زهير
07-23-2012, 05:35 PM
http://www.d1ya.com/wp-content/uploads/2010/12/%D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A0%D9%A1%D9%A2%D9%A1%D9%A8-%D9%A1%D9%A0%D9%A4%D9%A9%D9%A2%D9%A2.jpg
23-07-2012
الطائفية.. ورانا.. ورانا؟!
جريدة القبس
أحد المستفيدين (كحزبي) من مجلس 2012 المنحل أعرب عن استيائه مني، لأني دائماً ما أقرن ذكر المجلس بعبارة «سيئ الذكر»، وهو أمر يدخل في صميم قناعاتي ورأيي الشخصي، الأمر الذي لا يستوعبه المذكور وأمثاله، فهم دائماً على حق والباقي على باطل. نقول للمعجبين بمجلس 2012 سيئ الذكر من أمثال هذا المعترض.. يكفي هذا المجلس عاراً أنه كان يعتز بتكوينه لأغلبية، كانت من لون واحد!
وهي أغلبية مستبدة، داست على القانون من أول الجلسات (جلسة انتخاب رئيسها)، وغيرت محاضر وشكوى رسمية (شكوى اقتحام المجلس)، لم تعط مجالاً للأقلية لإبداء الرأي أو نقاط النظام، شكلت لجاناً ما أنزل الله بها من سلطان، جاءت باكيج Package مثل رحلات المجاميع منامه و3 وجبات!
كل ذلك يهون، ولكن غلطة الأغلبية القاتلة هي عدم احتوائها على أي نائب «شيعي» والشيعة يشكلون نحو %30 من مكونات هذا الوطن، وهو أمر يصمها بالعنصرية والطائفية والانقضاض على أبسط مبادئ الديموقراطية.
وحتى لا أتهم بالتجني على الأغلبية الاستبدادية المحلولة، سأشير لهم إلى التجربة الديموقراطية الإسرائيلية الحالية، فنحن نقول عن الإسرائيليين في كرههم واحتقارهم للفلسطينيين ما لم يقله مالك في الخمر، ولكن هل تعلمون يا أساطين العنصرية الطائفية، أن نائب الرئيس في ائتلاف حزب كاديما الحاكم في إسرائيل الآن هو شخص عربي فلسطيني (النائب مجلى وهبي).. الأمر الذي يثبت أن اليهود أقل منكم عنصرية وطائفية!
***
ابتلينا في الكويت بالطائفية التي تتهم بها الأقلية، مع أن العكس هو الصحيح، فالأقليات من مصلحتها الذوبان في الأكثرية، كما يحدث في الدول المتقدمة ديموقراطياً مثل إسرائيل (غصبن على اللي ما يرضى!) وأسوق في هذه العجالة طرفة طائفية سمعتها منذ أكثر من عشرين عاماً!
الزميل السابق العتيد الوزير حبيب حياة «أطال الله بعمره»، يقص لنا هذه الطرفة التي حدثت أثناء فترة الاحتلال الغاشم عام 1990، وهو كان عضواً في وزارة المنفى التي كان مقرها مدينة الطائف.
بو علاء يقول كنا في أوقات فراغنا نخرج من الفندق مقر الإقامة والوزارة، ونذهب إلى أحد المقاهي القريبة، لنرى رواد المقهى يدخنون شيشة أو أرجيلة غريبة الشكل ذات خرطوم طويل يمتد إلى أمتار، وكان غريب الشكل لافتاً للنظر، ولكن استغراب بو علاء لم يكن مصدره الشيشة وخرطومها الطويل فقط بل اسمها،، فقد كان الزبائن يصرخون على العمال بجلبها لهم بالقول: واحد طائفي! حبيب حياة يقول إنه حبكت النكتة معاه، وقال لزملائه من الوزراء الكويتيين بالمنفى: الطائفية ورانا.. ورانا حتى هني؟!
«الورد اسمه طائفي؟!
دهن الورد طائفي؟ قلنا تركنا الطائفية ورانا بالكويت، لاحقتنا حتى هني»؟!
