صاحب اللواء
07-30-2012, 03:33 PM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1343642391.jpg (http://www.alalam.ir/news/1231094)
أصدرت المخابرات الأردنية مئات من جوازات السفر وبطاقات الهوية لإرهابيين من العالم العربي والإسلامي وأرسلتهم إلى سوريا لتقاتل ضد الجيش السوري ومواليي النظام وللقيام بعمليات تخريبية أواستطلاعية داخل الاراضي السورية.
ونقل موقع " الحقيقة عن مصدر أردني مطلع كشف أن المخابرات الأردنية استخرجت عشرات جوازت السفر وبطاقات الهوية بأسماء مواطنين أردنيين موتى منذ سنوات طويلة وقدمتها لإسلاميين إرهابيين ولعملاء أجهزة استخبارات تسللوا إلى الأراضي السورية للقيام بعمليات تخريبية أو استطلاعية ولكن بعد أن تلاعبت في بعض بيانات وثائق السفر هذه.
وقال المصدر إن المخابرات الأردنية تقلد بذلك عمل “الموساد” الإسرائيلي الذي يقوم بسرقة جوازات سفر لمواطنين إسرائيليين أو سياح من دول أخرى من أجل استخدامها في عملياته الإجرامية. إلا أن الأردنيين “طوروا” الفكرة بأن أصدروها بأسماء أردنيين موتى بعد أن تلاعبوا ببعض بياناتها من أجل التشويش.
أما الغاية من ذلك، بحسب المصدر، فهي إحراج أجهزة الأمن السورية إذا ما وقع أحد هؤلاء في قبضتها ، بالنظر لأن المخابرات الأردنية “تستطيع أن تثبت في هذه الحال أن أصحابها متوفون، وبالتالي فإن من حمل جواز السفر المزيف يكون زوره بنفسه باسم شخص متوفى”!!
وكانت حيلة المخابرات الأردنية اكتشفت قبل بضعة أيام حين قتل مواطن أردني خلال مواجهة مسلحة مع الأجهزة الأمنية السورية في دمشق يدعى “أسامة عبد القادر الذهبي” ، وهو من مواليد دمشق العام 1940.
وقد تبين أنه “متوفى” في دمشق أيضا قبل 16 عاما، وتحديدا في العام 1996.
وقد نشرت صحيفة”الرأي” الأردنية شهادة وفاة للقتيل في مسعى منها “لدحض ادعاءات السلطات السورية”.
لكن، ومن المقارنة بين البطاقة الشخصية التي ضبطت مع القتيل وشهادة الوفاة التي نشرتها السلطات الأردنية ، يتضح أن الحديث يدور عن شخصين مختلفين كليا من حيث الرقم الوطني واسم الأم وتاريخ الولادة ( الفرق بين عمريهما حوالي 40 عاما!) ، رغم أن هناك تطابقا في الاسم الرباعي.
وبالتالي فإن لعبة السلطة الأردنية وصحيفة “الرأي” سخيفة ولا معنى لها.
يشار أخيرا إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ، وفي تقرير مطول لها نشر قبل أيام ، كشفت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تعتمد على المخابرات الأردنية في اختراقها الساحة السورية ، وتنسق معها في “العمليات الأمنية” التي تريد تنفيذها على الأراضي السورية، فضلا عن اعتمادها على المخابرات القطرية والتركية في هذا الصدد!
أصدرت المخابرات الأردنية مئات من جوازات السفر وبطاقات الهوية لإرهابيين من العالم العربي والإسلامي وأرسلتهم إلى سوريا لتقاتل ضد الجيش السوري ومواليي النظام وللقيام بعمليات تخريبية أواستطلاعية داخل الاراضي السورية.
ونقل موقع " الحقيقة عن مصدر أردني مطلع كشف أن المخابرات الأردنية استخرجت عشرات جوازت السفر وبطاقات الهوية بأسماء مواطنين أردنيين موتى منذ سنوات طويلة وقدمتها لإسلاميين إرهابيين ولعملاء أجهزة استخبارات تسللوا إلى الأراضي السورية للقيام بعمليات تخريبية أو استطلاعية ولكن بعد أن تلاعبت في بعض بيانات وثائق السفر هذه.
وقال المصدر إن المخابرات الأردنية تقلد بذلك عمل “الموساد” الإسرائيلي الذي يقوم بسرقة جوازات سفر لمواطنين إسرائيليين أو سياح من دول أخرى من أجل استخدامها في عملياته الإجرامية. إلا أن الأردنيين “طوروا” الفكرة بأن أصدروها بأسماء أردنيين موتى بعد أن تلاعبوا ببعض بياناتها من أجل التشويش.
أما الغاية من ذلك، بحسب المصدر، فهي إحراج أجهزة الأمن السورية إذا ما وقع أحد هؤلاء في قبضتها ، بالنظر لأن المخابرات الأردنية “تستطيع أن تثبت في هذه الحال أن أصحابها متوفون، وبالتالي فإن من حمل جواز السفر المزيف يكون زوره بنفسه باسم شخص متوفى”!!
وكانت حيلة المخابرات الأردنية اكتشفت قبل بضعة أيام حين قتل مواطن أردني خلال مواجهة مسلحة مع الأجهزة الأمنية السورية في دمشق يدعى “أسامة عبد القادر الذهبي” ، وهو من مواليد دمشق العام 1940.
وقد تبين أنه “متوفى” في دمشق أيضا قبل 16 عاما، وتحديدا في العام 1996.
وقد نشرت صحيفة”الرأي” الأردنية شهادة وفاة للقتيل في مسعى منها “لدحض ادعاءات السلطات السورية”.
لكن، ومن المقارنة بين البطاقة الشخصية التي ضبطت مع القتيل وشهادة الوفاة التي نشرتها السلطات الأردنية ، يتضح أن الحديث يدور عن شخصين مختلفين كليا من حيث الرقم الوطني واسم الأم وتاريخ الولادة ( الفرق بين عمريهما حوالي 40 عاما!) ، رغم أن هناك تطابقا في الاسم الرباعي.
وبالتالي فإن لعبة السلطة الأردنية وصحيفة “الرأي” سخيفة ولا معنى لها.
يشار أخيرا إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ، وفي تقرير مطول لها نشر قبل أيام ، كشفت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تعتمد على المخابرات الأردنية في اختراقها الساحة السورية ، وتنسق معها في “العمليات الأمنية” التي تريد تنفيذها على الأراضي السورية، فضلا عن اعتمادها على المخابرات القطرية والتركية في هذا الصدد!