Osama
12-31-2004, 02:50 PM
كتابات - مقتدى الصدر
في كلِ زمان ٍ ومكان ٍ ، وعند كل حضرةِ رجل ٍ عظيم ، يظهر صنفٌ من الناس يلتصقون بهِ ، ويتقربون منه ، لكل ٍ منهم ٍ هدفٌ من الاهداف وغاية ٌ من الغايات ، تختلف في ظهورها شدة ً وضعفا ً ، وخسة ً ونبلا . ومن قسمي هذا الصنف قسمٌ ، ليس لهُ من همٍ إلا هم ُ الدنيا وركوب الموج وتحيّن الفرص وتزلف المواقع والتخطيط البعيد المدى والتمهيد الطويل الامد لاحتلال المكانة وخلافة ُ المتبوع، وقد تحزر منهم من كان على تلك الشاكلة ِ : بلحن القول ، وخفة ِ الولاء ، والهرب ِ عند المصيبة ، والاعتراض الخبيث ، والثقالة ِ عند الامن والسلامة ِ ، كما تعرفهم بحرصهم على تتبع ِ (أثر الرسول )،والتقاط ما يسقط منه ثم اخفائهُ ليوم ِ إضلال ِ الناس ، فيلقى في العجل - عجل أنفسهم المتضخم – ليعلن بخواره خلافتـَه للراحل ِ العظيم .
ولقد كان في عصر الشهيد العظيم من مثل هؤلاء ثـلة ٌ كما كان في كل عصر ٍ وزمان ، ومثلما في كل عصر ؛ كان هؤلاء هم المستورثين المتحينين للفرصة ِ الكبرى ، وما اشنعها وما اخبثها ..
كانوا يتحينون فرصة َ غياب الشهيد العظيم عن ساحة ِ الدنيا ؛ لينقضوا كالذئاب ِ الجائعة على إرثهِ وتراثهِ نهبا ً وهدرا ً وتبذيرا ً ، ليس لهم من ذلك إلا الشبقُ لا حتلال ِ موضعه ُ في القلوب وتضخيم جيبهم في الجيوب ، لايراعون للاسلام ِ حرمة ً ولاللتلمذة ِ قيمة ً ، ولا لأكل الزاد والملح من حوبة ٍ ، وهم في ذلك قد أعدوا العدة ، وساعدهم عليها رعاع ُ الناس ، ممن يظنون أنهم بحملِ البكالوريوس والماجستير ؛ أصبحوا من اخيار الناس والخارجين عن الاضلال والوسواس ، وجهلوا أن دين الله لا يصاب بالعقول – هذا مع الادعاء بأن لهم عقول .
فما بردت بعد حرقة ِ القلوب على الشهيد بعد ُ حرقة ُ القلوب على الشهيد وما جف بعضُ مداد ُ كلماته ِ على ورقها ، حتى انبرى بعض ُ هؤلاء ِ ممن أضلهم اللهُ على علم ٍ وعمد ، بعد أن استحقوا الضلال بلحاظ أنفسهم في قبال نفسه ِالشريفه ، وظنوا أنهم على شيء ٍ جهلا ً وعماية ً وبطرا ً وكفرا ً بالنعمة ِ ، فأحالوا بعض َ ما كتب وبعض َ ما أفتى إلى ما صور للناس أنه زلات وللعوام أنه ُ هنات ، وأظهروا أنفسهم بدلاء بصورة ِ خلفاء ، وقد برئت ذمة ُ الشهيد منهم ونبذتهم قلوب العارفين بحقه، فواحدٌ منهم ما رأيت ُ اعجب منه مسلوبا ً للتوفيق ، ما اراد رفع نفسه ِ ألا وضعها وما أخرج من ( أثر الرسول ) ليلقيه ِ في عجل ذاته ِ الخوار ، إلا كان مطعنة ً عليه وسبة ً له ُ وخزي ٌ يهول احتماله ُ وعارٌاستطال شناره ُ متزلفا ً للمتموعين ،نصيرا ً لأنصاف الدين .
