المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الواشنطن بوست : دور كبير لجهاز السي اي ايه في توجيه الازمه السوريه بما يخدم مصالح واشنطن



لطيفة
07-26-2012, 02:01 AM
بأقلام وشخصيات صحفييها.. حقائق تؤكد ضلوع واشنطن ودول عربية بدعم الإرهاب في سوريا


http://www.shukumaku.com/files/1343196902_content_thumb.jpg


25/07/2012

شوكوماكو | سانا


كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن دور جهاز الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" في توجيه الأزمة السورية بما يخدم مصالح واشنطن، مؤكدة أن الـ "سي اي ايه" تقوم بتبادل المعلومات مع السعودية وقطر اللتين تزودان مقاتلي المعارضة بالأسلحة ما يفضح ما تعمد له واشنطن من سياسة توزيع الأدوار وإرسال الأسلحة عن طريق عملائها لإبعاد نفسها عن أي شبهات.


وبحسب الصحيفة الأمريكية فان عناصر الـ "سي آي إيه" زودوا المعارضة السورية بأجهزة الاتصالات المشفرة التي تمكن الولايات المتحدة من مراقبة المحادثات التي تدور بينها، مبينة أن عددا من ضباط الاستخبارات الأمريكية يتواجدون على طول الحدود التركية السورية ينسقون تهريب المعدات والإمدادات الطبية للمجموعات المسلحة في سوريا ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ان اجهزة الاستخبارات الامريكية زادت من جهودها في الأشهر الاخيرة لجمع المعلومات عن سوريا إلا أن الصعوبات التي اعترضتها وعدم وجودها على الأرض اضطرها إلى الاكتفاء برصد ومراقبة الاتصالات والمراقبة عن بعد.

وبين تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي إيه" أن لبنان يعد أهم قاعدة خلفية لدعم العصابات المسلحة بالسلاح والمؤن بسبب قرب مناطقه الحدودية من قواعد المسلحين سواء في حمص أو في ريف دمشق.

وأشار التقرير إلى أن مسالك تهريب السلاح من لبنان إلى حمص خاصة وريف دمشق تمر عبر ممرات عديدة، مضيفاً إنه يوجد حلقة ضيقة تدير عملية تهريب السلاح عبر هذه الممرات إلى سوريا من ضمنها مسؤول لبناني كبير.

وفي السياق ذاته سخرت صحيفة "دي بريسه" النمساوية من ادعاءات مشايخ وأمراء السعودية والخليج حول الدفاع عن الديمقراطية والحرية في سوريا وعن السوريين، مؤكدة أن إمارات الخليج تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة ليس حبا بالشعب السوري وإنما لتحقيق مصالحها وتقوية نفوذها الديني في المنطقة وخاصة في سورية وإضعافا لإيران في المنطقة.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته أمس حمل عنواناً ساخراً "السعودية حامية الحرية" إن الديمقراطية والحرية التي ينشدها آل سعود للسوريين ليست هي نفسها التي يعرفها الأوروبيون أو يرغبها وينشدها السوريون، لافتة إلى أن الكثيرين من أبناء الشعب السوري يعرفون حقيقة مايدور وراء الكواليس وما يقوم به النظام السعودي من اخفاء للحقيقة واظهار نصف الحقائق التي تناسبه وتؤذي وتسيء إلى سمعة الخصم (القيادة السورية).