mr.moode
07-30-2012, 01:39 AM
قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عبد الباسط سيدا، السبت، إنه ينبغي محاكمة الرئيس السوري، بشار الأسد، لارتكابه «مجازر» بحق السوريين، وليس منحه «ملاذًا آمنًا».
http://www.almasryalyoum.com/sites/default/files/imagecache/highslide_full/photo/2012/06/10/115366/2012-06-10t124718z_464729726_gm2e86a1loy01_rtrmadp_3_syria-crisis-opposition.jpg.crop_display.jpg
صحف (http://sohof.myaboutall.com/) اخبار اليوم السابع (http://sohof.myaboutall.com/youm7.html)
وأضاف «سيدا»، في مؤتمر صحفي في أبوظبي بالإمارات، «التجربة اليمنية لا تطبق على سوريا»، في إشارة الى العفو الذي منح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعد تنحيه تحت وطأة ثورة شعبية.
وأشار إلى أن «هناك مجازر، وبالنسبة لنا بشار الأسد يجب أن يحاكم، فهذا مجرم لا يمكن أن يؤمن له ملاذ آمن».
من جهة أخرى، أعرب المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، كوفي أنان، عن قلقه العميق إزاء التقارير الواردة من سوريا، والتى تشير إلى تركيز للقوات والأسلحة الثقيلة للجيش السورى فى المناطق المحيطة بمدينة حلب السورية، تحسبًا لمعركة وشيكة فى المدينة.
وأصدر «أنان» بيانًا، السبت، شدد فيه على «تذكير أطراف النزاع في سوريا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقوانين حقوق الإنسان»، كما طالب كل الأطراف بـ«ضبط النفس، وتجنب المزيد من إراقة الدماء فى سوريا».
وأعرب «أنان» عن اعتقاده بأن «تصعيد الحشد العسكري في حلب والمنطقة المحيطة بها هو دليل آخر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل على إقناع الطرفين بأنه ليس هناك سوى الانتقال السياسي، مما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية سياسية لحل هذه الأزمة وتحقيق السلام للشعب السوري.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 20 ألف شخص قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
http://www.almasryalyoum.com/sites/default/files/imagecache/highslide_full/photo/2012/06/10/115366/2012-06-10t124718z_464729726_gm2e86a1loy01_rtrmadp_3_syria-crisis-opposition.jpg.crop_display.jpg
صحف (http://sohof.myaboutall.com/) اخبار اليوم السابع (http://sohof.myaboutall.com/youm7.html)
وأضاف «سيدا»، في مؤتمر صحفي في أبوظبي بالإمارات، «التجربة اليمنية لا تطبق على سوريا»، في إشارة الى العفو الذي منح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعد تنحيه تحت وطأة ثورة شعبية.
وأشار إلى أن «هناك مجازر، وبالنسبة لنا بشار الأسد يجب أن يحاكم، فهذا مجرم لا يمكن أن يؤمن له ملاذ آمن».
من جهة أخرى، أعرب المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، كوفي أنان، عن قلقه العميق إزاء التقارير الواردة من سوريا، والتى تشير إلى تركيز للقوات والأسلحة الثقيلة للجيش السورى فى المناطق المحيطة بمدينة حلب السورية، تحسبًا لمعركة وشيكة فى المدينة.
وأصدر «أنان» بيانًا، السبت، شدد فيه على «تذكير أطراف النزاع في سوريا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقوانين حقوق الإنسان»، كما طالب كل الأطراف بـ«ضبط النفس، وتجنب المزيد من إراقة الدماء فى سوريا».
وأعرب «أنان» عن اعتقاده بأن «تصعيد الحشد العسكري في حلب والمنطقة المحيطة بها هو دليل آخر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل على إقناع الطرفين بأنه ليس هناك سوى الانتقال السياسي، مما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية سياسية لحل هذه الأزمة وتحقيق السلام للشعب السوري.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 20 ألف شخص قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.