مشاهدة النسخة كاملة : آية الله يزدي : ركائز نظام الحكم السعودي متزعزعة
نجم سهيل
07-12-2012, 06:41 PM
رئيس مجلس خبراء القياده الايراني آية الله يزدي : ركائز نظام الحكم السعودي متزعزعة
http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/tehranbureau/legacyimg/2009/07/tl_mohammad_yazdi.jpg
7/11/2012
اكد نائب رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله محمد يزدي ان الاعتداء على علماء الدين يدل على ان ركائز نظام الحكم السعودي متزعزعة.
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان نائب رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله محمد يزدي اكد في الاجتماع الرابع المشترك لهيئة رئاسة المجلس واعضاء اللجان التخصصية عصر اليوم الاربعاء , ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتراجع جراء العقوبات والضغوط التي يمارسها الاعداء وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن مواقفها حيال الموضوع النووي وحاكمية الاسلام الذي هو هدفها الرئيسي , ولن تتراجع مطلقا.
يرغم الشعب الايراني على التراجع , مضيفا : ان الشعب الايراني حول الحظر الى فرص على الدوام.
وتطرق نائب رئيس مجلس خبراء القيادة الى الصحوة الاسلامية في المنطقة وقال : ان الصحوة الاسلامية موجودة في العالم , وطبعا فان لها نتائج ملموسة اكثر في المنطقة , ونشاهد انها اثمرت في بعض دول المنطقة مثل مصر وليبيا , وان المسيرة تمضي الى الامام.
واشار نائب رئيس مجلس خبراء القيادة الى تعامل السلطات السعودية مع علماء الدين وقال : تنفذ اجراءات منافية للقانون والقواعد وحقوق الانسان في السعودية ومثال ذلك الهجوم الارهابي على عالم دين محبوب واعتقاله , واستشهاد واصابة واعتقال آخرين.
واعرب امين رابطة المدرسين في حوزة قم العلمية عن اسفه للممارسات البشعة التي تجري في السعودية , مضيفا : ان ركائز نظام الحكم السعودي متزعزعة , وحتى المسؤولين الامريكيين اقروا بان آل سعود لايمكنهم بعد الآن من ادارة السعودية , ويجب التفكير في نظام آخر.
وحذر آي الله يزدي الدول العميلة للغرب من مقاومة صحوة الشعوب لانها ستؤدي الى تصاعدها , معربا عن امله في سيادة حاكمية الاسلام في جميع الدول الاسلامية./انتهى/
باحث غربي : واشنطن لن تقف أمام الثورة في السعودية رغم اعتمادها على نفط المملكة
12يوليو 2012 (http://www.taqadoumiya.net/?p=14610)
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/07/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B91.png (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/07/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B91.png)
وكالة الجزيرة العربية للأنباء -قال “ايغور ايغناتينكو” الباحث السياسي والحاصل على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد، بأن الربيع العربي يدق السعودية بشدة، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تقف امام أي حركة احتجاجية في السعودية رغم اعتمادها بشكل أساسي على تجارة النفط القادمة من المملكة.
وقال الباحث في صحيفة ” الجارديان” البريطانية أن كافة الممهدات لزحف “الربيع العربي” في المملكة العربية السعودية تبدو جلية للعيان، وتتمثل في أفعال القمع الواسعة النطاق التي تنفذها السلطات وتفشي الفساد والاعتقالات الجماعية للمواطنين وازدياد عدد السجناء السياسيين.
وأضاف الباحث: “تخشى الأسرة السعودية البقاء وحيدة في مواجهة المعارضة لدى حرمانها من دعم واشنطن. ولهذا فإنها تعمل في خدمة مصالح الولايات المتحدة دون ان تدرك بأن هذا بالذات يقربها من النهاية المحتومة”.
