كيف اصبح الهيا
01-01-2005, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا الأجانب تقدموا في الصناعة ؟! ولماذا تقدم الأجانب في الطب ؟! لأنهم أتعبوا أنفسهم وتفكروا { ليس للإنسان إلا ما سعى } أما نحن لا نسعى ونجهد أنفسنا ونتفكر .
لو أن شخصاً يعمل ويدرس في الطب وأعطي له كل الوسائل والأدوات للتعلم فإنه سوف يترقي في علم الطب شريطة أن لا يكون مغموماً !.
لماذا نحن لا نترقي ؟! أبسبب قلة الفهم ؟!أم بسبب قلة العمل والسعي ؟!
نحن تعودنا على الأعمال السهلة،وإذا أردنا عمل كتاب نعمله متشققاً . فمثلاً إذا أردنا نؤلف كتاباً بثلاثة أجزاء نعمله جزءاً واحداً كبيراًً فيتشقق ليضيع ويكون رديئاً دون إخلاص،وكذلك يحدث في أهم الأمور أيضاً: في الدين والعقيدة!.
الرسول(ص) قال لأحد صناع لحود الموتى:" أنت تعمل لحداً بسرعة لكن سرعان ما يخرب لتعمل آخر عوضاً عن الأول والله يحب أن يرى منك عمل الأحسن"(بمعنى الحديث)وهناك رواية تقول: " إذا عملت عملاً فاتقنه".
وإذا خيطت قميصًا لأحد ما تراه تتقطع آزرته وهذا الأمر بالتأكيد يؤدي إلى خجلك أمام الناس ! وفي ذلك جنبةٌ إيمانية وأخلاقية أيضاً! أ بهذا الأمر لدينا منشئ غصة أم لا ؟!(على عدم عمل أحسن الأمور) أهذا الأمر يجعل الإمام يغيب أم لا ؟! لماذا الله - عز و جل - جعل الخلايا في البدن تظهر أثارها جلية وواضحة ولم يجعلها مخفية عنا؟! الجواب الفطري لكي نعرف هذا التطور والنمو فنصل إلى الله عز وجل.
توجد كثير من الكتب التي تكلمت عن الخلايا وذكرت وظيفة كل خلية وما هو عملها ؟! لكن نحن لا نتفكر ولا ندرس هذا العلم بل نحن فقط إذا انهينا هذا الكتاب( كتاب الخلايا) نذهب للكتاب الذي بعده . إذا درسنا – مثلاً- علم الصرف لا نضبطه كما ينبغي لنا أن نضبطه لأننا نتعجل ونذهب إلى كتاب آخر فماذا استفدت إذاً من الدراسة؟!
فلا يمكن الوصول إلى كنه(حقيقة) الله -عز وجل- إذا نرى الرسول الأعظم (ص) يقول :" ما عرفناك حق معرفتك "
فالآن يوجد أناس يقولون لا نريد أن نصبح أطباء لكي نعرف هذه الأمور !. فأنا أريدك أن تعرف الله بهذا البدن!
ولماذا الطفل لم يختن ولابد أن تختنه ؟! الله-عزوجل- خلق هذا البدن بهذه العظمة وهذا الكمال وترك هذا الجزء الصغير ولم يكمله لماذا ؟ !الله قال:" أنا خلقت هذا البدن و أريدك أن تكمل عمل هذا الجزء" يريد أن يقول لنا أنا صانع هذا البدن وأنت أكمل عمل هذا الجزء . لماذا ؟! لكي تعرف أنه لا يمكن أن يكون شيء بنفسه لا بد من صانع لابد من خالق ، الله عزوجل جعل للأصابع والظفر واليد مقداراً وإلا ستطول اليد وستصبح عدة أمتار فسبحان الخالق ؛ فكل شيئاً تنظر إليه وفيه ترى الله عزوجل فيه.
فانظر لما شاهده ولدي حسين حيث ذهب أمس إلى الحرم وهناك رأى شخصاً وجهه مثل وجه رجلٍ عمره أربعين سنة ويده مثل يد طفل صغير! حتماً هذا الأمر له علة.