وقانا الله وحمانا وحمى الكويت والوطن العربي من شرور الطائفية والطائفيين،
وكل عام وأنتم بخير.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
علي أحمد البغلي
23-07-2012
الطائفية.. ورانا.. ورانا؟!
جريدة القبس
أحد المستفيدين (كحزبي) من مجلس 2012 المنحل أعرب عن استيائه مني، لأني دائماً ما أقرن ذكر المجلس بعبارة «سيئ الذكر»، وهو أمر يدخل في صميم قناعاتي ورأيي الشخصي، الأمر الذي لا يستوعبه المذكور وأمثاله، فهم دائماً على حق والباقي على باطل. نقول للمعجبين بمجلس 2012 سيئ الذكر من أمثال هذا المعترض.. يكفي هذا المجلس عاراً أنه كان يعتز بتكوينه لأغلبية، كانت من لون واحد!
وهي أغلبية مستبدة، داست على القانون من أول الجلسات (جلسة انتخاب رئيسها)، وغيرت محاضر وشكوى رسمية (شكوى اقتحام المجلس)، لم تعط مجالاً للأقلية لإبداء الرأي أو نقاط النظام، شكلت لجاناً ما أنزل الله بها من سلطان، جاءت باكيج Package مثل رحلات المجاميع منامه و3 وجبات!
كل ذلك يهون، ولكن غلطة الأغلبية القاتلة هي عدم احتوائها على أي نائب «شيعي» والشيعة يشكلون نحو %30 من مكونات هذا الوطن، وهو أمر يصمها بالعنصرية والطائفية والانقضاض على أبسط مبادئ الديموقراطية.
وحتى لا أتهم بالتجني على الأغلبية الاستبدادية المحلولة، سأشير لهم إلى التجربة الديموقراطية الإسرائيلية الحالية، فنحن نقول عن الإسرائيليين في كرههم واحتقارهم للفلسطينيين ما لم يقله مالك في الخمر، ولكن هل تعلمون يا أساطين العنصرية الطائفية، أن نائب الرئيس في ائتلاف حزب كاديما الحاكم في إسرائيل الآن هو شخص عربي فلسطيني (النائب مجلى وهبي).. الأمر الذي يثبت أن اليهود أقل منكم عنصرية وطائفية!
***
ابتلينا في الكويت بالطائفية التي تتهم بها الأقلية، مع أن العكس هو الصحيح، فالأقليات من مصلحتها الذوبان في الأكثرية، كما يحدث في الدول المتقدمة ديموقراطياً مثل إسرائيل (غصبن على اللي ما يرضى!) وأسوق في هذه العجالة طرفة طائفية سمعتها منذ أكثر من عشرين عاماً!
الزميل السابق العتيد الوزير حبيب حياة «أطال الله بعمره»، يقص لنا هذه الطرفة التي حدثت أثناء فترة الاحتلال الغاشم عام 1990، وهو كان عضواً في وزارة المنفى التي كان مقرها مدينة الطائف.
بو علاء يقول كنا في أوقات فراغنا نخرج من الفندق مقر الإقامة والوزارة، ونذهب إلى أحد المقاهي القريبة، لنرى رواد المقهى يدخنون شيشة أو أرجيلة غريبة الشكل ذات خرطوم طويل يمتد إلى أمتار، وكان غريب الشكل لافتاً للنظر، ولكن استغراب بو علاء لم يكن مصدره الشيشة وخرطومها الطويل فقط بل اسمها،، فقد كان الزبائن يصرخون على العمال بجلبها لهم بالقول: واحد طائفي! حبيب حياة يقول إنه حبكت النكتة معاه، وقال لزملائه من الوزراء الكويتيين بالمنفى: الطائفية ورانا.. ورانا حتى هني؟!
«الورد اسمه طائفي؟!
دهن الورد طائفي؟ قلنا تركنا الطائفية ورانا بالكويت، لاحقتنا حتى هني»؟!
وقانا الله وحمانا وحمى الكويت والوطن العربي من شرور الطائفية والطائفيين،
وكل عام وأنتم بخير.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
علي أحمد البغلي