ديدنهُ قال الشهيد وأنا ْ أقول ،وأفتى المولى وأناْ انقض ،ثم دهانا بالداهية البليه والمخجلة ِ المفزعة عندما ادعى أنهُ (مدرسة ً جديدة ً للفكر الشيعي) وساوى نفسهُ يالصدرين وادعى انهُ بدليل الاعلم ، ثم استشهد بما لايستشهدُ به، واحتج بما هو حجة ً عليه، في خبطِ عشواء وظلمة َ ظلماء ، لايخرج يدهُ منها أبدا ، لا لتباس الامر عليه ،وتلجلج شبهتهِ وغيابِ حجتهِ ،سمعتهُ قبل أيام ،على إذاعة ٍ استجداها من المحـــــــتلين ، ومولها بأموال المغفلين ، خلط فيها بين الغثيان والاذان ليخلط باطلا ً بحق وظلما ً بإنصاف لكي لايقال أنها نفل ٌ من الانفال أو حبوة ٌ من اعداء الرحمن ،قال بعد أن سألهُ ذيل ٌ من ذيولهِ وعجول البشر لها ذيول كثيرة – ما هو رأي الشهيد الصدر في عمل النساء .
فأجاب بخبيثة ٍ من خبائث المبطلين وفرية ٍ من فريات ِ المشنعين كشفت أصل اصوله ِ المادحين زمن الاحتلال الاجنبي للاجنبي أبان الملكية ِ المقبورة ، فقد قال رأي السيد كذا ورأي الشريعة ِ كذا ،ثم التفت إلى زلة ِ عقلهِ وشطحة ِ ضميرهِ ،فرتقها باعتذار أو هي من بيت العنكبوت وأقبح من ذنبهِ ، ففهمت ُ أنه ُ من دعاة ِ خروج النساء ليعاون اتباعهُ من ناقصي العقول في نشر مفسدتهِ ولملمة ِ شعثهِ المفرق ودينهُ المهلهل ، لنقصٍ في الرجال الرجال عنده ،وما علم ُ هذا الافاك المشئوم مذ يوم اراد ببقية ِ الله أن تذبح بيد ِ الهدام بخطته ِ المدبرة وحيلته ُالمحبره ، اننا نعفُ عن توسيخ اقلامنا بسيرته ، ونترفع عن كشف ِ سريرته ، لاسيما وقد صارت بأيدي بعضنا بعض أوراقه ِ المودوعة ِ في اجهزة ِ الشيطان عثر عليها في الركام كاشفة ً عنهُ وعن بعض متعلقيهِ ،وعن السر في التقرب من الشهيد طوال أعوام دون أن تلوحهُ من لوائح الامن والاستخبارات والمخابرات شرارة ٌ ،وقد كنا نذوقها في كل يوم ، لكننا ادخرنا مافي الجعبة ِ ولم نخرج ما تحت الجبة استصغارا ً لشأن ِ هذا وهؤلاء لكننا نجد أن تطاوله على الشهــــيد العظيم
أصبح ديدنه ُ لغواية ِ الناس واضلالهم كشفنا تلك الوريقات ووثقنا تلك العبارات بشهودها حتى نلعن الشيطان في عقره ونبكتهُ على قبحِ فعله ، ومن قبائح ما فعل هو السطو على بعض تراثِ الشهــــيد العظيم بما زعم انه ُ نصفُ حوار وما هو ألا ما استلهُ من يد ِهذا وذاك واضاف عليهِ من عندياته ، وحذف منه مالم يرضاهث أو يفهمهُ كما فعل بذاك الكتاب الذي بنى عليه جل ّ قيمتهِ يوم حذف منهُ بعض المقدمة التي بخط ِ الشهيد لانها فاضحة ٌ لهُ كاشفة ٌ مقدار جهدهِ الذي لم يتعدى مخطوطة َ الشهيد للدرس ، فحذفها بكل صلافة ٍ ، ودفنها واخفاها عسى أن لا تنكشف ،ففضحهُ الله ، على رؤوس الاشهاد ولا زالت المخطوطة عندنا مؤشر عليها بخط يده ِ الشلاء كلمة (يحذف) القبيحة .
ومن غرائب الفريات زعمهُ تتلمذهِ على يد ِ المولى في( العرفان ِ ) وإني والله أعرفُ من فم ِ الشهيد أنهُ من الفاشلين في هذا الامر ممن عجز عن السير فيه لتعلق ٍ راسخ ٍ في نفسه ِ الامارة ِ بالسوء ِ بالدنيا وضعف همتهِ وتخاذله ِ عن ذلك َ الامر العظيم .
وبقيت ما ليست بأخيرة : فقد قال (المدعي) أنه كان من آخر من بقي مع الشهيد ، وتمنيت لو كنت ُ جواره ُ يوم قالها ؛ لوكزتهُ وكزة َ فضحتُ كذبتهُ وأخزيتُ فريتهُ إلا أني مكتفيا ً على البعد ِ بسؤالهِ ( من هو الشخص الذي فر إلى بيتهِ بعد أن عرف أن السيد قد استشهد فأرسلنا اليهِ رسولين فلم يأت ِ إلا في الثالثة ِ !!! ) ..... أم هل قد نسى .
