الفتى الذهبي
07-13-2012, 11:51 AM
كتب: القاهرة - أحمد الجابري وكارولين كامل وطارق لطفي
نشر في 13, July 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/07/12/2012519486/1342110337731020500.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/07/12/2012519486/1342110337731020500.jpg)
انقسام حول تراجع الرئيس أمام «الدستورية»… واحتشاد في «الميدان» لإلغاء الإعلان المكمِّل اليوم
أنهى الرئيس المصري محمد مرسي، أمس، أولى زياراته الخارجية للمملكة العربية السعودية، في وقت يتجه المتظاهرون إلى ميدان التحرير اليوم، للمشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري المكمِّل»، بينما انقسم الشارع بين مؤيد ومعارض لبيان الرئيس الذي أيَّد فيه قرار المحكمة الدستورية بحلّ البرلمان.
اختتم الرئيس المصري محمد مرسي زيارته للمملكة العربية السعودية، أمس، بعد عقد لقاءات مع العاهل السعودي الملك عبدالله، تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية ومستقبل العالم العربي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وقال مرسي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، «كنت حريصاً على أن تكون أول زيارة لي خارج مصر إلى المملكة العربية السعودية، وما دار بيننا من حديث كله لصالح المنطقة واستقرارها ولصالح الشعبين المصري
والسعودي»، مشدداً على أن ما سمعه من خادم الحرمين الشريفين «ينم عن محبة وإخلاص شديد لمصر وشعبها». وتابع: «نحن ندعم هذا ونمضي عليه ونتعانق تحت ظل الأخوة والمحبة والمستقبل الواحد». وأكد مرسي، خلال لقائه وفدا من 260 شخصا من أبناء
الجالية المصرية بالسعودية في مقر القنصلية في جدة، «إذا كانت السعودية الراعية لمشروع أهل السنة والجماعة، ذلك المشروع السني المعتدل، فإن مصر حامية لهذا المشروع، وما بين الراعي والحامي نسب وصهر». إلى ذلك، أعلن القائم بأعمال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ياسر علي، أن الرئاسة حصلت على بيان بأسماء جميع المعتقلين في السعودية من الأجهزة المعنية، لأن الرئيس يتابع هذه القضية باعتبارها قضية رأي عام، وتأكدنا أنهم ليسوا معتقلين سياسيين، ومعظمهم متهم في قضايا إرهاب. إلا أن عدم حل مشكلة المصريين العالقين في السجون السعودية، وعلى رأسهم الناشط أحمد الجيزاوي، أثار غضب ناشطين وحركات سياسية مصرية، فقد أكد المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) طارق الخولي لـ«الجريدة» غضب حركته من تجاهل الرئيس لملف المعتقلين، وأضاف «أنها زيارة لتثبيت حكمه واسترضاء السعودية دون حل لقضايا المصريين».
قرار «الدستورية»
وقسَّم البيان الذي أصدره الرئيس مرسي مساء أمس الأول، والذي أكد فيه احترامه حكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء قراره الخاص بعودة مجلس الشعب «المنحل»، القوى السياسية المصرية بين مؤيد ومعارض. فقد عبَّر المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، في بيان له أمس الأول، عن ارتياحه لقرار مرسي، بينما وصف عضو المكتب السياسي لحزب «البناء والتنمية «الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، طارق الزمر بيان الرئيس بأنه «تقدير حكيم احتوى أزمة متصاعدة». في المقابل، أعرب النائب البرلماني محمد العمدة عن شعوره بـ«الألم» مما صدر من الرئيس، وقال العمدة «الرئيس يعلم جيداً من هي المحكمة الدستورية، وأن قضاتها قد تم تعيينهم من قبل الرئيس السابق». في السياق، اتفقت أحزاب وحركات إسلامية على المشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري المكمِّل» اليوم بميدان التحرير، وهو الإعلان الذي كان أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قبيل يومين من انتخابات جولة الإعادة الرئاسية، منتصف الشهر الماضي،
وبينما شددت قوى إسلامية على عدم وجود مبرر للإعلان الدستوري، في ظل وجود رئيس منتخب بإرادة حرة لأول مرة في تاريخ مصر، رفضت أحزاب ذات مرجعية مدنية المشاركة في المليونية المقررة اليوم. وصرح منسق حركة 6 أبريل أحمد ماهر لـ«الجريدة»، بأن الحركة ستشارك في المليونية بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتغيير والاشتراكيين الثوريين، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل واسترجاع سلطة التشريع من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
نشر في 13, July 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/07/12/2012519486/1342110337731020500.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/07/12/2012519486/1342110337731020500.jpg)
انقسام حول تراجع الرئيس أمام «الدستورية»… واحتشاد في «الميدان» لإلغاء الإعلان المكمِّل اليوم
أنهى الرئيس المصري محمد مرسي، أمس، أولى زياراته الخارجية للمملكة العربية السعودية، في وقت يتجه المتظاهرون إلى ميدان التحرير اليوم، للمشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري المكمِّل»، بينما انقسم الشارع بين مؤيد ومعارض لبيان الرئيس الذي أيَّد فيه قرار المحكمة الدستورية بحلّ البرلمان.
