Osama
12-31-2004, 03:21 PM
كتابات - حمزة السماوي
الخداع في الحياة شائع وواسع،بين الحيونات ،البشر،بين الدول والحكام،والأمر هو عندما يخدع الأنسان نفسه او الأمة تخدع نفسها.لا زال الكثير داخل العراق ودول اخرى تحذر منذ اشهر من وقوع حرب اهلية والتي تؤدي إلى التقسيم مع إنهم يملكون المعلومات من إن الحرب الأهلية قد بدات فعلا قبل سنة واعلنت رسميا قبل ايام عندما صرح شيخ الأرهابيين عميل الشيطان ابن لادن من وجود الزرقاوي في العراق مباركا اعماله،وإنه إتحد معه ،وهي لعبة لأجل الكسب السياسي والتاثير النفسي وتصعيد الأعمال الأجرامية قبيل الأنتخابات،فالزرقاوي كان عنصرا قاعديا منذ سنوات وحركة الأنصار إحدى الواجهات.
فما هو موقف الذين يشككون بوجود الزرقاوي وإن ما يجري في العراق هو ليس من فعل القاعدة ولكن امريكا والصهاينة؟إنه لموقف صعب جدا.
فما هو مثلا موقف الشيخ جواد الخالصي والسيد مقتدى الصدر والأستاذ عبد الأمير الركابي واخرين؟ هل سيستمرون في خداع إنفسهم؟
اليس عليهم ان يغيروا موقفهم ام تاخذهم العزة بالأثم والخوف من فقدانهم الأمتيازات السياسية؟
هل يمكننا السماع منهم تفسيرا بعد الخطاب الأجرامي الأخير لشيخ السلفيين؟ وليعلم الجميع إن الشيعة لا تنسى ولا تغفر لهم إن سكتوا طويلا،فلا يوجد هنا موقف حيادي لكم،فإما مع إخوانكم الشيعة او مع اعداءهم.
على الأقل يمكنكم ان تسروا لأخوانكم الشيعة إن كنتم تخافون التصريح علنا والله غفور رحيم او تنطبق عليكم الآية الكريمة ـ بل ران على قلوبهم.إبدءوا صفحة جديدة في عملكم السياسي،مثلا بتايدكم للأنتخابات،إنها فرصة العمر ،فماذا انتم عاملون والله غالب على امره.
الخداع في الحياة شائع وواسع،بين الحيونات ،البشر،بين الدول والحكام،والأمر هو عندما يخدع الأنسان نفسه او الأمة تخدع نفسها.لا زال الكثير داخل العراق ودول اخرى تحذر منذ اشهر من وقوع حرب اهلية والتي تؤدي إلى التقسيم مع إنهم يملكون المعلومات من إن الحرب الأهلية قد بدات فعلا قبل سنة واعلنت رسميا قبل ايام عندما صرح شيخ الأرهابيين عميل الشيطان ابن لادن من وجود الزرقاوي في العراق مباركا اعماله،وإنه إتحد معه ،وهي لعبة لأجل الكسب السياسي والتاثير النفسي وتصعيد الأعمال الأجرامية قبيل الأنتخابات،فالزرقاوي كان عنصرا قاعديا منذ سنوات وحركة الأنصار إحدى الواجهات.
فما هو موقف الذين يشككون بوجود الزرقاوي وإن ما يجري في العراق هو ليس من فعل القاعدة ولكن امريكا والصهاينة؟إنه لموقف صعب جدا.
فما هو مثلا موقف الشيخ جواد الخالصي والسيد مقتدى الصدر والأستاذ عبد الأمير الركابي واخرين؟ هل سيستمرون في خداع إنفسهم؟
اليس عليهم ان يغيروا موقفهم ام تاخذهم العزة بالأثم والخوف من فقدانهم الأمتيازات السياسية؟
هل يمكننا السماع منهم تفسيرا بعد الخطاب الأجرامي الأخير لشيخ السلفيين؟ وليعلم الجميع إن الشيعة لا تنسى ولا تغفر لهم إن سكتوا طويلا،فلا يوجد هنا موقف حيادي لكم،فإما مع إخوانكم الشيعة او مع اعداءهم.
على الأقل يمكنكم ان تسروا لأخوانكم الشيعة إن كنتم تخافون التصريح علنا والله غفور رحيم او تنطبق عليكم الآية الكريمة ـ بل ران على قلوبهم.إبدءوا صفحة جديدة في عملكم السياسي،مثلا بتايدكم للأنتخابات،إنها فرصة العمر ،فماذا انتم عاملون والله غالب على امره.