المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاندبندنت : مرحلة جديدة تقود الاردن نحو الثورة



جمال
07-16-2012, 12:49 AM
الأحد, 15 / 07 / 2012



http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/02/jordan-flag1.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d8%a7%d9%84/jordan-flag-2/)


لفتت صحيفة “اندبندنت” البريطانية الى إن “الأردن دخلت في مرحلة جديدة تقودها نحو ثورة حقيقية بعد الاحتجاجات التي عمت المملكة بزعامة جماعة الإخوان المسلمين الأردنية والذين عزموا على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

وأوضحت الصحيفة أن “جماعة الإخوان المسلمين ذات النفوذ السياسي والشعبية الهائلة في الاردن أعلنت أنها ستقاطع الانتخابات البرلمانية المقبلة احتجاجا على القوانين المنظمة لتلك العملية مشيرة إلى انها لم ترق إلى مستوى تطلاعات الشعب الأردني ولم تف بتطلباتهم السياسية”.

وذكرت الصحيفة أن “مقاطعة الإنتخابات من قبل بعض القوى السياسية والتيارات الحزبية مثل جبهة العمل السياسي بمثابة “ضربة قوية على رأس الملك عبدالله الثاني الذي سعى جاهدا إلى تقديم بعض الإصلاحات للحيلولة دون وصول رياح الربيع العربي إلى الاردن”.

وأكدت الصحيفة البريطانية على “مخاوف الأسرة المالكة الأردنية من أن يتنفس الشعب الأردني نسيم رياح الربيع العربى فينقلب على ملكهم”، لافتة الى ان “الانتخابات التي من المتوقع أن تتم بحلول نهاية هذا العام بالرغم من عدم تحديد موعد محدد قد تكون حاسمة لحملة الملك الذي عمل على تغيير المادة 42 من الدستور إعطاء البرلمان الحق في تعيين مجلس الوزراء وهي المهمة التي اعتاد الملك أن يتولاها بنفسه

سلسبيل
07-16-2012, 05:35 AM
مقاطعة الانتخابات البرلمانية لن يكون في صالح الاخوان المسلمين

مرتاح
07-17-2012, 03:23 PM
16 July 2012

النظام الأردني الغارق يدفع باتجاه الحرب الأهلية

من قلم : نسيم الغيوان

قبل أن نتكلم عن التنظيم الدركي العصاباتي التابع لعبدالله الثاني، سنوجز لمن لا يعرف مراحل تأسيس تلك العصابة العبدالاتية التي ربّاها الملك بناءً على نصائح المحللين المقربين منه، ولإدراكه الضعف الذي وصل إليه حكمه في ظل الفقر والجوع والتهميش والضياع لأغلبية الشعب عداك عن الفساد المستشري في حاشيته وبطانته المتنفعة من دم وعمر الشعب الكادح المكافح.

على كل مواطن أردني وعربي أن يعلم أن الدرك الأردني هو وليد ونتاج لسلالة من الخيانات والتآمر الهاشمي على منطقتنا العربية وبالذات شعبنا الأردني والفلسطيني، فحينما بدأ الشريف حسين تأسيس الجيش المسمى بالعربي آن ذاك مكوناً من 25 ضابطاً و 250 جندياً مغرر بهم وأشرف على تأسيسهم الفريق فريدريك بيك، وخطين تحت فريدريك، وبعد أن إزداد عدد الجيش العربي كان لا يوجد فرق بين الأمن والجيش فكله أمن وكله جيش، وللإختصار تسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية بإحتفال بهيج في تاريخ 15/7/3003 رغم أنه دستورياً فاقد للشرعية كونه ليس من أم عربية.
تم في عهده تشكيل قوات الأمن العام على النحو التالي :

*الأمن العام من لوائين إثنيين وهما

ـ لواء الملك حسين بن طلال
ـ لواء الأمير هاشم بن عبدالله الثاني
*شرطة الطوارئ لواء الأمير حسين بن عبدالله الثاني
*الأمن 14 لواء الأمن الدبلوماسي والدوائر



ولا يخفى على أحد أن النظام بدأ بالترنح في بدايات عام 2006 بعد أن إستشعر الناس ما ترتب عن المديونية الخيالية بالنسبة لبلد صغير ومحدود لشعب يكدح ويعمل ليل نهار ومتعلم، وبدأت تبرز المعارضات والإحتجاجات المتفرقة متزامنة مع الفضائح والفساد والإحتكار لكثير من المجالات وبرزت للعلن قضايا بيع الأردن والدوائر الحكومية بأسعار زهيدة والكثير الكثير لا يحتمل مقالنا المتواضع ذكرها الآن، هنا كان لا بد للملك وبناءً على نصائح من مقربين لديه قام الملك بتأسيس قوات الدرك كعصابة تأتمر بأمره حيث يوجهها كما يشاء ويبيعها لمن يشاء كما سنوضح لاحقاً، وبما يتوافق مع عقلية الملك

