مقاتل
07-24-2012, 04:32 PM
http://albadee.net/assets/a826a85f7711c8d716e53ff675701211_598_355.jpg
بقلم: نوید بهروز
اكتشفنا فيما بعد عن عضو مشارك في المفاوضات ان كاترين اشتون رئيس مجموعة خمسة زائد واحد قالت في تلك اللحظة انها غير مستعدة لدراسة المقترحات الايرانية فرد عليها جليلي بالقول : اذا كنتم غير مستعدين لدراسة مقترحاتنا فان القنبلة النووية التي تخشونها سنفجرها هنا في بغداد من خلال قطع المحادثات فورا والعودة الى طهران ... بعدها تراجعت اشتون عن موقفها وابدت استعدادها لدراسة المقترحات الايرانية ..
طهران/البديع ـ کیف استطاعت ایران ان ترغم القوی الکبری في العالم الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا النزول عن كبريائها والجلوس الى طاولة المحادثات النووية دون تقديم اي تنازلات لا وبل تدفعهم في سابقة هي الاولى لدراسة مقترحاتها الخماسية .... ومن بينها الغاء الحظر وقبول التخصيب .
بالتاكيد لو كانت هذه الدول استطاعت املاء ارادتها المتمثلة بتعطيل البرنامج النووي الايراني بل وتفكيكه بشكل نهائي لما كانت تتحمل عناء الجلوس مع بلد تعتبره اربعة منها على الاقل وهي امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا معاديا وغير مرغوب فيه ...
كصحافي كنت اغطي المحادثات النووية التي جرت في قصر الضيافة في بغداد في 23 و24 مايو/ ايار الماضي ... في الساعات الاولى ورغم التفاول الذي تبلور في اسطنبول الا ان المحادثات اصطدمت وفي ساعاتها الاولى بالمطالب الثلاثية الغربية وهي وقف التخصيب بنسبة عشرين بالمئة واغلاق مجمع فوردو و نقل اليورانيوم المخصب الى الخارج ...
بالمقابل قدم كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي مقترحات ايران التي تضم خمسه محاور ....
صباح الخميس 24 ايار مايو في اليوم الثاني من المفاوضات وبعد اقل من ساعة من انطلاقها تفاجأ الصحافيون بالاعلان عن انتهائها ... بعدها بقليل تم الاعلان عن استمرارها واستمرت حتى المساء ... الجميع تساءل ماالذي احيا المحادثات بعد الاعلان عن موتها ....
اكتشفنا فيما بعد عن عضو مشارك في المفاوضات ان كاترين اشتون رئيس مجموعة خمسة زائد واحد قالت في تلك اللحظة انها غير مستعدة لدراسة المقترحات الايرانية فرد عليها جليلي بالقول : اذا كنتم غير مستعدين لدراسة مقترحاتنا فان القنبلة النووية التي تخشونها سنفجرها هنا في بغداد من خلال قطع المحادثات فورا والعودة الى طهران ... بعدها تراجعت اشتون عن موقفها وابدت استعدادها لدراسة المقترحات الايرانية .. وهذا ما تجلى في البيان الختامي الذي تلته كاترين اشتون في ختام تلك المحادثات ..
هي محطة من محطات سياسة " التهديد امام التهديد " والذي استطاعت ايران من خلاله خلق توازن سواء على صعيد المحادثات النووية او التحديات والتهديدات الاقتصادية والامنية والعسكرية ...
نوويا ... تواصل ايران نشاطها بوتيرة عالية تمثلت بالاعلان موخرا عن حقن رابع صفيحة من الوقود النووي في مفاعل طهران لتسحب بذلك ورقة " مبادله الوقود " من ايدي الغربيين اقتصاديا ... رغم المضاعفات الناجمة عن الحظر النفطي والتي لايمكن انكارها الا انها استطاعت ان تمتص الصدمة الاولى واليوم تستعيد زبائنها كالصين واليابان والهند ..
فالتقارير تشير الى ان واردات الصين من النفط الايراني ارتفعت الى اعلى مستوياتها في نحو عام لتصل الى 26 مليون طن خلال حزيران/ يونيو كما انها تستخدم امن الطاقة في مضيق هرمز كورقة للرد على التهديدات الغربية .
عسكريا تمسك ايران باكثر من ورقة موزعة على رقعة الشرق الاوسط وحتى شرق اوروبا .
