صحن
08-04-2012, 04:57 PM
.. وهذا ليس للتصعيد وإنما للعلاج
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/08/03/76239.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/08/03/76239.jpg)
الشيخ سلطان القاسمي
■ القاسمي: «مخربون» حاولوا الهروب عبر المطارات والمعابر الحدودية
■ اغترّوا باستغلال الشعارات الإسلامية.. ويخدمون أجندات خارجية
الشارقة - ميدل ايست أونلاين- كشف الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات، عن «توقيف وسجن» مجموعة ممن أسماهم «المخربين» أثناء «هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي».
ويأتي هذا الإعلان، بينما تحقق السلطات الإماراتية مع حوالي 51 موقوفاً في أبوظبي، متهمين بالانتماء إلى تنظيم إسلامي يشرف عليه الشيخ يوسف القرضاوي، ويخطط لعدم الاستقرار في أبوظبي، ويعمل ضد نظام الحكم.
ولم يعطِ القاسمي تفاصيل عن المجموعة، لكنه وجّه خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الخط المباشر» عبر إذاعة الشارقة، نقداً لاذعاً لمن وصفهم بـ«خوارج البيعات الخارجية»، مشيراً إلى أن «أحزاب البدع تسعى إلى التغرير بشباب الإمارات، خدمة لأجندات خارجية».
وألمح حاكم الشارقة إلى أن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين يستهدف الشباب الإماراتيين على وجه الخصوص بالقول: «نحذّر شباب الإمارات من الاغترار بالمسارات الحزبية، والأجندات الخارجية»، مشيراً إلى أن «استغلال الشعارات الإسلامية لترويج المناهج الحزبية مرفوض، إذ ينبغي الرجوع للعلماء الراسخين».
وكانت أبوظبي قد وجّهت التهمة للإخوان أيضا، بأنهم وراء الموقوفين.
وجاءت تصريحات القاسمي على خلفية هجوم إعلامي يشنه التنظيم العالمي للإخوان المسلمين على دولة الإمارات، على خلفية غضب إماراتي من تصريحات أطلقها الشيخ القطري، من أصل مصري، يوسف القرضاوي عبر قناة الجزيرة هاجم فيها دولة الإمارات وقيادتها.
الشارقة (الامارات) - ميدل ايست أونلاين - كشف الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن توقيف مجموعة ممن أسماهم بـ«المخربين» أثناء هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي. ودعا، في مداخلة هاتفية مع برنامج الخط المباشر عبر إذاعة وقناة الشارقة، أهالي الموقوفين إلى أن يربطوا على قلوبهم ويصبروا. وقال «ولتعذرنا كل أم تم توقيف ابنها، ولتعلم أن ولدها عزيز علينا، وجزء منا، ونتمنى له الهداية وأن الإجراء الذي اتخذ ليس عقابا وإنما علاج للشخص المخطئ ليكون عضوا صالحا في المجتمع، وإن شاء الله لن يمر هذا العيد إلا وستكون كل الأمور بخير».
للعلاج وليس للتصعيد
وأوضح حاكم الشارقة «أن الاجراءات لوقف المخربين الذين تم توقيفهم أثناء هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي، وسجنهم جاءت للعلاج وليس للتصعيد والحفاظ على أمن الدولة واستقرارها وحفاظا على أبنائها».
وكانت الامارات اعتقلت مجموعة جديدة في قضية الخلية المتهمة بالعمل ضد نظام الحكم والدستور الاماراتي، أو ما يطلق عليهم «خوارج البيعات الخارجية».
ورفعت هذه الاعتقالات عدد من ألقي القبض عليهم من المتطرفين منذ 15 يوليو الى 20 على الأقل، عندما قالت الامارات إنها تجري تحقيقا بشأن جماعة لها صلات خارجية تخطط لجرائم ضد أمن الدولة.