فأهل البيت(ع) قالوا :" تفكر ساعة أفضل من عبادة ألف سنة " . فلو فكرت وتدبرت ساعة في هذا الكتاب(كتاب الخلايا) النتيجة بالطبع أفضل من ألف سنة فكيف تقرأ كتباً دون تفكر ؟! لا بد أن تتعب نفسك !.
تفكرت في أمركم وجدت أن يوم الجمعة فقط لا يكفي لكي تصل إلى مقام رفيع لابد أن تأخذ درساً في كل يوم ولو لمدة ربع ساعة تتعلم فيها.
هذه النطفة بعد أن تقذف في الرحم يتسلمها(يتلقاها) الملائكة ليضعوا كل شيء في مكانه إلى أن يكمل الجنين ويصل إلى خارج البدن .لا يوجد شيء يكمل بنفسه لابد له من صانع ومدبر.
الحديث يقول: "من كان من الفقهاء صائن لنفسه مخالفاً لهواه ....... فللعوام أن يقلدوه " " من كان من الفقهاء " يعني شخصاً لديه علم كثير " صائنا لنفسه مخالف لهواه ... فللعوام أن يقلدوه " الإمام لم يتركنا وحدنا بل جعل لنا علماء نرجع ونعود لهم وإليهم.
فكان للإمام نواب أربعة في مدة أربع وسبعين سنة وأثناء آخر المدة قال الإمام سوف تبدأ الغيبة الكبرى.
إذا تعبت من التفكر لا تترك الأمر ، لا تتعب، تابع الأمر وسوف تصل لمعرفته.
إذا أكلت الغذاء توقف قبل أن تمتلئ معدتك من الطعام وقم من السفرة أنت جائع.
لماذا توجعك أسنانك لأنك لا تنظفها، فكل الذي يصيبنا ما إلا بسبب أعمالنا.
العارف الكامل آية الله الشيخ محمد تقي زاهدي- دام ظله الوارف
-حسينية صاحب الزمان(عج).
لماذا الأجانب تقدموا في الصناعة ؟! ولماذا تقدم الأجانب في الطب ؟! لأنهم أتعبوا أنفسهم وتفكروا { ليس للإنسان إلا ما سعى } أما نحن لا نسعى ونجهد أنفسنا ونتفكر .
لو أن شخصاً يعمل ويدرس في الطب وأعطي له كل الوسائل والأدوات للتعلم فإنه سوف يترقي في علم الطب شريطة أن لا يكون مغموماً !.
لماذا نحن لا نترقي ؟! أبسبب قلة الفهم ؟!أم بسبب قلة العمل والسعي ؟!
نحن تعودنا على الأعمال السهلة،وإذا أردنا عمل كتاب نعمله متشققاً . فمثلاً إذا أردنا نؤلف كتاباً بثلاثة أجزاء نعمله جزءاً واحداً كبيراًً فيتشقق ليضيع ويكون رديئاً دون إخلاص،وكذلك يحدث في أهم الأمور أيضاً: في الدين والعقيدة!.
الرسول(ص) قال لأحد صناع لحود الموتى:" أنت تعمل لحداً بسرعة لكن سرعان ما يخرب لتعمل آخر عوضاً عن الأول والله يحب أن يرى منك عمل الأحسن"(بمعنى الحديث)وهناك رواية تقول: " إذا عملت عملاً فاتقنه".
وإذا خيطت قميصًا لأحد ما تراه تتقطع آزرته وهذا الأمر بالتأكيد يؤدي إلى خجلك أمام الناس ! وفي ذلك جنبةٌ إيمانية وأخلاقية أيضاً! أ بهذا الأمر لدينا منشئ غصة أم لا ؟!(على عدم عمل أحسن الأمور) أهذا الأمر يجعل الإمام يغيب أم لا ؟! لماذا الله - عز و جل - جعل الخلايا في البدن تظهر أثارها جلية وواضحة ولم يجعلها مخفية عنا؟! الجواب الفطري لكي نعرف هذا التطور والنمو فنصل إلى الله عز وجل.
