سيد مرحوم
12-30-2004, 11:01 PM
الصدام المرتقب - الصدام الامريكي الصيني
كتابات - اسامه السعدني
قد لا يجد مجالا للنقاش الان ان يكون هناك يوما من الايام صداما عسكريا متوقعا بين الصين وامريكا الا ان المتتبع للحقائق الرئيسيه والمحك الاساسي وراء تلك الغزوات الامريكيه لدول العالم بدأ من افغانستان مرورا بالعراق والبقية تاتي وذلك بعد احداث 11 سبتمبر المفتعله التي جعلت الحكومه الامريكيه منها سببا اراه قويا من اجل تحقيق وتنفيذ مخططها في البلدان التي تستطيع ان تحقق من وراء التحكم فيها ثروات طائله وبالاخص الطاقة هنا يبدا الحديث عن ما سبق ان رايناه صعب التحقيق وهو الصدام الصيني الامريكي فكما قلنا الاسباب الرئيسيه هي البحث والتحكم في مصادر الطاقه وهذا ما جعلني اتحدث عن هذا الصدام وذلك بعد ان نشرت احد المجلات الامريكيه مؤخرا تقريرا يتعرض لاحتمالات الصراع المرتقب بسبب التوغل الصيني في افريقيا من اجل بسط سيطرتها علي بعض المناطق التي تستورد منها الطاقة اللازمه للاستهلاك الصيني الامر الذي يمثل تهديدا للحكومه الامريكيه حيث انها بدات بالفعل تمهد لذلك بعد تحويل منطقة دارفور الي منطقه نزاع يستدعي التدخل الدولي الذي اصبح الراعي الرسمي له هو الولايات المتحده الامريكيه . الا ان الصين لن تتنازل عن هذا المخطط حيث نجد ان اعتماد الصين علي الطاقة المستوردهزاد في السنوات الاخيره من 6.4 عام 1999 الي نسبة 60 % عام 2004 الامر الذي يوضح مدي حاجة الصين الي هذا التواجد الفعال في افريقيا التي تعتبر مصدرا هاما للصين في الحصول علي الطاقة والغاز الطبيعي وذلك ما يوضح قيام الصين بعقد اتفاقيات مع بعض الدول الافريقيه وذلك بعد جهود دبلوماسيه مضنيه وذلك مع دول ( السودان - الجابون - النيجر - تشاد- افريقيا الوسطي- انجولا-الكونغو ) واخيرا هذا الاتفاق الموقع بينها وبين نيجيريا حول قيام الشركات الصينيه بالتنقيب عن البترول بها . ونجد ان الصين تتخذ ساسة راشده في تنفيذ اتفاقها مع تلك الدول حيث نجدها تقدم خدمات مختلف لتلك الدول تتمثل في رصف الطرق وبيع الاسلحة وخاصة الي بعض الدول التي لا يوجد بها احترام لحقوق الانسان وديموقراطيه . كذلك وعلي الصعيد الاخر بات الصين في التغلغل الي ايران من خلال بعض الاتفاقيات التي بموجبها تقوم ايران بتصدير الطاقه للصين لتصل الي مرحله قد تفوق الاتفاقيات اليابانيه الايرانيه حيث تعتبر اليابان اكثر الدول استفاده من الطاقة الايرانيه . تلك جزء من الاسباب التي قد تصل الي صدام حقيقي بين امريكا والصين اذ لن تقبل امريكا بهذا التوغل الصيني وكذلك لن تسمح الصين بمن يزاحمها ولذلك نجد الاخبار التي كانت تتحدث عن ارسال الصين لقوات الي تلك الدول اصبح الان حقيقه وليست مجرد اخبار تفتقد الي الصحه . وهذا ايضا ما يوضح الاسراع الامريكي بازالة العقوبات علي ليبيا لتمر من خلال ذلك الي الثروات اليبيه واكثرها ثروات بتروليه .
