المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة الارهابي : سنحصل على السلاح الكيمياوي في سوريا بعد سقوط الاسد وسنستخدمه في العراق



ياولداه
08-03-2012, 02:32 AM
01/08/2012م


قالت مواقع لها علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة الارهابي وأجنحته المنتشرة في عموم المنطقة إن حصول قوات المعارضة السورية على السلاح الكيماوي في حال اسقط النظام سيمكن ما يسمى بـ "المجاهدين" من الحصول عليه لاستخدامه في العراق.
يذكر أن الكثير من مقاتلي تنظيم القاعدة الارهابي انضموا إلى صفوف القوات المسلحة المناوئة لحزب البعث في سوريا وزعيمه بشار الأسد.

وكان زعيم القاعدة الارهابي أيمن الظواهري دعا في وقت سابق ارهابييه إلى السفر إلى الشام لمحاربة الأسد. وحث على تظاهرات حاشدة ضد الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية لإسقاطها. وقال إن هذه الثورات يجب أن تكون إسلامية.

وأقرت سوريا للمرة الأولى بامتلاك أسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت إنها يمكن أن تستخدمها ضد أي تدخل خارجي في البلاد.

ويبدو أن هذه المرة الأولى التي تعترف فيها سوريا بامتلاك أسلحة غير تقليدية، ودمشق ليست من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1992.

ويشاطر الكثير من المسؤولين العراقيين ما يذهب إليه مسؤولو سوريا من أن سقوط الأسد سيجر المنطقة إلى صراعات طائفية طويلة الأمد. ويخشى العراق من صعود ارهابيين إلى السلطة في حال تم عزل الرئيس السوري بشار الاسد
وتتهم سوريا على الدوام كلا من قطر والسعودية وتركيا بتأجيج الصراع الطائفي فيها. وتحث تلك الدول باستمرار على ضرورة تجهيز المعارضة بأحداث المعدات القتالية.

وللقاعدة حاليا جناح رسمي يطلق على نفسه "جبهة النصرة" وتأكد صلته بالقاعدة بعدما نشرت المواقع الارهابية بيانات أعلنت من خلالها تلك المنظمة مسؤوليتها عن العديد من الهجمات.

واقر مسؤولون عراقيون وعسكريون بهجرة عكسية في الوقت الراهن من مناطق البلاد المختلفة إلى المدن السورية للقتال.

وبعد إعلان سوريا عن امتلاكها السلاح الكيماوي، نشرت مواقع ومدونات "جهادية" عديدة مواضيع حول كيفية استخدام تلك الأسلحة ضد "الأعداء".

ونشر مدون جهادي يدعى "حارث الدليمي" موضوعا في منتدى "أنا المسلم" الداعم لتوجهات القاعدة قال فيه متسائلا "هل امتلكت دولة العراق الإسلامية السلاح الكيمياوي؟"

ويقول "للأمانة أن اغلب عناصر الجيش السوري الذين انشقوا وشكلوا الجيش الحر أو انضموا للجهاديين ليسوا ذوي خبرة في حرب الشوارع وان اغلبهم لم يخض أي معركة فآخر معركة حقيقية خاضها الجيش السوري هي في السبعينات".

"أما آخر معركة فقد تم اشتراك القادة الحاليين فيها فهي حرب تحرير الكويت (من الاجتياح العراقي) أي قبل عشرين سنة" كما يقول.


<B><FONT size=3><FONT face=Tahoma><FONT color=black>وتطرق المدون إلى تصريح للناط%u