في كلِ زمان ٍ ومكان ٍ ، وعند كل حضرةِ رجل ٍ عظيم ، يظهر صنفٌ من الناس يلتصقون بهِ ، ويتقربون منه ، لكل ٍ منهم ٍ هدفٌ من الاهداف وغاية ٌ من الغايات ، تختلف في ظهورها شدة ً وضعفا ً ، وخسة ً ونبلا . ومن قسمي هذا الصنف قسمٌ ، ليس لهُ من همٍ إلا هم ُ الدنيا وركوب الموج وتحيّن الفرص وتزلف المواقع والتخطيط البعيد المدى والتمهيد الطويل الامد لاحتلال المكانة وخلافة ُ المتبوع، وقد تحزر منهم من كان على تلك الشاكلة ِ : بلحن القول ، وخفة ِ الولاء ، والهرب ِ عند المصيبة ، والاعتراض الخبيث ، والثقالة ِ عند الامن والسلامة ِ ، كما تعرفهم بحرصهم على تتبع ِ (أثر الرسول )،والتقاط ما يسقط منه ثم اخفائهُ ليوم ِ إضلال ِ الناس ، فيلقى في العجل - عجل أنفسهم المتضخم – ليعلن بخواره خلافتـَه للراحل ِ العظيم .
ولقد كان في عصر الشهيد العظيم من مثل هؤلاء ثـلة ٌ كما كان في كل عصر ٍ وزمان ، ومثلما في كل عصر ؛ كان هؤلاء هم المستورثين المتحينين للفرصة ِ الكبرى ، وما اشنعها وما اخبثها ..
كانوا يتحينون فرصة َ غياب الشهيد العظيم عن ساحة ِ الدنيا ؛ لينقضوا كالذئاب ِ الجائعة على إرثهِ وتراثهِ نهبا ً وهدرا ً وتبذيرا ً ، ليس لهم من ذلك إلا الشبقُ لا حتلال ِ موضعه ُ في القلوب وتضخيم جيبهم في الجيوب ، لايراعون للاسلام ِ حرمة ً ولاللتلمذة ِ قيمة ً ، ولا لأكل الزاد والملح من حوبة ٍ ، وهم في ذلك قد أعدوا العدة ، وساعدهم عليها رعاع ُ الناس ، ممن يظنون أنهم بحملِ البكالوريوس والماجستير ؛ أصبحوا من اخيار الناس والخارجين عن الاضلال والوسواس ، وجهلوا أن دين الله لا يصاب بالعقول – هذا مع الادعاء بأن لهم عقول .
فما بردت بعد حرقة ِ القلوب على الشهيد بعد ُ حرقة ُ القلوب على الشهيد وما جف بعضُ مداد ُ كلماته ِ على ورقها ، حتى انبرى بعض ُ هؤلاء ِ ممن أضلهم اللهُ على علم ٍ وعمد ، بعد أن استحقوا الضلال بلحاظ أنفسهم في قبال نفسه ِالشريفه ، وظنوا أنهم على شيء ٍ جهلا ً وعماية ً وبطرا ً وكفرا ً بالنعمة ِ ، فأحالوا بعض َ ما كتب وبعض َ ما أفتى إلى ما صور للناس أنه زلات وللعوام أنه ُ هنات ، وأظهروا أنفسهم بدلاء بصورة ِ خلفاء ، وقد برئت ذمة ُ الشهيد منهم ونبذتهم قلوب العارفين بحقه، فواحدٌ منهم ما رأيت ُ اعجب منه مسلوبا ً للتوفيق ، ما اراد رفع نفسه ِ ألا وضعها وما أخرج من ( أثر الرسول ) ليلقيه ِ في عجل ذاته ِ الخوار ، إلا كان مطعنة ً عليه وسبة ً له ُ وخزي ٌ يهول احتماله ُ وعارٌاستطال شناره ُ متزلفا ً للمتموعين ،نصيرا ً لأنصاف الدين .
ديدنهُ قال الشهيد وأنا ْ أقول ،وأفتى المولى وأناْ انقض ،ثم دهانا بالداهية البليه والمخجلة ِ المفزعة عندما ادعى أنهُ (مدرسة ً جديدة ً للفكر الشيعي) وساوى نفسهُ يالصدرين وادعى انهُ بدليل الاعلم ، ثم استشهد بما لايستشهدُ به، واحتج بما هو حجة ً عليه، في خبطِ عشواء وظلمة َ ظلماء ، لايخرج يدهُ منها أبدا ، لا لتباس الامر عليه ،وتلجلج شبهتهِ وغيابِ حجتهِ ،سمعتهُ قبل أيام ،على إذاعة ٍ استجداها من المحـــــــتلين ، ومولها بأموال المغفلين ، خلط فيها بين الغثيان والاذان ليخلط باطلا ً بحق وظلما ً بإنصاف لكي لايقال أنها نفل ٌ من الانفال أو حبوة ٌ من اعداء الرحمن ،قال بعد أن سألهُ ذيل ٌ من ذيولهِ وعجول البشر لها ذيول كثيرة – ما هو رأي الشهيد الصدر في عمل النساء .