وقال الباحث في مقال مطول تابعته الوكالة:
ان النهج الذي تتبعه سلطات المملكة في الشرق الاوسط يمكن ان يحمل اليها مفاجآت شنيعة. ان ” الربيع العربي” يدق فعلا بشدة على ابواب المملكة. وكانت الأسرة الحاكمة تأمل في ان يقود القضاء على النظام في سورية الى هزيمة ايران ، وعندئذ يمكن ان تصبح المملكة العربية السعودية دولة اقليمية كبرى. لكن هذا الهدف بعيد المنال. ان ادارة باراك اوباما تنأى بنفسها عن السعوديين. والزمن يمارس لعبته ضد البيت السعودي.
ان موقف واشنطن المتحفظ الحالي من المملكة العربية السعودية له دلالة بالغة جدا. والولايات المتحدة لن تدافع عن الرياض في حالة اندلاع حركات احتجاج جماعية فيها لأن فكرة ” دمقرطة ” الشرق الاوسط قد ترسخت بثبات في رؤوس الاستراتيجيين الامريكيين. وفي الفترة الاخيرة كثر الحديث عن الخرائط الامريكية لأعادة ترسيم الحدود في الشرق الاوسط. واذا ما وجدت خلافات في الرأي بهذا الصدد فأن جميع “صانعي الخرائط” الانجلوسكونيين يتفقون فيما يخص المملكة العربية السعودية بأنه يجب ألا تبقى المملكة موحدة.
وفي مقالة بعنوان ” حدود على الرمال” نشرت في مجلة ” فانيتي فير” الامريكية أعطى الدبلوماسي دينيس روس الذي عمل في الشرق الاوسط والمؤرخ دافيد فرومكين والباحثان السياسيان كينيث بولاك ودانييل بايمان رؤيتهم لمستقبل الشرق الاوسط. ودعا الجميع الى وجوب تقسيم العراق والمملكة العربية السعودية حتما.
وقد تم تقسيم العراق فعلا ، بينما تنتظر المملكة العربية السعودية دورها للتقسيم. واقترح الامريكيان مايكل ديفي ورالف بيترس في مقالتيهما ” العلميتين” تقسيم المملكة العربية السعودية الى عدة دويلات. وبرأي ديفي فأن هذا يتيح ” القضاء على الوهابية والتطرف الاسلامي”.
ان تقسيم المملكة العربية السعودية” سيحطم احتكار المملكة العربية السعودية لتصدير ارساليات النفط” – ويركز مايكل ديفي الانتباه على هذا بالذات. ولابد من الاصغاء الى ملاحظاته.
وقعت حكومتا الصين والمملكة العربية السعودية منذ يناير / كانون الثاني عام 2006 اتفاقية التعاون في قطاع النفط والغاز ، وبنتيجة ذلك اصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الرئيسي للصين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفي أواخر آذار/مارس من العام نفسه اتفقت الصين والمملكة العربية السعودية على بناء مصنع ضخم لتكرير النفط في ميناء ينبع الواقع على ساحل البحر الأحمر. ويخطط للبدء بتشغيله في عام 2014.
وتستورد الصين من المملكة العربية السعودية كميات من النفط أكثر مما تستورده الولايات المتحدة منها. والآن تشغل منطقة الشرق الاوسط المرتبة الخامسة فقط في كشف البلدان والمناطق التي تزود الولايات المتحدة بالنفط. ففي خلال العقد الاخير ازدادت ارسالياته الى الولايات المتحدة من فنزويلا وكندا وبلدان غرب افريقيا وكذلك نيجيريا والمكسيك.
علاوة على ذلك بدأ في الولايات المتحدة العمل على قدم وساق في استثمار مكامن النفط في البلاد سعيا الى تقليل التبعية الى البلدان المصدرة للنفط. ويصدر النفط من الخليج العربي الآن بصورة رئيسية الى الصين واوروبا. ومن الطبيعي ان يتيح تقسيم المملكة العربية السعودية الى فرض سيطرة الولايات المتحدة بشكل أفضل على منافسيها الاستراتيجيين.
