مسافر
07-24-2012, 03:00 AM
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/20628.jpg&w=250&h=172
بندر بن سلطان تاريخ حافل من التنسيق والتعاون مع جهاز المخابرات المركزية الامريكية وتولى مهمة تطوير عمل التنظيمات الوهابية الارهابية في لبنان ورعاية تشكيل تنظيم فتح الاسلام وله تجارب سابقة في تفجير الاوضاع في العراق اثناء الغزو الامريكي للعراق
اتهمت اذاعة " صوت العراق " المملكة العربية السعودية ودول خليجية بالوقوف وراء تصعيد عمليات التفجير الارهابي الذي شهدته العاصمة بغداد ومدن اخرى ، بهدف زعزعة الاستقرار والامن في العراق ومحاولة تفجير الاوضاع فيه على غرار ما يحصل في سوريا الان .
وقالت " اذاعة صوت العراق " التي تبث من بغداد في تعليق سياسي لها على تفجيرات صباح اليوم الاثنين التي اودت بحياة اكثر من 50 مواطنا وجرح 150 اخرين في حصيلة اولية : " ان هذه التفجيرات هي بداية البداية لتطوير السعودية لعملها العدائي ضد العراق بالتنسيق مع قطر والامارات وتركيا ، بعد تعيين الامير بندر بن سلطان لمنصب رئيس جهاز الاستخبارات في السعودية ".
ونوه تقرير اذاعة صوت العراق ، بما ذكرته مصادر خليجية الاسبوع الماضي بان قرار تعيين الامير بندر بن سلطان في منصب رئيس جهاز الاستخبارات ، جاء بقرار من الولايات المتحدة وتحديدا بقرار من جهاز المخابرات المركزية الامريكية عند زيارة رئيسه ديفيد باتريوس الرياض ولقائه بالملك عبد الله بن عبد العزيز في العاشر من شهر تموز – يوليو الحالي ، بهدف تطوير عمل جهاز الاستخبارات السعودية لتوسيع نطاق المشروع الامني والعسكري والسياسي الذي يستهدف سوريا حاليا ليشمل العراق ، بعدما اكدت تقارير الصحف الاسرائيلية مؤخرا بان استمرار تقديم العراق الدعم لسوريا سوف يكون له اثر سلبي على محاولات اسقاط نظام الاسد .
وقالت " اذاعة صوت العراق " : ان دعوة تنظيم القاعدة قبل ايام للمتشددين الاسلاميين وخاصة من العرب للتوجه الى العراق لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف المدنيين والقوات العراقية ، انما هي "
صناعة مخابراتية" وجزء من نتائج وتداعيات استلام الامير السعودي بندر بن سلطان لمنصب رئيس جهاز الاستخبارات في السعودية ، بهدف زعزعة الاستقرار في العراق امنيا وصولا لاحداث حرب طائفية وهو ما فشلت في تحقيقه المخابرات المركزية الامريكية اثناء الغزو الامريكي للعراق طوال تسع سنوات من دعم الجماعات الوهابية المتشددة ودعم التظيمات التي شكلتها بقايا جهاز الاستخبارات وبقايا تنظيمات حزب البعث المنحل في العراق بعد سقوط نظام الطاغية صدام ، امثال " جند عمر " و " جند الفاروق " و " الجيش الاسلامي " و" كتائب ثورة العشرين " و " جيش محمد ".
وطالبت اذاعة " صوت العراق " الحكومة العراقية الى وضع النقاط على الحروف ، وتسليط الضوء على الدور الذي تقوم به دول الاقليم السني بقيادة " السعودية " ومشاركة قطر والامارات وتركيا في العراق بهدف اشعال حريق الحرب الطائفية فيه ، بعدما فشل المشروع السياسي المتمثل في سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي وفشل محاولات اسقاطه واسقاط العملية السياسية في العراق وصولا الى تمزيق العراق في ظل استقطاب سعودي اماراتي قطري تركي لقيادة اقليم كردستان بعد زيارات رئيس الاقليم مسعود برزاني في وقت سابق الى كل من السعودية والامارات وتركيا ، وفتج افاق تعاون امني وسياسي وعسكري مع الاقليم بشكل احادي مثير للريبة والخوف من تحويل الاقليم الى سكين قاتلة في خاصرة وحدة واستقلال وسيادة العراق .