التي تعشق السينما وألعاب الكمبيوتر ــ وهذا ليس بجديد ــ كانت متعة لديه أن يكون عصابة من فئة ألعاب البلاي ستيشن، ولا أتهكم هنا بل هي معلومات من مقربين لديه ومن أقارب الملكة بالتحديد، ومن أبرز المفارقات المضحكة المبكية على شباب شعبنا المنتسبين للدرك إستعراضهم في مدرسة محمد الخامس الثانوية للبنات في الزرقاء والتي تجسد عقلية الملك التي لا تتناسب مع حكم الدولة الأردنية التي بات شعبها ناضجاً وتعدى نضوجه الأسرة الحاكمة والحاشية الفاسدة بمراحل. شبابنا المنتسبين للدرك باتوا ألعوبة بيد الملك، فتارة يبيعهم كمرتزقة لقمع الشعب البحريني المطالب للتغيير، وتارة لتدريب المرتزقة الليبيين المتواجدين في الأردن بكثافة، وهم لا يعلمون أن هؤلاء

الليببين أول ما سيهاجمون أهلهم وعشائرهم من الأحرار وإخوتهم في الدم من الفلسطينيين الذين تبادلوا الذل والقهر والتهميش معهم، وكانوا جميعاً بين مطرقة الخيانة الهاشمية وسندان نهبهم للمال العام وقوت الشعب الذي يدفع الضرائب صاغراً لتُصَب جميعاً في جيوب الملك والملكة وأقاربهم. الدرك والفتنة.

كما يعلم كل سياسي أو محلل بل أي مواطن أردني أن الهاشميين في تاريخ حكمهم كانوا يتعايشون على زرع الفرقة بين فلسطيني أردني وشمالي وجنوبي وأقليات، والتفرقة من النوع الموقوت كما أسميها، أي أن تزرع التفرقة وتحافظ على برودها وتكون قابلة للإنفجار في أي لحظة، وهذا ما يقوم به النظام ليستمر حكمه، ولا ننسى جميعاً أن الم

لك حسين سحب صمام التفرقة الموقوتة في أحداث أيلول لتنفجر حين لزم الأمر، وحين شعر ان عرشه بات في مهب الريح وبدأت العشائر بالمطالبة والمحاسبة، وحين شعر بأن نجمه قد أفل في ظل بزوغ نجم عربي من الشعب وإلى الشعب المرحوم وصفي التل. ما ذكرته عن الفتنة الموقوتة هي الحل الأوحد الآن أمام الملك عبدالله الثاني ليهرب وينجوا حسب تصوره من محاسبة الشعب والحراكات في الطفيلة وإربد والكرك وعمان وغيرها من المناطق، لن يستطيع الملك ان يحدث أي تغيير فقد ورث الفساد وزاد طينه بلّة وغرق فيه، والحل الوحيد هو سحب صمام أمان الفتنة الموقوتة في نقطة الصفر.

الملك يخشى الشرق أردنيين كما يخشى الغرب أردنيين من الفلسطينيين لأنه يعلم انهم فعلاً قنبلة موقوتة ذاقوا القهر والتهجير والتمايز في المعاملة والتهميش وسرقة تراثهم وتزوير حقائق من تاريخهم وجبي الضرائب وجمع المليارات والمساعدات بإسمهم دون أن يطالهم أي دعم، فاعتمدوا على عمقهم التاريخي وخبرتهم وعلمهم وتجارتهم فصنعوا عالماً من القطاع الخاص، ولم يكن لهم معين إلا إخوتهم من الشرق أردنيين تعايشوا

كشعب واحد وتبادلوا الخدمات والتعليم والخبرة، الشعب الفلسطيني في الأردن أصبح خطيراً الآن فهو وإن لم يتحرك مع الحراكات بشكل واضح إلا أنه في داخله يقف تماماً إلى جانب الأحرار في كل بقاع الأردن، ولم تعد تنطلي عليه حيلة الحرب الأهلية تلك الفزاعة التي يلوح بها الملك وقد لوح بها أكثر من مرة في مقابلاته التلفزيونية بطريقة غير مباشرة، أما علنا وعلى أرض الواقع فقد اعلنها بطريق مباشر, وكان هنا المعلِن الذي يخرج لخدمة مولاه الدرك نفسه.


الدرك وإعلانه نوايا الملك مباشرة

كما ذكرنا سابقاً أن البعبع الفلسطيني بات كابوساً يؤرق الملك وكل من تبعه بإحسان، فالمرحلة القادمة خطيرة وستزلزل أركان الملك وعرشه إن إنضم الفلسطينيون لإخوتهم الأحرار من الشرق أردنيين وساندوهم ووقفوا موقفهم الموحد والمصيري أمام الديكتاتورية الهاشمية المستحكمة برقابهم جميعاً والمحتكرة لميزانية الدولة ومصادر الرزق والأراضي والشركات الحكومية، فكان لزاماً على الملك أن يوجه الدرك بسبب أو بدون سبب لمناطق الفلسطينيين والتعامل معهم بكل وحشية غير مبررة مع شعب أعزل لا يملك إلا الشباب الباحث عن المستقبل ولقمة العيش.

