yasmeen
07-20-2012, 06:22 AM
19/07/2012
http://www.citytalks.co.uk/download/104337.jpg
"حديث المدينة ":_ عرض التلفزيون الإسرائيلي مقتطفات من دراسة صدرت عن معهد دراسات الأمن القومي، حملت عنوان "السلفيون في سوريا" وتناولت دور السلفيين العرب في الصراع الدائر في سوريا.
وأوضحت الدراسة التي وضعها كل من جوناتان روبنسون وتال فيرست وإيناف بوجيف أن الكثير من المجاهدين العرب وبالتحديد من مصر والكويت والعراق والأردن يقومون بأدوار كبيرة في القتال الدائر في سوريا الآن، وتتحدث عن وجود 10 مجموعات سورية أو أجنبية في سوريا ذات أيدلوجيات إسلامية متعددة، أبرزها السلفية وهي المجموعات التي صنفها الباحثون في الدراسة إلى ثلاث فئات، على الشكل الآتي:
الأولى: وهي مجموعات الدعم ومهمتها مراقبة وصول السلاح أو المقاتلين إلى سوريا.
والثانية: هي الميليشيات التي تقوم بالهجمات المحدودة أو المتواصلة على قوات الأمن السورية.
والثالثة فهي المجموعات الإرهابية، وهي المجموعات التي تقوم بالتفجير والتي تساهم في الصراع الدائر في سوريا الآن.
ويشير الباحثون إلى أن هذه المجموعات نفذت ومنذ يناير 2012، ما يقرب من 12 هجومًا كبيرًا، بما في ذلك تفجير سيارات ملغومة سواء في دمشق أو حلب أو إدلب، ولفتت الدراسة إلى أن هذه الهجمات ساهمت في تفاقم العنف في سوريا وشكلت ضربة معنوية كشفت عن ضعف الأجهزة الأمنية السورية.
وأكد الباحثون أن هذه التنظيمات تعمل جميعها تحت قيادة تنظيمين سلفيين سوريين هما: جبهة النصرة التي تتخذ من مدينة إدلب قاعدة لها، وكتائب أحرار دمشق.
وتوضح الدراسة أن هذه المجموعات تتعاون مع الجيش السوري الحر، وهو التعاون الذي لا يجد قبولًا لدى قطاعات واسعة عند الكثير من قيادات الجيش، خاصة أن عناصره هي عناصر أجنبية وبالتالي، فإن ولاءها غير مضمون لسوريا، والأهم من هذا أن هذه العناصر قد تظل في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وبالتالي فقد تتكرر مشكلة الإسلاميين العرب في البوسنة، ممن مكثوا هناك لفترة طويلة عقب انتهاء الحرب الأهلية اليوغسلافية ولم يعد العشرات منهم حتى الآن لبلادهم، خاصة ممن تزوجوا من بوسنيات في النهاية.
إلا أن الدراسة تشير إلى احتياج الجيش السوري لهذه المجموعات السلفية بصورة جدية، خاصة مع دعمها لعمليات الجيش الحر، والأهم من هذا، إتقانها وبصورة احترافية لـ"تكتيك حرب العصابات"، الأمر الذي أهلها لضرب الكثير من المواقع أو المناطق الأمنية المحصنة في سوريا، وهو ما سيزيد من الحاجة لهذه الجماعات بمرور الوقت حتى يسقط الأسد.
http://www.citytalks.co.uk/download/104337.jpg
"حديث المدينة ":_ عرض التلفزيون الإسرائيلي مقتطفات من دراسة صدرت عن معهد دراسات الأمن القومي، حملت عنوان "السلفيون في سوريا" وتناولت دور السلفيين العرب في الصراع الدائر في سوريا.
وأوضحت الدراسة التي وضعها كل من جوناتان روبنسون وتال فيرست وإيناف بوجيف أن الكثير من المجاهدين العرب وبالتحديد من مصر والكويت والعراق والأردن يقومون بأدوار كبيرة في القتال الدائر في سوريا الآن، وتتحدث عن وجود 10 مجموعات سورية أو أجنبية في سوريا ذات أيدلوجيات إسلامية متعددة، أبرزها السلفية وهي المجموعات التي صنفها الباحثون في الدراسة إلى ثلاث فئات، على الشكل الآتي:
الأولى: وهي مجموعات الدعم ومهمتها مراقبة وصول السلاح أو المقاتلين إلى سوريا.
والثانية: هي الميليشيات التي تقوم بالهجمات المحدودة أو المتواصلة على قوات الأمن السورية.
والثالثة فهي المجموعات الإرهابية، وهي المجموعات التي تقوم بالتفجير والتي تساهم في الصراع الدائر في سوريا الآن.
ويشير الباحثون إلى أن هذه المجموعات نفذت ومنذ يناير 2012، ما يقرب من 12 هجومًا كبيرًا، بما في ذلك تفجير سيارات ملغومة سواء في دمشق أو حلب أو إدلب، ولفتت الدراسة إلى أن هذه الهجمات ساهمت في تفاقم العنف في سوريا وشكلت ضربة معنوية كشفت عن ضعف الأجهزة الأمنية السورية.
وأكد الباحثون أن هذه التنظيمات تعمل جميعها تحت قيادة تنظيمين سلفيين سوريين هما: جبهة النصرة التي تتخذ من مدينة إدلب قاعدة لها، وكتائب أحرار دمشق.
وتوضح الدراسة أن هذه المجموعات تتعاون مع الجيش السوري الحر، وهو التعاون الذي لا يجد قبولًا لدى قطاعات واسعة عند الكثير من قيادات الجيش، خاصة أن عناصره هي عناصر أجنبية وبالتالي، فإن ولاءها غير مضمون لسوريا، والأهم من هذا أن هذه العناصر قد تظل في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وبالتالي فقد تتكرر مشكلة الإسلاميين العرب في البوسنة، ممن مكثوا هناك لفترة طويلة عقب انتهاء الحرب الأهلية اليوغسلافية ولم يعد العشرات منهم حتى الآن لبلادهم، خاصة ممن تزوجوا من بوسنيات في النهاية.
إلا أن الدراسة تشير إلى احتياج الجيش السوري لهذه المجموعات السلفية بصورة جدية، خاصة مع دعمها لعمليات الجيش الحر، والأهم من هذا، إتقانها وبصورة احترافية لـ"تكتيك حرب العصابات"، الأمر الذي أهلها لضرب الكثير من المواقع أو المناطق الأمنية المحصنة في سوريا، وهو ما سيزيد من الحاجة لهذه الجماعات بمرور الوقت حتى يسقط الأسد.