وتتهم السلطات الإماراتية الخلية بالتعامل مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي يسعى للإطاحة بحكومات في عدد من الدول العربية مستغلا حالة الاضطراب التي أوجدها الربيع العربي.
هذا بلدكم
وأضاف الشيخ القاسمي «نناصح مرة ثانية يا إخواننا ويا بناتنا.. يا أولادنا، من فضلكم هذا بلدكم فلا تضيّعوه، لأن تجربة هذا البلد في الاتحاد من أنقى التجارب».
وأكد على حماية الدولة وأمنها والحفاظ على استقرارها والإنجازات التي حققتها الإمارات في وضع خطط التنمية والتطوير، مبديا اعتزازه وفخره بنجاح تجربة اتحاد الدولة قبل 40 عاما، فيما كان البعض يعتقد أنه لن يدوم لأكثر من يومين. ودعا الجميع، من أبناء وآباء وأمهات في هذا الشهر الفضيل، الى فتح قلوبهم وتنقيتها من الضغينة والحقد لتصبح شفافة وصافية ككأس الماء النظيف، واغتنام رمضان في العبادة وقراءة القرآن.
وقال «هناك بعض القلوب عليها ران وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنها هذه البقع السوداء، ونتمنى السلامة لهذا الوطن الذي لا يوجد مثله، فمهما بذلنا لن نؤدي الواجب الكبير الذي علينا نحوه».
تجنبت الاضطرابات
وقد تجنبت الإمارات الاضطرابات السياسية التي اجتاحت المنطقة العربية لأسباب، من بينها برنامج الرعاية الاجتماعية الشامل، ومستوى التعليم والصحة، الذي توفره الحكومة للمواطنين.
وتصاعد التركيز على أهمية الإخوان المسلمين في الامارات، لأن البلد يتميز بمناخ منفتح، مما يسهل الحركة.
ويشن التنظيم حربا إعلامية تستهدف إشعال الساحة الإماراتية وإيقاع الفتنة بين مكونات دولة أوصدت في وجوههم الأبواب بهدف الحفاظ على استقرار مزيج اجتماعي غاية في التفرّد بتنوعه العابر للثقافات.
وطالت القيود الإماراتية عدداً من رموز الجماعة الذين أغراهم الربيع العربي للترويج لأفكار تثير الفتنة وتضرّ بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
ورقة ابتزاز
ويرى مراقبون أن التنظيم العالمي لجماعة الإخوان زج بمناصريه في تلك التظاهرات بهدف استغلال الثورة السورية كورقة ابتزاز أخرى ضد النظام في الإمارات.
ويرى التنظيم العالمي للإخوان في دول الخليج مصدرا لتمويل نفوذه في بقية مناطق العالم، الأمر الذي مارسوه بكفاءة في قطر التي ركبت موجتهم حتى صار من الصعب معرفة مَن يستغل مَن هناك.
«خوارج البيعات الخارجية»
وكان الشيخ سلطان بن محمد القاسمي قد وجّه نقداً لاذعاً لمن اعتبرهم «خوارج البيعات الخارجية»، مشيرا إلى أن أحزاب البدع تسعى إلى التغرير بشباب الإمارات خدمة لأجندات خارجية. وقال الشيخ سلطان في تصريحات وزعت على نطاق واسع في دولة الإمارات، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي «كل من يسيء لدولتنا يعاقَب، ويُتخَذ ضده الإجراء اللازم، حسماً ودرءاً للعبث والفوضى».
جاء ذلك على خلفية هجوم إعلامي يشنه التنظيم العالمي للإخوان على الإمارات على خلفية غضب إماراتي من تصريحات أطلقها الشيخ القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي.
وألمح حاكم الشارقة إلى أن التنظيم العالمي يستهدف الشباب على وجه الخصوص، بالقول «نحذر شباب الإمارات من الاغترار بالمسارات الحزبية، والأجندات الخارجية»، مشيرا إلى أن «استغلال الشعارات الإسلامية لترويج المناهج الحزبية مرفوض، إذ ينبغي الرجوع للعلماء الراسخين».
