فاطمي
07-15-2012, 12:57 AM
July 14 2012
عرب تايمز - خاص
تحت عنوان ( اهانة سعودية لرئيس مصر ) كتب الصحفي المصري محمد بركة في جريدة اليوم السابع يقول : لا أعرف إن كنت طالعت حضرتك جريدة «الشرق الأوسط» فى عددها الصادر يوم الاثنين «9 يوليو» أم لا؟ حملت الجريدة تقريراً مطولاً بمناسبة زيارة د.محمد مرسى إلى السعودية مع صورة قديمة للشيخ حسن البنا يعود تاريخها إلى عام 1936 وهو ينحنى على يد الملك عبدالعزيز آل سعود ويُقبلها، وكان يمكن أن تمر الصورة مرور الكرام ونأخذ الأمر على محمل حُسن النية، لولا أن عنوان التقرير لا يدع مجالاً للشك فى تعمد الجريدة توجيه الإهانة حيث يقول: زيارة مرسى للرياض تعيد تاريخ علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالمملكة! فماذا الذى يمكن أن يوحى به ذلك، وهل هناك أى دلالة أخرى سوى أن الجريدة تريد أن تقول بوضوح إن مرسى يسير على خطى أستاذه مؤسس الجماعة من حيث مد اليد لحكام الجزيرة العربية
«الشرق الأوسط» جريدة يومية تصدر فى لندن وتخاطب قراء العربية حول العالم والأهم أنها ممولة سعودياً، وكلنا يعرف أنه حين يتعلق الأمر بالسياسة وبالسعودية فلا مجال للاجتهاد الصحفى، بل لابد من ضوء أخضر يمنحه أولو الأمر.وبطبيعة الحال، لا يمكنك أن تلوم مؤسس الجماعة على مشاعره قبل 70 عاماً فى إظهار الامتنان لحاكم عربى أكرم وفادته، كما لا تستطيع أن تنكر أن تقبيل اليد عُرف معمول به وفق التقاليد العربية، لكن الجريدة أبت إلا أن تنزعه من سياقه وتضعه فى سياق آخر ملىء بإيحاءات مرفوضة يعززها عنوان مغرض
وأنا لا أعرف موقف حضرتك من الدكتور مرسى وهل اخترته أم لا، تؤيده أم تعارضه، لكن المؤكد أنك تتفق معى فى أنه صار رمزاً للدولة المصرية. وبصرف النظر عن خلافنا أو اتفاقنا السياسى معه، من غير المقبول أن يتم المساس بكرامته ولو على نحو غير مباشر أو التعريض به ولو من طرف خفى!أعرف أن العلاقات المصرية - السعودية عميقة وممتدة، ولقد استقبلنا جميعاً جهود السفير السعودى بالقاهرة لاحتواء تداعيات أزمة الجيزاوى بالارتياح البالغ أعرف أيضاً أن هناك من يريد أن يدق إسفيناً بين القاهرة والرياض، لكنى أعرف بالقدر نفسه أن ثورة 25 يناير كانت تهدف فى المقام الأول إلى كرامة مصر
والمصريين، وإذا كان الملك عبدالله نفسه ناشد الإعلام فى البلدين أن يقول خيراً أو فليصمت، فلماذا تخالف «الشرق الأوسط» مناشدة خادم الحرمين الشريفين
انتهى مقال بركة
الطريف ان بركة لم يذكر ان جريدة الشرق الاوسط ليست فقط ممولة من السعودية وانما يملكها بالكامل ولي العهد السعودي الذي استقبل الرئيس مرسي في المطار بدلا من الملك .. الاطرف ان قائد شرطة ( المدينة ) مع احد الامراء الصغار هما من ودع مرسي في المطار خلافا لكل الاعراف والبروتوكولات الدولية .. ويبدو ان مصر قررت الانتقام من السعودية فكلفت وزير الكهرباء المصري بتوديع الرئيس التونسي في مطار القاهرة