بندر بن سلطان تاريخ حافل من التنسيق والتعاون مع جهاز المخابرات المركزية الامريكية وتولى مهمة تطوير عمل التنظيمات الوهابية الارهابية في لبنان ورعاية تشكيل تنظيم فتح الاسلام وله تجارب سابقة في تفجير الاوضاع في العراق اثناء الغزو الامريكي للعراق
اتهمت اذاعة " صوت العراق " المملكة العربية السعودية ودول خليجية بالوقوف وراء تصعيد عمليات التفجير الارهابي الذي شهدته العاصمة بغداد ومدن اخرى ، بهدف زعزعة الاستقرار والامن في العراق ومحاولة تفجير الاوضاع فيه على غرار ما يحصل في سوريا الان .
وقالت " اذاعة صوت العراق " التي تبث من بغداد في تعليق سياسي لها على تفجيرات صباح اليوم الاثنين التي اودت بحياة اكثر من 50 مواطنا وجرح 150 اخرين في حصيلة اولية : " ان هذه التفجيرات هي بداية البداية لتطوير السعودية لعملها العدائي ضد العراق بالتنسيق مع قطر والامارات وتركيا ، بعد تعيين الامير بندر بن سلطان لمنصب رئيس جهاز الاستخبارات في السعودية ".
ونوه تقرير اذاعة صوت العراق ، بما ذكرته مصادر خليجية الاسبوع الماضي بان قرار تعيين الامير بندر بن سلطان في منصب رئيس جهاز الاستخبارات ، جاء بقرار من الولايات المتحدة وتحديدا بقرار من جهاز المخابرات المركزية الامريكية عند زيارة رئيسه ديفيد باتريوس الرياض ولقائه بالملك عبد الله بن عبد العزيز في العاشر من شهر تموز – يوليو الحالي ، بهدف تطوير عمل جهاز الاستخبارات السعودية لتوسيع نطاق المشروع الامني والعسكري والسياسي الذي يستهدف سوريا حاليا ليشمل العراق ، بعدما اكدت تقارير الصحف الاسرائيلية مؤخرا بان استمرار تقديم العراق الدعم لسوريا سوف يكون له اثر سلبي على محاولات اسقاط نظام الاسد .
وقالت " اذاعة صوت العراق " : ان دعوة تنظيم القاعدة قبل ايام للمتشددين الاسلاميين وخاصة من العرب للتوجه الى العراق لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف المدنيين والقوات العراقية ، انما هي "
صناعة مخابراتية" وجزء من نتائج وتداعيات استلام الامير السعودي بندر بن سلطان لمنصب رئيس جهاز الاستخبارات في السعودية ، بهدف زعزعة الاستقرار في العراق امنيا وصولا لاحداث حرب طائفية وهو ما فشلت في تحقيقه المخابرات المركزية الامريكية اثناء الغزو الامريكي للعراق طوال تسع سنوات من دعم الجماعات الوهابية المتشددة ودعم التظيمات التي شكلتها بقايا جهاز الاستخبارات وبقايا تنظيمات حزب البعث المنحل في العراق بعد سقوط نظام الطاغية صدام ، امثال " جند عمر " و " جند الفاروق " و " الجيش الاسلامي " و" كتائب ثورة العشرين " و " جيش محمد ".
وطالبت اذاعة " صوت العراق " الحكومة العراقية الى وضع النقاط على الحروف ، وتسليط الضوء على الدور الذي تقوم به دول الاقليم السني بقيادة " السعودية " ومشاركة قطر والامارات وتركيا في العراق بهدف اشعال حريق الحرب الطائفية فيه ، بعدما فشل المشروع السياسي المتمثل في سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي وفشل محاولات اسقاطه واسقاط العملية السياسية في العراق وصولا الى تمزيق العراق في ظل استقطاب سعودي اماراتي قطري تركي لقيادة اقليم كردستان بعد زيارات رئيس الاقليم مسعود برزاني في وقت سابق الى كل من السعودية والامارات وتركيا ، وفتج افاق تعاون امني وسياسي وعسكري مع الاقليم بشكل احادي مثير للريبة والخوف من تحويل الاقليم الى سكين قاتلة في خاصرة وحدة واستقلال وسيادة العراق .