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/08/03/76239.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/08/03/76239.jpg)
الشيخ سلطان القاسمي
■ القاسمي: «مخربون» حاولوا الهروب عبر المطارات والمعابر الحدودية
■ اغترّوا باستغلال الشعارات الإسلامية.. ويخدمون أجندات خارجية
الشارقة - ميدل ايست أونلاين- كشف الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات، عن «توقيف وسجن» مجموعة ممن أسماهم «المخربين» أثناء «هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي».
ويأتي هذا الإعلان، بينما تحقق السلطات الإماراتية مع حوالي 51 موقوفاً في أبوظبي، متهمين بالانتماء إلى تنظيم إسلامي يشرف عليه الشيخ يوسف القرضاوي، ويخطط لعدم الاستقرار في أبوظبي، ويعمل ضد نظام الحكم.
ولم يعطِ القاسمي تفاصيل عن المجموعة، لكنه وجّه خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الخط المباشر» عبر إذاعة الشارقة، نقداً لاذعاً لمن وصفهم بـ«خوارج البيعات الخارجية»، مشيراً إلى أن «أحزاب البدع تسعى إلى التغرير بشباب الإمارات، خدمة لأجندات خارجية».
وألمح حاكم الشارقة إلى أن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين يستهدف الشباب الإماراتيين على وجه الخصوص بالقول: «نحذّر شباب الإمارات من الاغترار بالمسارات الحزبية، والأجندات الخارجية»، مشيراً إلى أن «استغلال الشعارات الإسلامية لترويج المناهج الحزبية مرفوض، إذ ينبغي الرجوع للعلماء الراسخين».
وكانت أبوظبي قد وجّهت التهمة للإخوان أيضا، بأنهم وراء الموقوفين.
وجاءت تصريحات القاسمي على خلفية هجوم إعلامي يشنه التنظيم العالمي للإخوان المسلمين على دولة الإمارات، على خلفية غضب إماراتي من تصريحات أطلقها الشيخ القطري، من أصل مصري، يوسف القرضاوي عبر قناة الجزيرة هاجم فيها دولة الإمارات وقيادتها.
الشارقة (الامارات) - ميدل ايست أونلاين - كشف الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن توقيف مجموعة ممن أسماهم بـ«المخربين» أثناء هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي. ودعا، في مداخلة هاتفية مع برنامج الخط المباشر عبر إذاعة وقناة الشارقة، أهالي الموقوفين إلى أن يربطوا على قلوبهم ويصبروا. وقال «ولتعذرنا كل أم تم توقيف ابنها، ولتعلم أن ولدها عزيز علينا، وجزء منا، ونتمنى له الهداية وأن الإجراء الذي اتخذ ليس عقابا وإنما علاج للشخص المخطئ ليكون عضوا صالحا في المجتمع، وإن شاء الله لن يمر هذا العيد إلا وستكون كل الأمور بخير».
للعلاج وليس للتصعيد
وأوضح حاكم الشارقة «أن الاجراءات لوقف المخربين الذين تم توقيفهم أثناء هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي، وسجنهم جاءت للعلاج وليس للتصعيد والحفاظ على أمن الدولة واستقرارها وحفاظا على أبنائها».
وكانت الامارات اعتقلت مجموعة جديدة في قضية الخلية المتهمة بالعمل ضد نظام الحكم والدستور الاماراتي، أو ما يطلق عليهم «خوارج البيعات الخارجية».
ورفعت هذه الاعتقالات عدد من ألقي القبض عليهم من المتطرفين منذ 15 يوليو الى 20 على الأقل، عندما قالت الامارات إنها تجري تحقيقا بشأن جماعة لها صلات خارجية تخطط لجرائم ضد أمن الدولة.
وتتهم السلطات الإماراتية الخلية بالتعامل مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي يسعى للإطاحة بحكومات في عدد من الدول العربية مستغلا حالة الاضطراب التي أوجدها الربيع العربي.
