مقاتل
07-28-2012, 05:01 AM
July 27 2012
كشفت برقية نشرها موقع ويكيليكس عن معلومات جديدة حول مقتل العقيد القذافي، حيث أكدت أن "المخابرات الجزائرية هي من حددت مكان تواجد القذافي بعد مكالماته الهاتفية _ مع زوجته التي لجأت الى الجزائر ) وذلك بمنطقة بني وليد التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب طرابلس قامت الاستخبارات الجزائرية بإبلاغ نظيرتها البريطانية بالمعلومة، حيث كانت قوة خاصة بريطانية تتعقب أثر القذافي
أكدت البرقية أيضا أن الجزائر كان من مصلحتها القضاء على القذافي لمنعه من التحالف مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حسبما أفادت قناة "العربية " الإخبارية.
وكشفت برقية ويكيليكس من جهة أخرى، أن "معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر ولكن الرئيس الجزائري رفض الرد على مكالماته الهاتفية المتكررة". أضافت البرقية المؤرخة في أول سبتمبر عام 2011 أن طلب القذافي اللجوء إلى الجزائر جاء عقب "لجوء أبنائه وزوجته الأولى إلى الجزائر برغم اعتراض المجلس الانتقالي على ذلك". ووصلت زوجة القذافي صفية وابنته عائشة ونجلاها محمد وحنبعل إلى الجزائر في 26 أغسطس العام الماضي، وهم متواجدون إلى اليوم في مكان سري
وتأتي هذه البرقية لتفند اتهامات سابقة كان المجلس الانتقالي الليبي قد وجهها للحكومة الجزائرية، حيث قال إنها كانت تدعم نظام القذافي، وهو ما نفته الجزائر وأكدت وقتها أنها تقف على مسافة واحدة بين الجانبين
كشفت برقية نشرها موقع ويكيليكس عن معلومات جديدة حول مقتل العقيد القذافي، حيث أكدت أن "المخابرات الجزائرية هي من حددت مكان تواجد القذافي بعد مكالماته الهاتفية _ مع زوجته التي لجأت الى الجزائر ) وذلك بمنطقة بني وليد التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب طرابلس قامت الاستخبارات الجزائرية بإبلاغ نظيرتها البريطانية بالمعلومة، حيث كانت قوة خاصة بريطانية تتعقب أثر القذافي
أكدت البرقية أيضا أن الجزائر كان من مصلحتها القضاء على القذافي لمنعه من التحالف مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حسبما أفادت قناة "العربية " الإخبارية.
وكشفت برقية ويكيليكس من جهة أخرى، أن "معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر ولكن الرئيس الجزائري رفض الرد على مكالماته الهاتفية المتكررة". أضافت البرقية المؤرخة في أول سبتمبر عام 2011 أن طلب القذافي اللجوء إلى الجزائر جاء عقب "لجوء أبنائه وزوجته الأولى إلى الجزائر برغم اعتراض المجلس الانتقالي على ذلك". ووصلت زوجة القذافي صفية وابنته عائشة ونجلاها محمد وحنبعل إلى الجزائر في 26 أغسطس العام الماضي، وهم متواجدون إلى اليوم في مكان سري
وتأتي هذه البرقية لتفند اتهامات سابقة كان المجلس الانتقالي الليبي قد وجهها للحكومة الجزائرية، حيث قال إنها كانت تدعم نظام القذافي، وهو ما نفته الجزائر وأكدت وقتها أنها تقف على مسافة واحدة بين الجانبين