اختتم الرئيس المصري محمد مرسي زيارته للمملكة العربية السعودية، أمس، بعد عقد لقاءات مع العاهل السعودي الملك عبدالله، تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية ومستقبل العالم العربي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وقال مرسي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، «كنت حريصاً على أن تكون أول زيارة لي خارج مصر إلى المملكة العربية السعودية، وما دار بيننا من حديث كله لصالح المنطقة واستقرارها ولصالح الشعبين المصري
والسعودي»، مشدداً على أن ما سمعه من خادم الحرمين الشريفين «ينم عن محبة وإخلاص شديد لمصر وشعبها». وتابع: «نحن ندعم هذا ونمضي عليه ونتعانق تحت ظل الأخوة والمحبة والمستقبل الواحد». وأكد مرسي، خلال لقائه وفدا من 260 شخصا من أبناء
الجالية المصرية بالسعودية في مقر القنصلية في جدة، «إذا كانت السعودية الراعية لمشروع أهل السنة والجماعة، ذلك المشروع السني المعتدل، فإن مصر حامية لهذا المشروع، وما بين الراعي والحامي نسب وصهر». إلى ذلك، أعلن القائم بأعمال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ياسر علي، أن الرئاسة حصلت على بيان بأسماء جميع المعتقلين في السعودية من الأجهزة المعنية، لأن الرئيس يتابع هذه القضية باعتبارها قضية رأي عام، وتأكدنا أنهم ليسوا معتقلين سياسيين، ومعظمهم متهم في قضايا إرهاب. إلا أن عدم حل مشكلة المصريين العالقين في السجون السعودية، وعلى رأسهم الناشط أحمد الجيزاوي، أثار غضب ناشطين وحركات سياسية مصرية، فقد أكد المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) طارق الخولي لـ«الجريدة» غضب حركته من تجاهل الرئيس لملف المعتقلين، وأضاف «أنها زيارة لتثبيت حكمه واسترضاء السعودية دون حل لقضايا المصريين».
قرار «الدستورية»
وقسَّم البيان الذي أصدره الرئيس مرسي مساء أمس الأول، والذي أكد فيه احترامه حكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء قراره الخاص بعودة مجلس الشعب «المنحل»، القوى السياسية المصرية بين مؤيد ومعارض. فقد عبَّر المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، في بيان له أمس الأول، عن ارتياحه لقرار مرسي، بينما وصف عضو المكتب السياسي لحزب «البناء والتنمية «الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، طارق الزمر بيان الرئيس بأنه «تقدير حكيم احتوى أزمة متصاعدة». في المقابل، أعرب النائب البرلماني محمد العمدة عن شعوره بـ«الألم» مما صدر من الرئيس، وقال العمدة «الرئيس يعلم جيداً من هي المحكمة الدستورية، وأن قضاتها قد تم تعيينهم من قبل الرئيس السابق». في السياق، اتفقت أحزاب وحركات إسلامية على المشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري المكمِّل» اليوم بميدان التحرير، وهو الإعلان الذي كان أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قبيل يومين من انتخابات جولة الإعادة الرئاسية، منتصف الشهر الماضي،
وبينما شددت قوى إسلامية على عدم وجود مبرر للإعلان الدستوري، في ظل وجود رئيس منتخب بإرادة حرة لأول مرة في تاريخ مصر، رفضت أحزاب ذات مرجعية مدنية المشاركة في المليونية المقررة اليوم. وصرح منسق حركة 6 أبريل أحمد ماهر لـ«الجريدة»، بأن الحركة ستشارك في المليونية بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتغيير والاشتراكيين الثوريين، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل واسترجاع سلطة التشريع من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.