القمر الاول
07-25-2012, 10:26 PM
http://www.watan.com/files/imagecache/max485/news/2012/07/25/sheekh.jpg
تاريخ النشر: 2012/07/25
المصدر: (يو بي اي)
وصف مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المواطنين المحتجين شرق البلاد بـ(الغوغاء) وما يقومون به بـ"الأمر الخطير"، معتبراً أن الدولة تقوم بواجبها، وأن من واجب أهل القطيف أن "يشكروا الله على النعمة".
ونسبت صحيفة (الوطن) السعودية على موقعها الإلكتروني الأربعاء، الى آل الشيخ، وهو رئيس هيئة كبار العلماء أيضاً، قوله إن ما يجري من أحداث يقوم بها بعض "الغوغاء" في العوامية، شرق المملكة التي يسكها عدد كبير من المسلمين الشيعية، "أمر خطير" كونه يدعو لتفريق كلمة الأمة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن.
وطالب "أبناء وعقلاء القطيف في المنطقة الشرقية بعد أحداث الشغب التي قام بها بعض المخربين، ألا ينصاعوا وراء أعداء هذه البلاد، الذين يريدون زرع الفتن، ووضع البغضاء بين صفوف هذه البلاد".
وأكد أن "كل عاقل في هذا البلد، يعلم حقاً فضل هذه الدولة ومكانتها وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف وإقامة العدل ورفع الظلم"، معتبراً أن "العدل مبدأ هذه البلاد وأنها لا تظلم أحداً، وإنما تدعو إلى الإعتدال والتعاون وبذل الجهد وإزالة كل أسباب الفرقة والقطيعة".
وإذ رأى أن "الدولة قائمة بواجبها"، شدّد مفتي السعودية على أن "واجب أهل القطيف أن يشكروا الله على النعمة والخير والإستقرار".
يذكر أن المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط والتي تقطنها أغلبية من المسلمين الشيعة البالغ عددهم نحو 2 مليون شخص، تشهد منذ آذار/مارس العام 2011 إحتجاجات ومظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية وبالإفراج عن معتقلي الرأي في السجون السعودية.
تاريخ النشر: 2012/07/25
المصدر: (يو بي اي)
وصف مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المواطنين المحتجين شرق البلاد بـ(الغوغاء) وما يقومون به بـ"الأمر الخطير"، معتبراً أن الدولة تقوم بواجبها، وأن من واجب أهل القطيف أن "يشكروا الله على النعمة".
ونسبت صحيفة (الوطن) السعودية على موقعها الإلكتروني الأربعاء، الى آل الشيخ، وهو رئيس هيئة كبار العلماء أيضاً، قوله إن ما يجري من أحداث يقوم بها بعض "الغوغاء" في العوامية، شرق المملكة التي يسكها عدد كبير من المسلمين الشيعية، "أمر خطير" كونه يدعو لتفريق كلمة الأمة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن.
وطالب "أبناء وعقلاء القطيف في المنطقة الشرقية بعد أحداث الشغب التي قام بها بعض المخربين، ألا ينصاعوا وراء أعداء هذه البلاد، الذين يريدون زرع الفتن، ووضع البغضاء بين صفوف هذه البلاد".
وأكد أن "كل عاقل في هذا البلد، يعلم حقاً فضل هذه الدولة ومكانتها وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف وإقامة العدل ورفع الظلم"، معتبراً أن "العدل مبدأ هذه البلاد وأنها لا تظلم أحداً، وإنما تدعو إلى الإعتدال والتعاون وبذل الجهد وإزالة كل أسباب الفرقة والقطيعة".
وإذ رأى أن "الدولة قائمة بواجبها"، شدّد مفتي السعودية على أن "واجب أهل القطيف أن يشكروا الله على النعمة والخير والإستقرار".
يذكر أن المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط والتي تقطنها أغلبية من المسلمين الشيعة البالغ عددهم نحو 2 مليون شخص، تشهد منذ آذار/مارس العام 2011 إحتجاجات ومظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية وبالإفراج عن معتقلي الرأي في السجون السعودية.