المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشيرالطنطاوي: مصر لكل المصريين وليست لمجموعة بعينها



مبارك حسين
07-15-2012, 10:50 PM
http://www.te3p.com/wp-content/uploads/2012/01/news_A0E5A8D9-A43D-4E12-8CF0-141C4C79EA101.jpg





خاص بالموقع - أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، اليوم، أن «مصر لكل المصريين، وليست لمجموعة بعينها»، في إشارة واضحة إلى «جماعة الإخوان المسلمين».


وقال طنطاوي في تصريحات على هامش احتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني، نقلتها وكالة انباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية أن «مصر لن تسقط وهي لكل المصريين، وليست لمجموعة بعينها»، مضيفاً «أن القوات المسلحة لن تسمح بذلك»، في اشارة إلى أن الجيش لن يسمح بهيمنة «جماعة الإخوان المسلمين»، التي تتهمها أحزاب يسارية وليبرالية بالسعي إلى السيطرة على كل مؤسسات الدولة.

وتأتي تصريحات المشير طنطاوي فيما تشهد مصر اختبار قوة بين الرئيس محمد مرسي و«جماعة الاخوان المسلمين»، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي عهد اليه الرئيس السابق حسني مبارك بالسلطة لدى تنحيه عام 2011، والقضاء الذي قضى بعدم دستورية قانون الانتخابات التشريعية وبحل مجلس الشعب، الذي كان «الاخوان المسلمون» يتمتعون بالأكثرية فيه.
واستعاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة السلطة التشريعية في البلاد بعد حل مجلس الشعب، غير أن معركة سياسية ما زالت محتدمة حول الدستور الجديد للبلاد، الذي شكلت جمعية تأسيسية يهيمن عليها الاسلاميون لوضعه.

من جهة أخرى، أعلن رسمياً أن مرسي اصدار قانونا سبق ان اصدره مجلس الشعب يتضمن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، وينص خصوصا على اقرار الدستور الجديد في القراءة الثانية باغلبية 57%.
ويأتي الاعلان عن اصدار هذا القانون قبل 48 ساعة من الحكم الذي ينتظر ان تصدره محكمة القضاء الاداري الثلاثاء في دعاوى تطالب ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية


http://www.al-akhbar.com/node/97785

صاحب اللواء
07-16-2012, 11:38 AM
صحف أمريكا: (http://www.alwafd.org/صحف/240403-هيلارى-فشلت-فى-رأب-الصدع-بين-الرئيس-والجيش)هيلارى فشلت فى رأب الصدع بين الرئيس والجيش (http://www.alwafd.org/صحف/240403-هيلارى-فشلت-فى-رأب-الصدع-بين-الرئيس-والجيش)






http://cdn.alwafd.org/images/news/11900534141.jpg





كتب - عبدالله محمد

اعتبرت الصحف الأمريكية أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنيتون للقاهرة لم تحقق الهدف المعلن منها وهو محاولة رأب الصدع بين مؤسسة الرئاسة والجيش، مما يسمح بانتقال سلسل للديمقراطية بعد عقود من الديكتاتورية، خاصة بعد تصريحات المشير حسين طنطاوي عقب اجتماعه معها وتصعيد هجومه السياسي على جماعة الإخوان بقوله إن "مصر لن تسقط وهي لكل المصريين وليس لفئة معينة، والجيش لن يسمح بسقوطها".


وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن طنطاوي صعد من هجومه على الإخوان حينما قال :إن" الجيش منع مصر من السقوط إلى فئة معينة"، مشيرة إلى أن المشير لم يذكر اسم جماعة الاخوان، ولكن ينظر إلى أن هذه الكلمات هي إشارة للجماعة والرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب حديثا، وأحد قادة الإخوان السابقين، وجاءت بعد ساعات من لقاء كلينتون بطنطاوي لمحاولة دفع الجيش لتسليم السلطة للمدنيين، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.


