سيد مرحوم
12-31-2004, 02:53 AM
السفير الأمريكي في بيروت يرفض طلب كرامي وقف التدخل في الشؤون اللبنانية
بيروت - “الخليج”:
زار السفير الأمريكي في لبنان جيفري فيلتمان أمس نائب رئيس مجلس النواب ميشال المر، وأوضح بعد الزيارة ان المر يمتلك خبرة مميزة في العملية الانتخابية نظراً لتوليه حقيبة وزارة الداخلية فترة طويلة، لذلك فقد طلب منه وجهة نظره حول العملية الانتخابية.
ورداً على سؤال حول طلب رئيس الحكومة عمر كرامي من وزير الخارجية إبلاغ فيلتمان ضرورة التوقف عن إطلاق التصاريح في الشؤون الداخلية اللبنانية، قال السفير الأمريكي: “سررت بلقاء الرئيس كرامي، وتبادل الآراء معه حول هذا الموضوع وقضايا أخرى”، وعما إذا كان ذلك يعني انه سيستمر في التصريحات، قال فيلتمان: “أنا أحمل مهمة دبلوماسية لبلادي في لبنان وسأقوم بإكمال مهمتي”.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس النواب ان السفير الأمريكي كان مستمعاً للشرح الذي قدمه حول العملية الانتخابية، وكيف تجرى في لبنان، وأوضح المر انه شرح لفيلتمان ان ما يقال حول الحاجة الى المراقبين الدوليين ليس صحيحاً، ففي يوم الانتخاب لا يحصل شيء غير عادي، وهناك مندوبون عن المرشحين، وأكد المر ان فيلتمان لم يطرح قضية المجيء بمراقبين للانتخابات النيابية، وإنما كان مستمعاً.
بيروت - “الخليج”:
زار السفير الأمريكي في لبنان جيفري فيلتمان أمس نائب رئيس مجلس النواب ميشال المر، وأوضح بعد الزيارة ان المر يمتلك خبرة مميزة في العملية الانتخابية نظراً لتوليه حقيبة وزارة الداخلية فترة طويلة، لذلك فقد طلب منه وجهة نظره حول العملية الانتخابية.
ورداً على سؤال حول طلب رئيس الحكومة عمر كرامي من وزير الخارجية إبلاغ فيلتمان ضرورة التوقف عن إطلاق التصاريح في الشؤون الداخلية اللبنانية، قال السفير الأمريكي: “سررت بلقاء الرئيس كرامي، وتبادل الآراء معه حول هذا الموضوع وقضايا أخرى”، وعما إذا كان ذلك يعني انه سيستمر في التصريحات، قال فيلتمان: “أنا أحمل مهمة دبلوماسية لبلادي في لبنان وسأقوم بإكمال مهمتي”.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس النواب ان السفير الأمريكي كان مستمعاً للشرح الذي قدمه حول العملية الانتخابية، وكيف تجرى في لبنان، وأوضح المر انه شرح لفيلتمان ان ما يقال حول الحاجة الى المراقبين الدوليين ليس صحيحاً، ففي يوم الانتخاب لا يحصل شيء غير عادي، وهناك مندوبون عن المرشحين، وأكد المر ان فيلتمان لم يطرح قضية المجيء بمراقبين للانتخابات النيابية، وإنما كان مستمعاً.