زوربا
07-18-2012, 06:15 AM
سليمان بحث قضية المخطوفين في تركيا
Wednesday, July 18, 2012
بثت قناة «الجزيرة مباشر» صوراً جديدة للمختطفين اللبنانيين في سوريا وظهر فيه احدهم يعلن «أننا اليوم 15-7 ونحن ضيوف لدى ثوار سوريا ونحن بصحة جيدة». وارفقت الصور بـ«البيان رقم3» للجهة الخاطفة قالت فيها: استجابة لمناشدة هيئة علماء المسلمين في لبنان سنقوم بإيصال اثنين من الضيوف الموجودين لدينا الى اهاليهم تحت اشراف هيئة العلماء المسلمين في لبنان ودولة قطر.
واضاف البيان: لقد تم اعلام الحكومة التركية بالامر لنؤكد على حسن نوايانا لكن مع عدم نسيان ما جاء في البيان الاول وهو طلب الاعتذار من حسن نصرالله الذي كان يبرر للاسد افعاله في الوقت الذي كانت حرائرنا تنتهك اعراضها في حمص ومدعيا ان ما يحدث في سوريا مجرد فبركات إعلامية.
وختم البيان: كذلك، لا بد من التأكيد على ما جاء في البيان الاول من انه لا مشكلة لنا مع اية طائفة من الطوائف ولكننا نسعى لحرية شعبنا وكرامته.
يأتي هذا التطور في قضية المخطوفين بالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى تركيا لبحث موضوع المخطوفين، وقد التقى الرئيس سليمان كل من الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، وابلغ الرئيس سليمان اهالي المخطوفين بعد عودته الى بيروت انه ابلغ السلطات التركية انه يرفض اطلاق المخطوفين على دفعات.
في حين لم تعط وزارة الخارجية التركية اية معلومات عن الخاطفين وبأنه لا يمكن تأكيد اي خبر عن الافراج عن المخطوفين الاثنين وبأنه ليس لوزارة الخارجية اي معلومة عن هذا الموضوع، كما ان وزارة الخارجية اللبنانية اكدت بأنه لا معلومات رسمية عن اطلاق اثنين من المخطوفين.
اما الوسيط في هذه القضية بين الخاطفين والدولة التركية، فأعلن انه سيتم الافراج عن اثنين من الخاطفين في انطاكيا وان العملية لن تأخذ الطابع الرسمي، بل ستتم عبر الجمعيات الانسانية او اجهزة المخابرات، وان التسليم لن يأخذ الطابع الرسمي كون عملية الخطف تمت بحق مدنيين عزّل ومثل هذه العمليات يتم تصنيفها بالعمليات الارهابية.
اما الشيخ سالم الرافعي عضو هيئة العلماء المسلمين، فأكد ان لا تواصل مباشر مع الخاطفين، لكننا وجهنا لهم نداء باسم الهيئة واستجابوا للطلب، وتوقع ان يكون حسين علي بين المفرج عنهم كون عائلته اكرمته بزيارتها وطلبت منه التدخل.
اما الشيخ نبيل رحيم، فتوقع اطلاق المزيد من المخطوفين قبل بداية شهر رمضان.
أما أهالي المخطوفين فكانوا على علم بهذا الشريط، لكنهم تفاجأوا ببثه امس، وقد عمتهم «الفرحة» لانهم اطمأنوا على صحة ابنائهم رغم استغرابهم لما ورد في الشريط لجهة اطلاق اثنين من المخطوفين فقط، في حين ان الاتصالات كانت تركز على اطلاق الجميع دفعة واحدة.
واشارت المعلومات الى ان الاهالي يتوقعون الافراج عن المخطوفين حسين عمر وجميل صالح وهما من كبار السن وبحاجة الى الادوية نتيجة وضعهما الصحي.
Wednesday, July 18, 2012
بثت قناة «الجزيرة مباشر» صوراً جديدة للمختطفين اللبنانيين في سوريا وظهر فيه احدهم يعلن «أننا اليوم 15-7 ونحن ضيوف لدى ثوار سوريا ونحن بصحة جيدة». وارفقت الصور بـ«البيان رقم3» للجهة الخاطفة قالت فيها: استجابة لمناشدة هيئة علماء المسلمين في لبنان سنقوم بإيصال اثنين من الضيوف الموجودين لدينا الى اهاليهم تحت اشراف هيئة العلماء المسلمين في لبنان ودولة قطر.
واضاف البيان: لقد تم اعلام الحكومة التركية بالامر لنؤكد على حسن نوايانا لكن مع عدم نسيان ما جاء في البيان الاول وهو طلب الاعتذار من حسن نصرالله الذي كان يبرر للاسد افعاله في الوقت الذي كانت حرائرنا تنتهك اعراضها في حمص ومدعيا ان ما يحدث في سوريا مجرد فبركات إعلامية.
وختم البيان: كذلك، لا بد من التأكيد على ما جاء في البيان الاول من انه لا مشكلة لنا مع اية طائفة من الطوائف ولكننا نسعى لحرية شعبنا وكرامته.
يأتي هذا التطور في قضية المخطوفين بالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى تركيا لبحث موضوع المخطوفين، وقد التقى الرئيس سليمان كل من الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، وابلغ الرئيس سليمان اهالي المخطوفين بعد عودته الى بيروت انه ابلغ السلطات التركية انه يرفض اطلاق المخطوفين على دفعات.
في حين لم تعط وزارة الخارجية التركية اية معلومات عن الخاطفين وبأنه لا يمكن تأكيد اي خبر عن الافراج عن المخطوفين الاثنين وبأنه ليس لوزارة الخارجية اي معلومة عن هذا الموضوع، كما ان وزارة الخارجية اللبنانية اكدت بأنه لا معلومات رسمية عن اطلاق اثنين من المخطوفين.
اما الوسيط في هذه القضية بين الخاطفين والدولة التركية، فأعلن انه سيتم الافراج عن اثنين من الخاطفين في انطاكيا وان العملية لن تأخذ الطابع الرسمي، بل ستتم عبر الجمعيات الانسانية او اجهزة المخابرات، وان التسليم لن يأخذ الطابع الرسمي كون عملية الخطف تمت بحق مدنيين عزّل ومثل هذه العمليات يتم تصنيفها بالعمليات الارهابية.
اما الشيخ سالم الرافعي عضو هيئة العلماء المسلمين، فأكد ان لا تواصل مباشر مع الخاطفين، لكننا وجهنا لهم نداء باسم الهيئة واستجابوا للطلب، وتوقع ان يكون حسين علي بين المفرج عنهم كون عائلته اكرمته بزيارتها وطلبت منه التدخل.
اما الشيخ نبيل رحيم، فتوقع اطلاق المزيد من المخطوفين قبل بداية شهر رمضان.
أما أهالي المخطوفين فكانوا على علم بهذا الشريط، لكنهم تفاجأوا ببثه امس، وقد عمتهم «الفرحة» لانهم اطمأنوا على صحة ابنائهم رغم استغرابهم لما ورد في الشريط لجهة اطلاق اثنين من المخطوفين فقط، في حين ان الاتصالات كانت تركز على اطلاق الجميع دفعة واحدة.
واشارت المعلومات الى ان الاهالي يتوقعون الافراج عن المخطوفين حسين عمر وجميل صالح وهما من كبار السن وبحاجة الى الادوية نتيجة وضعهما الصحي.