سمير
07-16-2012, 01:02 AM
http://www.qeraat.org/uploads/news/صدام-ومسعود.jpg (http://www.qeraat.org/ArticleShow.aspx?ID=4628#thumb)
قراءات (http://www.qeraat.org/AuthorInfo.aspx?AuthID=609)
15/7/2012
وصلت لموقع قراءات مؤخرا صفحات من مذكرات طاهر جليل الحبوش رئيس جهاز مخابرات النظام السابق كاشفا فيها عن فضائح ومعلومات متعلقة بعلاقة مسعود برزاني بصدام حسين شخصيا
وقال حبوش في مذكراته ان هذه العلاقة كانت وطيدة بين زعيم الكرد مسعود برزاني والراحل وصدام حسين رئيس جمهورية العراق وايضا الرموز الأخرى وبينهم نيجرفان وقصي وعدي مضيفا ان العلاقة امتدت من السياسة إلى التجارة والتعاون الأمني والمخابراتي وكان مسعود يردد كما يقول الحبوش بان أكثر رجل اخلص للأكراد هو صدام حسين بل يذهب برزاني إلى ابعد من المديح هو الغزل بالقائد الامة العربية الراحل صدام حسين
وسرد الحبوش تفاصيل كاملة عن استغاثة برزاني بصدام بعد إن استطاع خصمه جلال الطالباني من السيطرة على اربيل عام 1996 وأرسل صدام قوات الحرس الجمهوري لإنقاذ برزاني والتصدي
لطالباني حينها قال مسعود إن لواء واحدا من قوات صدام قادر على ان يسحق ليس قوات طالباني بل جيوش تركية وإيرانية ولهذا فانه لم يطلب من صدام أكثر من الحقوق التي جاء بها بيان 11 آذار، متسائلا عن سر الهستيريا البرزانية –على حد وصف الحبوش - التي تزامنت مع الازمات والصراعات السياسية في العراق من خلال حديثه مع قناة الشرقية لصاحبها سعد البزاز والذي كانت له ذات الوشائج مع الراحل صدام حسين المجيد ولعل العارفون والمقربون من مسعود يدركون
السر وراء هذه الهجمة وهي لا تستهدف كما يضن البعض المالكي (ودكتاتوريته) كما يقولون والصحيح هو وحدة العراق وقوته والدليل على ذلك إن برزاني حاول إن يسحب الثقة عن حكومة المالكي وتفاجئ بتهديدات القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي باستيراد طائرات (اف 16 ) لقيام القوات العراقية بواجبها الوطني التقليدي فشعر مسعود بالرعب من خبر تحليق100 طائرة مقاتلة في سماء العراق لحماية المالكي والحرب من اجل افشال مشروع سحب الثقة.
واستدرك القول :إن برزاني وبصريح العبارة يعتمد معادلة مريضة تتمثل بان قوة العراق وحكومته المركزية هي إضعاف لكيانه لذا فانه يسعى لتدمير العراق من اجل بناء إمبراطورية كردية وهي بالتأكيد لا تمثل مصالح الأكراد لان مصيرهم وتاريخهم مشترك مع العراقيين وبقية مدنه وتحت دستوره الذي ضمن لهم حقوقهم التي لم يجدوها الا عند الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا لدى الاتحاد الوطني الكردستاني لأننا نعلم إن مبلغ الـ 20 مليار دولار المخصصة للكرد تذهب أغلبيتها إلى جيوب برزاني وطالباني والحرس القديم من حزبيهما.
وكشف عن تشكيل لوبي تحت شعار حماية سنة العراق من خلال التنسيق البرزاني مع أمير قطر وهذا ما أعلن عنه في وقت سابق واستكمله بخطة خبيثة هي تهريب طارق الهاشمي المتهم بقضايا ارهاب والمطلوب للعدالة العراقية إلى قطر والإمارات ليقبض منهم ثمن خيانته وقتله للعراقيين ، إن هذا السلوك السياسي وهذه الإستراتيجية الخبيثة تجعل كل المنصفين والمحللين والمتابعين
للأحداث إن يتوقعوا في وجود أسرار خطيرة عن دور جهاز مخابرات البرزاني ( الباراستن ) باعمال خطيرة خاصة بتقويض الأمن الوطني العراقي وهذه الحقيقة يجب إن نضعها بعين الاعتبار ونحن نقيم أداء كل الحلفاء في العملية السياسية .
معربا عن استغرابه من تصرفات البرلمان وفي عموم العملية السياسية وحتى قوة تغيير الكردية لم تفكر لحد الآن من خلق تحالفات وطنية لمواجهة الاستحواذ والدكتاتورية البرزانية والطالبانية ومحاولة إيجاد بديل وطني كردي يمثل مصالح الأكراد تحت مظلة العراق الفدرالي الموحد الذي يضمن حقوق الجميع وبدون استثناء لان العراق الجديد وبغض النظر عن الرموز الحكومية الراهنة فانه يوفر
الفرصة لكل مكونات الشعب العراقي لنيل كامل استحقاقاتهم وليس كما يدعي مسعود لتهميش الأكراد بل إن قمة بغداد التي أغاضته قد كشفت عن ظاهرة وطنية نادرة عبر من خلالها العراقيون عن مدى احترامهم للأكراد فقد كان رئيس القمة طالباني رئيسا لجلسة الرؤساء والقادة العرب وسبقه زيباري رئيسا لاجتماع وزراء الخارجية العرب وترأس وزير التجارة خيرالله حسن بابكر وهو أيضا كردي اجتماع وزراء المالية والاقتصاد العرب فما الذي يريده بعد ذلك مسعود الذي لا يعود إلى رشده .