وثمة جانب هام آخر. فبما ان الصين اصبحت الشريك التجاري الرئيسي للمملكة العربية السعودية يطرح السؤال التالي: هل ستواصل الرياض بيع نفطها بالدولارات الامريكية ، وهل ستتحول لدى التعامل في حساباتها الى استخدام اليوان او اليورو ؟
ان من شأن مثل هذه الخطوة ان تشكل كارثة بالنسبة الى اقتصاد الولايات المتحدة.وكانت المملكة العربية السعودية قد وقعت في عام 1973 اتفاقية مع واشنطن حول بيع نفطها بالدولارات الامريكية مقابل حمايتها من البلدان المجاورة وشراء الاسلحة الامريكية. وحذت بلدان أخرى حذو المملكة العربية السعودية ، وفي عام 1975 وافقت جميع بلدان اوبك على بيع نفطها بالدولارات الامريكية.
ان منظومة الدولارات النفطية التي تشكلت في أعوام السبعينيات من القرن العشرين قد ولدت على الفور اقبالا مصطنعا على اقتناء الدولار الامريكي في العالم بأسره.ولدى ازدياد استهلاك النفط يزداد الاقبال على الدولار الامريكي.وكانت سيول الدولارات الامريكية تتدفق عبر منظومة الاحتياط الفيدرالية الامريكية وولدت الطلب الدولي على الدولار.
وفي الوقت نفسه كان الامريكيون يحصلون على النفط من جميع انحاء العالم مجانا عمليا( اذ كانت منظومة الاحتياط الفيدرالية ، مثل “صاحب دكان “، تطبع الاوراق النقدية غير المدعومة بأي شئ وبأية كميات تحتاج اليها). والآن اذا رغب السعوديون في بيع النفط بعملة أخرى غير الدولارات ، فيمكن ان يقتدي بها الكثيرون. وليس عسيرا التكهن بأن الامريكيين سيقدمون على اية خطوات بغية الحؤول دون “فك” ارتباط النفط بالدولار.
ان التغطية الاعلامية لتوجيه الامريكيين ضربتهم الى المملكة العربية السعودية جاهزة عمليا. فقد أعلن اثنان من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي سابقا في المحكمة تحت القسم في نيويورك في آذار/مارس عام 2012 عن احتمال تورط سلطات المملكة العربية السعودية في العمليات الارهابية في 11 سبتمبر/ايلول عام 2001 .
وترتبط إفادات عضوي مجلس الشيوخ الامريكي السابقين بالدعوى التي أقامتها عوائل ضحايا العمليات الارهابية المذكورة منذ عام 2002 . وقد اقيمت الدعوى ضد حكومة المملكة العربية السعودية.
ويمكن ان تقدم قطر المساعدة الى الامريكيين في اضعاف دور المملكة العربية السعودية في الشرق الاوسط. علما انها اظهرت نشاطها في الاطاحة بمعمر القذافي والآن تبذل جهودا جبارة في اسقاط بشار الأسد.
وظهرت في المواقع العربية على شبكة الانترنت انباء حول وجود تسجيلات بالفيديو يتحدث فيها حمد بن خليفة أمير قطر عن الاسرة الحاكمة السعودية بعبارات مسيئة للغاية. ومن المحتمل تماما ان يكون الخبر زائفا او تضليلا اعلاميا من قبل احدى الجهات المعنية ، لكن لا يماري أحد في ان قطر الغنية بالغاز الطبيعي كانت ولا تزال احد ممولي حركات” الربيع العربي”.
وينبغي الآن متابعة تطورات الوضع السياسي في المملكة العربية السعودية بإهتمام بالغ. وثمة إحساس بان أحداث الفصل القادم من دراما ” الشرق الاوسط الكبير” ، التي يجب ان يتم فيها تغيير خارطة العالم لصالح الانجلوسكونيين ، يمكن ان تجري في الرياض. ان سياسة المملكة العربية السعودية التي لا تتسم بالحذر تقود الى تقريب هذه النهاية.
عباس الابيض
07-15-2012, 11:59 AM
المشكلة ان القيادة السعودية غير قادره على احداث التغيير المطلوب
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir