فاتن
07-29-2012, 02:26 AM
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_45/20697.jpg&w=250&h=166
دحض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، شائعات عن استعدادا موسكو لتقديم اللجوء السياسي لبشار الأسد ، واصفا هذه الشائعات بانه عمل استفزازي وفكرة فذرة .
وكانت وسائل اعلام بريطانية ومنها البي بي سي ووسائل اعلام فرنسية بالاضافة الى قناتي " العربية " و " الجزيرة " قد عملت على تسويق هذه الشائعات وتناقلتها اكثر من 20 فضائية تعمل لمصلحة المخابرات السعودية والقطرية ، التي ركزت على ترديد هذه الشائعات وبان الاسد ارسل زوجته الى موسكو تمهيدا للجوئه الى موسكو ، فيما وصف مصدر سوري رسمي هذه الشائعات بانها جزء من لعبة المخابرات الغربية والخليجية ودليل على شعور اعداء سوريا بالاحباط ؟
وقال الوزير الروسي في تصريح صحفي يوم 28 يوليو/تموز: "لقد أطلق شخص ما هذه الشائعة الكاذبة عن استعداد موسكو لاستقبال الأسد، وأن الأسد مستعد لهذا.. ولذلك فلنضغط على روسيا".
وتابع لافروف قائلا : "لا يوجد أي اتفاق أو فكرة بخصوص هذا الموضوع. هذا الحديث عمل استفزازي من قبل من يريد إلقاء كل المسؤولية عما يحدث في سورية علينا وعلى الصين ويزعم أننا نعارض لشيء ما هناك".
وأضاف: "إننا نعارض شيئا وحيدا وهو محاولة دعم أحد طرفي النزاع السوري الداخلي من خلال قرار لمجلس الأمن الدولي".
وأوضح لافروف أن موسكو "حتى لا تفكر" في إمكانية تقديم اللجوء لبشار الأسد، وقال: "أؤلئك الذين يحاولون زرع هذه الفكرة في أذهان المجتمع الدولي يقصدون أهدافا قذرة. لسنا ولم نكن من أقرب الأصدقاء للنظام السوري. أقرب أصدقائه موجودون في أوروبا، وإذا كان أحد ينوي حل هذه المشكلة بمثل هذا الطريق فليفكر في إمكانياته".
دحض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، شائعات عن استعدادا موسكو لتقديم اللجوء السياسي لبشار الأسد ، واصفا هذه الشائعات بانه عمل استفزازي وفكرة فذرة .
وكانت وسائل اعلام بريطانية ومنها البي بي سي ووسائل اعلام فرنسية بالاضافة الى قناتي " العربية " و " الجزيرة " قد عملت على تسويق هذه الشائعات وتناقلتها اكثر من 20 فضائية تعمل لمصلحة المخابرات السعودية والقطرية ، التي ركزت على ترديد هذه الشائعات وبان الاسد ارسل زوجته الى موسكو تمهيدا للجوئه الى موسكو ، فيما وصف مصدر سوري رسمي هذه الشائعات بانها جزء من لعبة المخابرات الغربية والخليجية ودليل على شعور اعداء سوريا بالاحباط ؟
وقال الوزير الروسي في تصريح صحفي يوم 28 يوليو/تموز: "لقد أطلق شخص ما هذه الشائعة الكاذبة عن استعداد موسكو لاستقبال الأسد، وأن الأسد مستعد لهذا.. ولذلك فلنضغط على روسيا".
وتابع لافروف قائلا : "لا يوجد أي اتفاق أو فكرة بخصوص هذا الموضوع. هذا الحديث عمل استفزازي من قبل من يريد إلقاء كل المسؤولية عما يحدث في سورية علينا وعلى الصين ويزعم أننا نعارض لشيء ما هناك".
وأضاف: "إننا نعارض شيئا وحيدا وهو محاولة دعم أحد طرفي النزاع السوري الداخلي من خلال قرار لمجلس الأمن الدولي".
وأوضح لافروف أن موسكو "حتى لا تفكر" في إمكانية تقديم اللجوء لبشار الأسد، وقال: "أؤلئك الذين يحاولون زرع هذه الفكرة في أذهان المجتمع الدولي يقصدون أهدافا قذرة. لسنا ولم نكن من أقرب الأصدقاء للنظام السوري. أقرب أصدقائه موجودون في أوروبا، وإذا كان أحد ينوي حل هذه المشكلة بمثل هذا الطريق فليفكر في إمكانياته".