توجد كثير من الكتب التي تكلمت عن الخلايا وذكرت وظيفة كل خلية وما هو عملها ؟! لكن نحن لا نتفكر ولا ندرس هذا العلم بل نحن فقط إذا انهينا هذا الكتاب( كتاب الخلايا) نذهب للكتاب الذي بعده . إذا درسنا – مثلاً- علم الصرف لا نضبطه كما ينبغي لنا أن نضبطه لأننا نتعجل ونذهب إلى كتاب آخر فماذا استفدت إذاً من الدراسة؟!
فلا يمكن الوصول إلى كنه(حقيقة) الله -عز وجل- إذا نرى الرسول الأعظم (ص) يقول :" ما عرفناك حق معرفتك "
فالآن يوجد أناس يقولون لا نريد أن نصبح أطباء لكي نعرف هذه الأمور !. فأنا أريدك أن تعرف الله بهذا البدن!
ولماذا الطفل لم يختن ولابد أن تختنه ؟! الله-عزوجل- خلق هذا البدن بهذه العظمة وهذا الكمال وترك هذا الجزء الصغير ولم يكمله لماذا ؟ !الله قال:" أنا خلقت هذا البدن و أريدك أن تكمل عمل هذا الجزء" يريد أن يقول لنا أنا صانع هذا البدن وأنت أكمل عمل هذا الجزء . لماذا ؟! لكي تعرف أنه لا يمكن أن يكون شيء بنفسه لا بد من صانع لابد من خالق ، الله عزوجل جعل للأصابع والظفر واليد مقداراً وإلا ستطول اليد وستصبح عدة أمتار فسبحان الخالق ؛ فكل شيئاً تنظر إليه وفيه ترى الله عزوجل فيه.
فانظر لما شاهده ولدي حسين حيث ذهب أمس إلى الحرم وهناك رأى شخصاً وجهه مثل وجه رجلٍ عمره أربعين سنة ويده مثل يد طفل صغير! حتماً هذا الأمر له علة.
فأهل البيت(ع) قالوا :" تفكر ساعة أفضل من عبادة ألف سنة " . فلو فكرت وتدبرت ساعة في هذا الكتاب(كتاب الخلايا) النتيجة بالطبع أفضل من ألف سنة فكيف تقرأ كتباً دون تفكر ؟! لا بد أن تتعب نفسك !.
تفكرت في أمركم وجدت أن يوم الجمعة فقط لا يكفي لكي تصل إلى مقام رفيع لابد أن تأخذ درساً في كل يوم ولو لمدة ربع ساعة تتعلم فيها.
هذه النطفة بعد أن تقذف في الرحم يتسلمها(يتلقاها) الملائكة ليضعوا كل شيء في مكانه إلى أن يكمل الجنين ويصل إلى خارج البدن .لا يوجد شيء يكمل بنفسه لابد له من صانع ومدبر.
الحديث يقول: "من كان من الفقهاء صائن لنفسه مخالفاً لهواه ....... فللعوام أن يقلدوه " " من كان من الفقهاء " يعني شخصاً لديه علم كثير " صائنا لنفسه مخالف لهواه ... فللعوام أن يقلدوه " الإمام لم يتركنا وحدنا بل جعل لنا علماء نرجع ونعود لهم وإليهم.
فكان للإمام نواب أربعة في مدة أربع وسبعين سنة وأثناء آخر المدة قال الإمام سوف تبدأ الغيبة الكبرى.
إذا تعبت من التفكر لا تترك الأمر ، لا تتعب، تابع الأمر وسوف تصل لمعرفته.
إذا أكلت الغذاء توقف قبل أن تمتلئ معدتك من الطعام وقم من السفرة أنت جائع.
لماذا توجعك أسنانك لأنك لا تنظفها، فكل الذي يصيبنا ما إلا بسبب أعمالنا.
العارف الكامل آية الله الشيخ محمد تقي زاهدي- دام ظله الوارف
-حسينية صاحب الزمان(عج).