فأجاب بخبيثة ٍ من خبائث المبطلين وفرية ٍ من فريات ِ المشنعين كشفت أصل اصوله ِ المادحين زمن الاحتلال الاجنبي للاجنبي أبان الملكية ِ المقبورة ، فقد قال رأي السيد كذا ورأي الشريعة ِ كذا ،ثم التفت إلى زلة ِ عقلهِ وشطحة ِ ضميرهِ ،فرتقها باعتذار أو هي من بيت العنكبوت وأقبح من ذنبهِ ، ففهمت ُ أنه ُ من دعاة ِ خروج النساء ليعاون اتباعهُ من ناقصي العقول في نشر مفسدتهِ ولملمة ِ شعثهِ المفرق ودينهُ المهلهل ، لنقصٍ في الرجال الرجال عنده ،وما علم ُ هذا الافاك المشئوم مذ يوم اراد ببقية ِ الله أن تذبح بيد ِ الهدام بخطته ِ المدبرة وحيلته ُالمحبره ، اننا نعفُ عن توسيخ اقلامنا بسيرته ، ونترفع عن كشف ِ سريرته ، لاسيما وقد صارت بأيدي بعضنا بعض أوراقه ِ المودوعة ِ في اجهزة ِ الشيطان عثر عليها في الركام كاشفة ً عنهُ وعن بعض متعلقيهِ ،وعن السر في التقرب من الشهيد طوال أعوام دون أن تلوحهُ من لوائح الامن والاستخبارات والمخابرات شرارة ٌ ،وقد كنا نذوقها في كل يوم ، لكننا ادخرنا مافي الجعبة ِ ولم نخرج ما تحت الجبة استصغارا ً لشأن ِ هذا وهؤلاء لكننا نجد أن تطاوله على الشهــــيد العظيم
أصبح ديدنه ُ لغواية ِ الناس واضلالهم كشفنا تلك الوريقات ووثقنا تلك العبارات بشهودها حتى نلعن الشيطان في عقره ونبكتهُ على قبحِ فعله ، ومن قبائح ما فعل هو السطو على بعض تراثِ الشهــــيد العظيم بما زعم انه ُ نصفُ حوار وما هو ألا ما استلهُ من يد ِهذا وذاك واضاف عليهِ من عندياته ، وحذف منه مالم يرضاهث أو يفهمهُ كما فعل بذاك الكتاب الذي بنى عليه جل ّ قيمتهِ يوم حذف منهُ بعض المقدمة التي بخط ِ الشهيد لانها فاضحة ٌ لهُ كاشفة ٌ مقدار جهدهِ الذي لم يتعدى مخطوطة َ الشهيد للدرس ، فحذفها بكل صلافة ٍ ، ودفنها واخفاها عسى أن لا تنكشف ،ففضحهُ الله ، على رؤوس الاشهاد ولا زالت المخطوطة عندنا مؤشر عليها بخط يده ِ الشلاء كلمة (يحذف) القبيحة .
ومن غرائب الفريات زعمهُ تتلمذهِ على يد ِ المولى في( العرفان ِ ) وإني والله أعرفُ من فم ِ الشهيد أنهُ من الفاشلين في هذا الامر ممن عجز عن السير فيه لتعلق ٍ راسخ ٍ في نفسه ِ الامارة ِ بالسوء ِ بالدنيا وضعف همتهِ وتخاذله ِ عن ذلك َ الامر العظيم .
وبقيت ما ليست بأخيرة : فقد قال (المدعي) أنه كان من آخر من بقي مع الشهيد ، وتمنيت لو كنت ُ جواره ُ يوم قالها ؛ لوكزتهُ وكزة َ فضحتُ كذبتهُ وأخزيتُ فريتهُ إلا أني مكتفيا ً على البعد ِ بسؤالهِ ( من هو الشخص الذي فر إلى بيتهِ بعد أن عرف أن السيد قد استشهد فأرسلنا اليهِ رسولين فلم يأت ِ إلا في الثالثة ِ !!! ) ..... أم هل قد نسى .