قراءات (http://www.qeraat.org/AuthorInfo.aspx?AuthID=609)
15/7/2012
وصلت لموقع قراءات مؤخرا صفحات من مذكرات طاهر جليل الحبوش رئيس جهاز مخابرات النظام السابق كاشفا فيها عن فضائح ومعلومات متعلقة بعلاقة مسعود برزاني بصدام حسين شخصيا
وقال حبوش في مذكراته ان هذه العلاقة كانت وطيدة بين زعيم الكرد مسعود برزاني والراحل وصدام حسين رئيس جمهورية العراق وايضا الرموز الأخرى وبينهم نيجرفان وقصي وعدي مضيفا ان العلاقة امتدت من السياسة إلى التجارة والتعاون الأمني والمخابراتي وكان مسعود يردد كما يقول الحبوش بان أكثر رجل اخلص للأكراد هو صدام حسين بل يذهب برزاني إلى ابعد من المديح هو الغزل بالقائد الامة العربية الراحل صدام حسين
وسرد الحبوش تفاصيل كاملة عن استغاثة برزاني بصدام بعد إن استطاع خصمه جلال الطالباني من السيطرة على اربيل عام 1996 وأرسل صدام قوات الحرس الجمهوري لإنقاذ برزاني والتصدي
لطالباني حينها قال مسعود إن لواء واحدا من قوات صدام قادر على ان يسحق ليس قوات طالباني بل جيوش تركية وإيرانية ولهذا فانه لم يطلب من صدام أكثر من الحقوق التي جاء بها بيان 11 آذار، متسائلا عن سر الهستيريا البرزانية –على حد وصف الحبوش - التي تزامنت مع الازمات والصراعات السياسية في العراق من خلال حديثه مع قناة الشرقية لصاحبها سعد البزاز والذي كانت له ذات الوشائج مع الراحل صدام حسين المجيد ولعل العارفون والمقربون من مسعود يدركون
السر وراء هذه الهجمة وهي لا تستهدف كما يضن البعض المالكي (ودكتاتوريته) كما يقولون والصحيح هو وحدة العراق وقوته والدليل على ذلك إن برزاني حاول إن يسحب الثقة عن حكومة المالكي وتفاجئ بتهديدات القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي باستيراد طائرات (اف 16 ) لقيام القوات العراقية بواجبها الوطني التقليدي فشعر مسعود بالرعب من خبر تحليق100 طائرة مقاتلة في سماء العراق لحماية المالكي والحرب من اجل افشال مشروع سحب الثقة.
واستدرك القول :إن برزاني وبصريح العبارة يعتمد معادلة مريضة تتمثل بان قوة العراق وحكومته المركزية هي إضعاف لكيانه لذا فانه يسعى لتدمير العراق من اجل بناء إمبراطورية كردية وهي بالتأكيد لا تمثل مصالح الأكراد لان مصيرهم وتاريخهم مشترك مع العراقيين وبقية مدنه وتحت دستوره الذي ضمن لهم حقوقهم التي لم يجدوها الا عند الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا لدى الاتحاد الوطني الكردستاني لأننا نعلم إن مبلغ الـ 20 مليار دولار المخصصة للكرد تذهب أغلبيتها إلى جيوب برزاني وطالباني والحرس القديم من حزبيهما.
وكشف عن تشكيل لوبي تحت شعار حماية سنة العراق من خلال التنسيق البرزاني مع أمير قطر وهذا ما أعلن عنه في وقت سابق واستكمله بخطة خبيثة هي تهريب طارق الهاشمي المتهم بقضايا ارهاب والمطلوب للعدالة العراقية إلى قطر والإمارات ليقبض منهم ثمن خيانته وقتله للعراقيين ، إن هذا السلوك السياسي وهذه الإستراتيجية الخبيثة تجعل كل المنصفين والمحللين والمتابعين
للأحداث إن يتوقعوا في وجود أسرار خطيرة عن دور جهاز مخابرات البرزاني ( الباراستن ) باعمال خطيرة خاصة بتقويض الأمن الوطني العراقي وهذه الحقيقة يجب إن نضعها بعين الاعتبار ونحن نقيم أداء كل الحلفاء في العملية السياسية .
معربا عن استغرابه من تصرفات البرلمان وفي عموم العملية السياسية وحتى قوة تغيير الكردية لم تفكر لحد الآن من خلق تحالفات وطنية لمواجهة الاستحواذ والدكتاتورية البرزانية والطالبانية ومحاولة إيجاد بديل وطني كردي يمثل مصالح الأكراد تحت مظلة العراق الفدرالي الموحد الذي يضمن حقوق الجميع وبدون استثناء لان العراق الجديد وبغض النظر عن الرموز الحكومية الراهنة فانه يوفر
الفرصة لكل مكونات الشعب العراقي لنيل كامل استحقاقاتهم وليس كما يدعي مسعود لتهميش الأكراد بل إن قمة بغداد التي أغاضته قد كشفت عن ظاهرة وطنية نادرة عبر من خلالها العراقيون عن مدى احترامهم للأكراد فقد كان رئيس القمة طالباني رئيسا لجلسة الرؤساء والقادة العرب وسبقه زيباري رئيسا لاجتماع وزراء الخارجية العرب وترأس وزير التجارة خيرالله حسن بابكر وهو أيضا كردي اجتماع وزراء المالية والاقتصاد العرب فما الذي يريده بعد ذلك مسعود الذي لا يعود إلى رشده .