وحده بوحده
عرب تايمز - خاص
تحت عنوان ( اهانة سعودية لرئيس مصر ) كتب الصحفي المصري محمد بركة في جريدة اليوم السابع يقول : لا أعرف إن كنت طالعت حضرتك جريدة «الشرق الأوسط» فى عددها الصادر يوم الاثنين «9 يوليو» أم لا؟ حملت الجريدة تقريراً مطولاً بمناسبة زيارة د.محمد مرسى إلى السعودية مع صورة قديمة للشيخ حسن البنا يعود تاريخها إلى عام 1936 وهو ينحنى على يد الملك عبدالعزيز آل سعود ويُقبلها، وكان يمكن أن تمر الصورة مرور الكرام ونأخذ الأمر على محمل حُسن النية، لولا أن عنوان التقرير لا يدع مجالاً للشك فى تعمد الجريدة توجيه الإهانة حيث يقول: زيارة مرسى للرياض تعيد تاريخ علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالمملكة! فماذا الذى يمكن أن يوحى به ذلك، وهل هناك أى دلالة أخرى سوى أن الجريدة تريد أن تقول بوضوح إن مرسى يسير على خطى أستاذه مؤسس الجماعة من حيث مد اليد لحكام الجزيرة العربية
«الشرق الأوسط» جريدة يومية تصدر فى لندن وتخاطب قراء العربية حول العالم والأهم أنها ممولة سعودياً، وكلنا يعرف أنه حين يتعلق الأمر بالسياسة وبالسعودية فلا مجال للاجتهاد الصحفى، بل لابد من ضوء أخضر يمنحه أولو الأمر.وبطبيعة الحال، لا يمكنك أن تلوم مؤسس الجماعة على مشاعره قبل 70 عاماً فى إظهار الامتنان لحاكم عربى أكرم وفادته، كما لا تستطيع أن تنكر أن تقبيل اليد عُرف معمول به وفق التقاليد العربية، لكن الجريدة أبت إلا أن تنزعه من سياقه وتضعه فى سياق آخر ملىء بإيحاءات مرفوضة يعززها عنوان مغرض
وأنا لا أعرف موقف حضرتك من الدكتور مرسى وهل اخترته أم لا، تؤيده أم تعارضه، لكن المؤكد أنك تتفق معى فى أنه صار رمزاً للدولة المصرية. وبصرف النظر عن خلافنا أو اتفاقنا السياسى معه، من غير المقبول أن يتم المساس بكرامته ولو على نحو غير مباشر أو التعريض به ولو من طرف خفى!أعرف أن العلاقات المصرية - السعودية عميقة وممتدة، ولقد استقبلنا جميعاً جهود السفير السعودى بالقاهرة لاحتواء تداعيات أزمة الجيزاوى بالارتياح البالغ أعرف أيضاً أن هناك من يريد أن يدق إسفيناً بين القاهرة والرياض، لكنى أعرف بالقدر نفسه أن ثورة 25 يناير كانت تهدف فى المقام الأول إلى كرامة مصر
والمصريين، وإذا كان الملك عبدالله نفسه ناشد الإعلام فى البلدين أن يقول خيراً أو فليصمت، فلماذا تخالف «الشرق الأوسط» مناشدة خادم الحرمين الشريفين
انتهى مقال بركة
الطريف ان بركة لم يذكر ان جريدة الشرق الاوسط ليست فقط ممولة من السعودية وانما يملكها بالكامل ولي العهد السعودي الذي استقبل الرئيس مرسي في المطار بدلا من الملك .. الاطرف ان قائد شرطة ( المدينة ) مع احد الامراء الصغار هما من ودع مرسي في المطار خلافا لكل الاعراف والبروتوكولات الدولية .. ويبدو ان مصر قررت الانتقام من السعودية فكلفت وزير الكهرباء المصري بتوديع الرئيس التونسي في مطار القاهرة
وحده بوحده