الا ان ما يحزننا كمصريين او ابناء لتلك القار ه السوداء اننا لم نستغل هذا الوضع ونقيم تلك العلاقات الفعاله من اجل الاستفاده المتبادله بتلك الثروات ولكن كما قلنا ونقول ان الصين هي القوه القادمه الي العالم
كتابات - اسامه السعدني
قد لا يجد مجالا للنقاش الان ان يكون هناك يوما من الايام صداما عسكريا متوقعا بين الصين وامريكا الا ان المتتبع للحقائق الرئيسيه والمحك الاساسي وراء تلك الغزوات الامريكيه لدول العالم بدأ من افغانستان مرورا بالعراق والبقية تاتي وذلك بعد احداث 11 سبتمبر المفتعله التي جعلت الحكومه الامريكيه منها سببا اراه قويا من اجل تحقيق وتنفيذ مخططها في البلدان التي تستطيع ان تحقق من وراء التحكم فيها ثروات طائله وبالاخص الطاقة هنا يبدا الحديث عن ما سبق ان رايناه صعب التحقيق وهو الصدام الصيني الامريكي فكما قلنا الاسباب الرئيسيه هي البحث والتحكم في مصادر الطاقه وهذا ما جعلني اتحدث عن هذا الصدام وذلك بعد ان نشرت احد المجلات الامريكيه مؤخرا تقريرا يتعرض لاحتمالات الصراع المرتقب بسبب التوغل الصيني في افريقيا من اجل بسط سيطرتها علي بعض المناطق التي تستورد منها الطاقة اللازمه للاستهلاك الصيني الامر الذي يمثل تهديدا للحكومه الامريكيه حيث انها بدات بالفعل تمهد لذلك بعد تحويل منطقة دارفور الي منطقه نزاع يستدعي التدخل الدولي الذي اصبح الراعي الرسمي له هو الولايات المتحده الامريكيه . الا ان الصين لن تتنازل عن هذا المخطط حيث نجد ان اعتماد الصين علي الطاقة المستوردهزاد في السنوات الاخيره من 6.4 عام 1999 الي نسبة 60 % عام 2004 الامر الذي يوضح مدي حاجة الصين الي هذا التواجد الفعال في افريقيا التي تعتبر مصدرا هاما للصين في الحصول علي الطاقة والغاز الطبيعي وذلك ما يوضح قيام الصين بعقد اتفاقيات مع بعض الدول الافريقيه وذلك بعد جهود دبلوماسيه مضنيه وذلك مع دول ( السودان - الجابون - النيجر - تشاد- افريقيا الوسطي- انجولا-الكونغو ) واخيرا هذا الاتفاق الموقع بينها وبين نيجيريا حول قيام الشركات الصينيه بالتنقيب عن البترول بها . ونجد ان الصين تتخذ ساسة راشده في تنفيذ اتفاقها مع تلك الدول حيث نجدها تقدم خدمات مختلف لتلك الدول تتمثل في رصف الطرق وبيع الاسلحة وخاصة الي بعض الدول التي لا يوجد بها احترام لحقوق الانسان وديموقراطيه . كذلك وعلي الصعيد الاخر بات الصين في التغلغل الي ايران من خلال بعض الاتفاقيات التي بموجبها تقوم ايران بتصدير الطاقه للصين لتصل الي مرحله قد تفوق الاتفاقيات اليابانيه الايرانيه حيث تعتبر اليابان اكثر الدول استفاده من الطاقة الايرانيه . تلك جزء من الاسباب التي قد تصل الي صدام حقيقي بين امريكا والصين اذ لن تقبل امريكا بهذا التوغل الصيني وكذلك لن تسمح الصين بمن يزاحمها ولذلك نجد الاخبار التي كانت تتحدث عن ارسال الصين لقوات الي تلك الدول اصبح الان حقيقه وليست مجرد اخبار تفتقد الي الصحه . وهذا ايضا ما يوضح الاسراع الامريكي بازالة العقوبات علي ليبيا لتمر من خلال ذلك الي الثروات اليبيه واكثرها ثروات بتروليه .
الا ان ما يحزننا كمصريين او ابناء لتلك القار ه السوداء اننا لم نستغل هذا الوضع ونقيم تلك العلاقات الفعاله من اجل الاستفاده المتبادله بتلك الثروات ولكن كما قلنا ونقول ان الصين هي القوه القادمه الي العالم