هذا بلدكم
وأضاف الشيخ القاسمي «نناصح مرة ثانية يا إخواننا ويا بناتنا.. يا أولادنا، من فضلكم هذا بلدكم فلا تضيّعوه، لأن تجربة هذا البلد في الاتحاد من أنقى التجارب».
وأكد على حماية الدولة وأمنها والحفاظ على استقرارها والإنجازات التي حققتها الإمارات في وضع خطط التنمية والتطوير، مبديا اعتزازه وفخره بنجاح تجربة اتحاد الدولة قبل 40 عاما، فيما كان البعض يعتقد أنه لن يدوم لأكثر من يومين. ودعا الجميع، من أبناء وآباء وأمهات في هذا الشهر الفضيل، الى فتح قلوبهم وتنقيتها من الضغينة والحقد لتصبح شفافة وصافية ككأس الماء النظيف، واغتنام رمضان في العبادة وقراءة القرآن.
وقال «هناك بعض القلوب عليها ران وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنها هذه البقع السوداء، ونتمنى السلامة لهذا الوطن الذي لا يوجد مثله، فمهما بذلنا لن نؤدي الواجب الكبير الذي علينا نحوه».
تجنبت الاضطرابات
وقد تجنبت الإمارات الاضطرابات السياسية التي اجتاحت المنطقة العربية لأسباب، من بينها برنامج الرعاية الاجتماعية الشامل، ومستوى التعليم والصحة، الذي توفره الحكومة للمواطنين.
وتصاعد التركيز على أهمية الإخوان المسلمين في الامارات، لأن البلد يتميز بمناخ منفتح، مما يسهل الحركة.
ويشن التنظيم حربا إعلامية تستهدف إشعال الساحة الإماراتية وإيقاع الفتنة بين مكونات دولة أوصدت في وجوههم الأبواب بهدف الحفاظ على استقرار مزيج اجتماعي غاية في التفرّد بتنوعه العابر للثقافات.
وطالت القيود الإماراتية عدداً من رموز الجماعة الذين أغراهم الربيع العربي للترويج لأفكار تثير الفتنة وتضرّ بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
ورقة ابتزاز
ويرى مراقبون أن التنظيم العالمي لجماعة الإخوان زج بمناصريه في تلك التظاهرات بهدف استغلال الثورة السورية كورقة ابتزاز أخرى ضد النظام في الإمارات.
ويرى التنظيم العالمي للإخوان في دول الخليج مصدرا لتمويل نفوذه في بقية مناطق العالم، الأمر الذي مارسوه بكفاءة في قطر التي ركبت موجتهم حتى صار من الصعب معرفة مَن يستغل مَن هناك.
«خوارج البيعات الخارجية»
وكان الشيخ سلطان بن محمد القاسمي قد وجّه نقداً لاذعاً لمن اعتبرهم «خوارج البيعات الخارجية»، مشيرا إلى أن أحزاب البدع تسعى إلى التغرير بشباب الإمارات خدمة لأجندات خارجية. وقال الشيخ سلطان في تصريحات وزعت على نطاق واسع في دولة الإمارات، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي «كل من يسيء لدولتنا يعاقَب، ويُتخَذ ضده الإجراء اللازم، حسماً ودرءاً للعبث والفوضى».
جاء ذلك على خلفية هجوم إعلامي يشنه التنظيم العالمي للإخوان على الإمارات على خلفية غضب إماراتي من تصريحات أطلقها الشيخ القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي.
وألمح حاكم الشارقة إلى أن التنظيم العالمي يستهدف الشباب على وجه الخصوص، بالقول «نحذر شباب الإمارات من الاغترار بالمسارات الحزبية، والأجندات الخارجية»، مشيرا إلى أن «استغلال الشعارات الإسلامية لترويج المناهج الحزبية مرفوض، إذ ينبغي الرجوع للعلماء الراسخين».