المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديرشبيغل ..تفاصيل ترويها عائلة سورية : ذبح المسيحيين من قبل «الثوار» السوريين



زوربا
07-27-2012, 12:11 PM
الخميس, 26 / 07 / 2012


بدأ يفر الآلاف من السوريين إلى دولة الجوار، لبنان، لعدة أسباب ليست كلها متعلقة بمخاوف من نظام الأسد، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه المسيحيون الذين يشكلون أقلية في البلاد، من وطأة الهجمات التي يشنها الثوار. ونوهت في هذا الصدد مجلة


http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/07/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D 9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b0%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d 9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7/)


دير شبيغل الألمانية إلى أن وادي البقاع ( الواقع في شرق لبنان ) بدأ يتحول إلى منطقة جذب للأسر المسيحية التي لا تزال مذعورة رغم عثورها على ملجأ مؤقت.

واستهلت المجلة حديثها بلفتها لقصة تلك الأسرة السورية المسيحية التي كانت تقيم في مدينة القصير بسوريا، قبل أن تتعرض لأهوال على يد المقاتلين في صفوف ما يسمى الثوار السوريين، وتنتقل بعدها للإقامة في إحدى المدن الواقعة بشمال شرق لبنان.

ووصفت سيدات تلك الأسرة ما الذي أصاب أزواجهن وأشقائهن وأبناء عمومتهن في مدينتهم التي كانوا يقيمون بها في سوريا، وأوضحن أنهم قتلوا على يد الثوار السوريين، وأنهم قتلوا لكونهم مسيحيين، ولا يجب أن يكون لهم مكان في سوريا الجديدة، وفقاً لوجهة نظر مقاتلي الحرية الإسلاميين المتشددين. وتابعت دير شبيغل بقولها إن مئات الآلاف من السوريين لاذوا بالفرار وهجروا منازلهم بحثاً من جانبهم عن ملاذ آمن بالخارج، وذلك منذ بدء الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد الاستبدادي.

وأشارت تقديرات خاصة بالأمم المتحدة إلى أن مليون شخص تركوا منازلهم للفرار من أعمال العنف، وهم الآن مشردون في أماكن متفرقة داخل البلاد. وأن الأغلبية ربما لاذت بالفرار هرباً من الجرائم الوحشية التي ترتكبها ضدهم قوات نظام بشار الأسد.

لكن المجلة أماطت النقاب في نفس الوقت عن تورط الثوار أيضاً في تجاوزات، وأن بعض الفصائل بداخل خليط من الجماعات المتباينة التي تشكل جميعها الجيش السوري الحر قد تطرفت بصورة سريعة للغاية خلال الأشهر القليلة الماضية. في الوقت الذي تأثر فيه قليلون بالجهاديين الأجانب، الذين سافروا لسوريا لكي ينصحوهم.

ومضت المجلة الألمانية تشير إلى أن المقاتلين المتعاونين مع الجيش السوري الحر باتوا يحظون حالياً باليد الطولي فى القصير، وأنهم جعلوا تلك المدينة التي كان يسكنها 40 ألف نسمة مكاناً لم تعد تشعر فيه أقلية البلاد المسيحية بالارتياح والأمان.

وقالت ليلى وهي الأم الحاكمة للأسرة السورية المسيحية التي سبق الحديث عنها في بداية تقرير المجلة :” لطالما كان هناك مسيحيين دائماً في القصير – وكان هناك حوالي 10 آلاف قبل بدء الحرب. ورغم حقيقة أن كثيرين من أزواجنا كانوا يعملون في الحكومة، إلا أننا كنا مازلنا على علاقة جيدة بالثوار خلال الأشهر الأولى للانتفاضة. وقد ترك الثوار المسيحيين وشأنهم، بينما كان يحاول المسيحيون الإبقاء على حياديتهم في صراع القوى المتصاعد. لكن الوضع تدهور الصيف الماضي”.

وأضافت ريم:” لم نكن نتحدث لخوفنا الشديد. وقد وصل السلفيون إلى القصير الصيف الماضي، وأثاروا الثوار المحليون ضدنا. وبعدها بفترة قصيرة بدأت حملة صريحة ضد المسيحيين في القصير. وبدؤوا يقولون في خطب الجمعة إن مهمة طردنا تعتبر مهمة مقدسة. ولطالما تم اتهامنا بالعمل لصالح النظام. وكان يتعين على المسيحيين أن يدفعوا رشاوى للجهاديين مراراً وتكراراً لكي يتجنبوا التعرض للقتل”. وعاودت ليلى لتقول: “يتعرض أي شخص يؤمن بهذا الصليب للمعاناة”.

ثم مضت المجلة تشير إلى المعلومات والروايات التي تتحدث بالفعل عن وجود للجهاديين الأجانب في أعمال القتال التي تشهدها منطقة القصير، والتي تم نسب بعضها لخبير المتفجرات اللبناني، عبد الغني جوهر، الذي كان يدرب الثوار على طريقة تصنيع القنابل، والذي قتل نفسه عن طريق الخطأ، وقد أكدت السلطات اللبنانية حقيقة خبر وفاته في سوريا، بينما كان أبرز الرجال المطلوبين في لبنان حتى وفاته.

وأعقبت المجلة بلفتها إلى أن القرار الذي اتخذته تلك الأسرة، وهي أسرة لقبها خوري، بالفرار من سوريا العام الماضي يعزو جزئياً إلى التهديدات التي كانوا يتلقونها مع مسيحيين آخرين في المدينة بصورة شبه يومية. وقال أحد أفراد تلك الأسرة دون أن يكشف عن هويته:”كانت تسقط القنابل في وسط الحي الذي كنا نقيم فيه. ولم يكن بمقدورنا القول من يطلقها – الثوار أو الجيش. وقد غادرت الأسرة المكان أخيراً خلال وقف لأعمال القصف في أحد أيام فصل الشتاء شديد البرودة. ورتبنا حينها سيارة وتوجهنا إلى لبنان في رحلة استغرقت 45 دقيقة فقط”.

وتحدثت بعدها ريم عن واقعة مقتل زوجها على يد الثوار في التاسع من شباط (فبراير) الماضي، بعد أن حاول أن يعود للقصير كي يجلب لهم الطعام، وذلك بمجرد توقيفه في إحدى نقاط التفتيش التابعة لهم ومعرفتهم أنه مسيحي الديانة، حيث تخلصوا منه وقاموا بعد مرور أربع أو خمس ساعات بإلقاء جثته أمام منزل والديه.

وعاودت ليلى لتقول:”لقد أطلقوا النار أيضاً على أحد أبناء شقيقي، وهو صيدلي، داخل شقته فقط لأنه كان يدعم النظام”. وختمت دير شبيغل بتأكيدها أن النازحين المسيحيين السوريين الذين فروا إلى لبنان باتوا يعيشون بهدوء الآن لابتعادهم عن عنف القتال والاستهداف، لكن تخوفهم الأكبر هو ذلك القائم من العائلات اللاجئة للرجال الذي يقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر، وقال شهود عيان إن الجانبين يتصادمان في بعض الأحيان، وأن هناك قدراً كبيراً من التوتر بينهما، وأن هناك محاولات مستمرة من جانب بعض الأطراف للفصل بينهما في منفاهم.


*ديرشبيغل

الفتى الذهبي
07-27-2012, 10:13 PM
الذبح سوف يكون جماعيا ضد المسيحيين اذا سقط نظام بشار الاسد

لن يرحموا طفلا او كبيرا