نويد بهروز
متخصص بالشؤون الايرانية
بقلم: نوید بهروز
اكتشفنا فيما بعد عن عضو مشارك في المفاوضات ان كاترين اشتون رئيس مجموعة خمسة زائد واحد قالت في تلك اللحظة انها غير مستعدة لدراسة المقترحات الايرانية فرد عليها جليلي بالقول : اذا كنتم غير مستعدين لدراسة مقترحاتنا فان القنبلة النووية التي تخشونها سنفجرها هنا في بغداد من خلال قطع المحادثات فورا والعودة الى طهران ... بعدها تراجعت اشتون عن موقفها وابدت استعدادها لدراسة المقترحات الايرانية ..
طهران/البديع ـ کیف استطاعت ایران ان ترغم القوی الکبری في العالم الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا النزول عن كبريائها والجلوس الى طاولة المحادثات النووية دون تقديم اي تنازلات لا وبل تدفعهم في سابقة هي الاولى لدراسة مقترحاتها الخماسية .... ومن بينها الغاء الحظر وقبول التخصيب .
بالتاكيد لو كانت هذه الدول استطاعت املاء ارادتها المتمثلة بتعطيل البرنامج النووي الايراني بل وتفكيكه بشكل نهائي لما كانت تتحمل عناء الجلوس مع بلد تعتبره اربعة منها على الاقل وهي امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا معاديا وغير مرغوب فيه ...
كصحافي كنت اغطي المحادثات النووية التي جرت في قصر الضيافة في بغداد في 23 و24 مايو/ ايار الماضي ... في الساعات الاولى ورغم التفاول الذي تبلور في اسطنبول الا ان المحادثات اصطدمت وفي ساعاتها الاولى بالمطالب الثلاثية الغربية وهي وقف التخصيب بنسبة عشرين بالمئة واغلاق مجمع فوردو و نقل اليورانيوم المخصب الى الخارج ...
بالمقابل قدم كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي مقترحات ايران التي تضم خمسه محاور ....
صباح الخميس 24 ايار مايو في اليوم الثاني من المفاوضات وبعد اقل من ساعة من انطلاقها تفاجأ الصحافيون بالاعلان عن انتهائها ... بعدها بقليل تم الاعلان عن استمرارها واستمرت حتى المساء ... الجميع تساءل ماالذي احيا المحادثات بعد الاعلان عن موتها ....
اكتشفنا فيما بعد عن عضو مشارك في المفاوضات ان كاترين اشتون رئيس مجموعة خمسة زائد واحد قالت في تلك اللحظة انها غير مستعدة لدراسة المقترحات الايرانية فرد عليها جليلي بالقول : اذا كنتم غير مستعدين لدراسة مقترحاتنا فان القنبلة النووية التي تخشونها سنفجرها هنا في بغداد من خلال قطع المحادثات فورا والعودة الى طهران ... بعدها تراجعت اشتون عن موقفها وابدت استعدادها لدراسة المقترحات الايرانية .. وهذا ما تجلى في البيان الختامي الذي تلته كاترين اشتون في ختام تلك المحادثات ..
هي محطة من محطات سياسة " التهديد امام التهديد " والذي استطاعت ايران من خلاله خلق توازن سواء على صعيد المحادثات النووية او التحديات والتهديدات الاقتصادية والامنية والعسكرية ...
نوويا ... تواصل ايران نشاطها بوتيرة عالية تمثلت بالاعلان موخرا عن حقن رابع صفيحة من الوقود النووي في مفاعل طهران لتسحب بذلك ورقة " مبادله الوقود " من ايدي الغربيين اقتصاديا ... رغم المضاعفات الناجمة عن الحظر النفطي والتي لايمكن انكارها الا انها استطاعت ان تمتص الصدمة الاولى واليوم تستعيد زبائنها كالصين واليابان والهند ..
فالتقارير تشير الى ان واردات الصين من النفط الايراني ارتفعت الى اعلى مستوياتها في نحو عام لتصل الى 26 مليون طن خلال حزيران/ يونيو كما انها تستخدم امن الطاقة في مضيق هرمز كورقة للرد على التهديدات الغربية .
عسكريا تمسك ايران باكثر من ورقة موزعة على رقعة الشرق الاوسط وحتى شرق اوروبا .
نويد بهروز
متخصص بالشؤون الايرانية