فقد راحت جموع التكفيريين تسيطر على تشكيلات الجماعات المسلحة في المدن السورية، من خلال حضورها العددي المتزايد مع كل يوم، وقريباً ستكون لهم الكلمة والقرار وليس للجيش السوري الحر، وستتحول سوريا الى موطن القاعدة وقلعتها الكبرى في المنطقة.
بدأت الحرب الطائفية بنفس شاكلة وقوعها في مناطق أخرى، حيث تبدو بواجهة سياسية أول الأمر، ثم تتكشف بعد فترة عن إقتتال أهلي صارخ، وفي التجربة السورية توضحت الأمور والمواقف بأسرع مما حدث مع غيرها، وتحددت المواقف الإقليمية والدولية منذ وقت مبكر، ولم يعد ذلك أمراً مستوراً، حتى أن الأمين العام السيد بان كي مون، صرح قائلاً أن الوضع معقد جداً نتيجة حرب الوكالة التي تجري في سوريا بين أطراف إقليمية ودولية. وعلى هذا فالكلام عن إيقاف الحرب الطائفية أصبح خارج سياق الحدث فيما يتعلق بسوريا.
يجب أن نلاحظ أن قطر والسعودية وتركيا لا تنتظر سقوط نظام بشار الأسد حتى تنقل نشاط الجماعات المسلحة الى العراق، بل أنها باشرت عملياً تسهيل مهمة هذه الجماعات في القيام بعملياتها الإرهابية في المدن العراقية، مستفيدة من تراخي الأجهزة الأمنية وإختراقها من قبل عناصر البعث الذين يتولون مناصب حساسة في القيادات الأمنية.
كما يجب أن نعرف أن كلاً من قطر والسعودية وتركيا، لا تريد الحرب الطائفية في العراق على شاكلة ما يجري في سوريا، أو بنمطها التقليدي من الإقتتال الإهلي، إنما تريدها من طرف واحد، بمعنى عمليات إرهابية ينظمها تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة ضد الشيعة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم ولإرباك الوضع الأمني والسياسي في العراق.
معلومات خاصة ذكرت للوسط أن نفوذ تنظيم القاعدة في تزايد كبير في العراق، وأن تعليمات قد صدرت الى أفراده بالتوجه الى العراق، وهو إجراء خطير يشير الى إستعدادات دموية يخطط لها هذا التنظيم، بعد أن تلقى دعماً دولياً وإقليمياً، بحيث اصبحت حركة أفراده وتنقلاتهم من دولهم الى سوريا ومن ثم الى العراق أمراً ميسوراً وسهلاً.
وفيما تحدث هذه التطورات فان الأجهزة الأمنية لا تملك كفاءة المواجهة، فهي مخترقة في قياداتها وكبار الضباط والمسؤولين، كما أن تنظيمها وخططها وكما اثبتت الأحداث مرتبكة الى حد كبير، ولعل أخطر ما في القضية هي المعلومات المضللة التي يقدمها كبار القادة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.
http://www.wasatonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6101:2012-08-06-01-40-13&catid=42:2009-10-14-13-57-23&Itemid=120