وأضافت إنه لا يمكن التنبؤ بنتائج النزاع بين الجيش والإخوان في التاثير على تحول مصر من الفوضى، كما أنه أظهر التحديات التي واجهت كلينتون خلال زيارتها لمصر، وبسبب عدم الثقة في دوافع الولايات المتحدة، فقد اضطر كلينتون لتجنب دعوات قوية لوضع نهاية سريعة للحكم العسكري، وفضلت الدعوى لحلول بين الطرفين بجانب احترام حقوق الأقليات، ورغم ضعف النفوذ الأمريكي كافحت لإقناع المؤسسة العسكرية ومرسي بحسم الخلاف بينهم.


وتابعت إنها واجهت غضب الزعماء المسيحيين الذين رفضوا الاجتماع معها بسبب ما قالوا إنه تدخل من جانب الولايات المتحدة في الحياة السياسية بمصر لمساعدة الإسلاميين في التمسك بالسلطة، رغم أن هناك القليل من الأدلة على أن الإسلاميين بحاجة إلى المساعدة الأمريكية في التمسك بالسلطة ، إلا أن الشكاوى تعكس القلق والمخاوف المتنامية بين العديد من المسيحيين والمصريين العلمانيين حول حكم الاسلاميين.


بعد لقائها مرسي، أجتمعت كلينتون الاحد مع المشير طنطاوي،القائد الأعلى للجيش الذي ما زال يحتفظ بسلطات واسع تشريعية وتنفيذية، وبعد اللقاء الذي استمر ما يزيد قليلا عن ساعة، قال مسئول بوزارة الخارجية إن المشير طنطاوي وكلينتون ناقشا أوضاع الاقتصاد، والأمن الإقليمي، وعملية الانتقال السياسي.


وأكد المشير طنطاوي أن المصريين بحاجة الى "مساعدة لوضع الاقتصاد على المسار الصحيح.. وشدد على أهمية حماية حقوق جميع المصريين، بما في ذلك النساء والأقليات.، ولكن بعد ساعات فقط من الاجتماع، وبدا أن كلينتون حققت المصالحة القليل بين الجانبين، قال المشير طنطاوي "مصر لن تسقط.. إنها لجميع المصريين، وليس لمجموعة معينة - القوات المسلحة لن تسمح بذلك".


أما صحيفة "وول استريت جورنال" فقالت إن واشنطن حاولت حث القادة المصريين على رأب الصدع السياسي الذي زاد من الخلافات بين الإسلاميين الذين ظهروا مؤخرا، وحارس العلمانية بالتفكير القديم الذي يعتمد على الدعم الأمريكي.


وأضافت إن كلينتون ناقشت مع طنطاوي خلال الاجتماع الأمن الإقليمي وتحول مصر للحكم الديمقراطي، بعد يوم من اجتماعها مع محمد مرسي، الرئيس المنتخب والعضو السابق بجماعة الإخوان، وقد سعت كلينتون للتقليل من اتساع الفجوة الأيديولوجية التي خيبت آمال المصريين من أجل انتقال سلس للحكم المدني الديمقراطي.


وتابعت إن مرسي والجماعة تصدت بقوة للحكام العسكريين في الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي دفع بالديمقراطية الوليدة في مصر إلى أزمة دستورية، وتأليب أنصار الحكم العلماني ضد الاسلاميين، وإن الحساسيات المحيطة بالزيارة فضحت مطبات التحول في أمريكا الذي دعم علمانية الرئيس المصري حسني مبارك -الذي أطيح به في العام الماضي- نحو نصرة حكم ديمقراطي مستقر، وقال دبلوماسيون إن زيارة كلينتون تهدف إلى حل الأزمة عن طريق الإيعاز للجيش وجماعة الإخوان بالاتجاه نحو الحوار.


إلا أن الصحيفة قالت، لكن بعد ساعات من اجتماعه مع كلينتون، وجه طنطاوي تحذير مستتر للجماعة في كلمة القاها في احتفال عسكري بمدينة الإسماعيلية، حينما قال"إن مصر لن تسقط، بل ملك لجميع المصريين وليس لمجموعة معينة، والقوات المسلحة لن تسمح بذلك.. القوات المسلحة لن تسمح لأي شخص، ولا سيما مدفوع من الخارج، لصرفها عن دورها بوصفها حامية لمصر".