عين الباشا والبقعة


في الأحداث التي وقعت في عين الباشا والبقعة، جريمة قتل احد افراد عشيرة الفواعير فى مدينة عين الباشا على يد أشخاص من خارج اللواء، كان على اجهزة الامن التعامل معها بحزم ضمن القانون الذى يخضع له الجميع، ويحمى حقوق وممتلكات كل

المواطنيين . وهذه الجريمة من الواضح انها ليست على خلفية سياسية ، وعلى الرغم من ذلك ظهر للجميع ان هناك من يحاول بكل طاقته البناء على هذه القصة، وافتعال ازمة ليحول الامر من جريمة قتل قد تحدث فى أي مكان ، الى قضية عنصرية ذات ابعاد تمس النسيج الاجتماعى المتماسك لشعبنا ، مستهدفا بذلك الوحدة الوطنية التى لا خلاص لنا إلا بها، قامت قوات الدرك بمهاجمة سكان مخيم البقعة والتحرك بالمعدات الثقيلة والدبابات وتطويق الشوارع بشكل إستعراضي وإرهابي بشكل فاضح، حتى أن الشعب كله استنكر هذا الفعل، ولكن الفاهم لظرف الملك وحكومته عرف تماماً أن الملك أرسل الدرك لإرسال رسالة واضحة للفلسطينيين مفادها أن أي حراك أو تعاون أو دعم لإخوانكم الشرق أردنيين سنكون لكم بالمرصاد وسنحرقكم بما لدينا من عصابات مسلحة.

الوحدات


احداث شغب بعد فوزه على الفيصلي و أكثر من (250) مصابا، وذلك على ملعب القويسمة المملوك لنادي الوحدات، وبعد ان أعلن الجمهور الفلسطيني فرحه بفوز فريقه الوحدات الذي يشكل رمزاً لقضية هذا الشعب ودون أي تحرش أو شتم أو تماس مع إخوانهم الشرق أردنيين قام الدرك بالهجوم الوحشي على الجمهور الفلسطيني الأعزل واستخدام الهراوات لتطال الأطفال, أيضاً مما أسفر عن إنهيار السياج من تدافع الجمهور الفلسطيني تجنباً للإصابات، كل هذا في استعراض للقوة واضح وتهديد مباشر للفلسطينيين وتحذيرهم من التلاحم مع إخوتهم الشرق أردنيين ولبث وإحياء عنصر الفتنة في النفوس الضعيفة من الشعب الواحد.

حي المحاسرة وحي الطفايلة في جبل التاج،


خلاف وطوشة ــ باللهجة الأردنية ــ في صالة بلياردو تسفر عن تهجم زعران من حي الطفايلة بسياراتهم على حي المحاسرة ذوي الأصول الفلسطينية، المتعارف عليه دوليا وفي جميع البلدان أن يطبق الحكم على الزعران وكل من شارك في المشاجرة من الطرفين، ولكن الدرك لعب دوره مرة أخرى بزرع الفتنة من جديد بأن قام بمساندة

زعران الطفايلة ولا نعمم هنا، فهؤلاء الزعران أبعد ما يكونوا عن الطفايلة الأحرار الذين يقودون الحراكات ومسيرة التغيير وينادون بالوحدة في جميع حراكاتهم، جاء الدرك واستخدم الأسلحة الحية ضد المدافعين عن حيّهم من الفلسطينيين وكان زعران حي الطفايلة يطلقون النار ويرمون الحجارة من خلف قوات الدرك المتواطئة معهم والتي وكأنها ترى المحاسرة هبطوا من المريخ، موقف لا يزرع الا البغض والفتنة والإحتقان في قلوب من لا يجد الأمان من رجال الأمن.


نهاية مقالي المتواضع أقول، أن أحرار الأردن والمثقفين من مختلف الأصول والمنابت لن يكونوا لقمة سائغة هذه المرة ولن يكونوا قنبلة موقوتة في يد الملك ولن يكونوا وقوداً لهشيم الملك وأعوانه، الوحدة الوطنية أولاً ونعم لمساندة كل حر في هذا البلد الجريح المسلوبة قواه، والأردن قوي بأهله وشعبه وسيكون أفضل وأقوى بقيادة حرة نزيهة ديمقراطية تقدمية منتخبة من الشعب، ولن نحرق أنفسنا وشعبنا ليعيش الملك، بل نحيا ليعيش الوطن الحر والشعب الصابر المثابر، الله الوطن الشعب

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=27798