بو شلاخ
07-11-2012, 03:54 PM
الأربعاء، 11 يوليو/ تموز، 2012
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2012/07/01/120701130839_afghan_taliban_soldiers_rest_60_kilom etres_north_of_kabul_304x171_bbc_nocredit.jpg
المقابلة ستنشر كاملة في مجلة "نيو ستيتسمان"
قالت صحيفة الغارديان عن هذا القائد "اعترافه" بأن طالبان لا تستطيع تحقيق النصر في الحرب الدائرة في أفغانستان، وأن السيطرة على العاصمة كابول "احتمال بعيد جدا".
وأضاف القائد أن هذه الحقائق دفعتهم إلى السعي للتوصل إلى تسوية مع القوى السياسية الأخرى في البلاد.
وتضيف الصحيفة، في التقرير الذي أعده جوليان بورغر، محررها للشؤون الدبلوماسية، أن هذه الأجزاء من المقابلة ستنشر في عدد الخميس من مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية اليسارية.
"طاعون"
وتضيف الصحيفة أن قائد طالبان، الذي وصف بأنه سجين سابق في معتقل غوانتانامو، "استخدم أقوى عبارات ممكنة تصدر عن شخصية بارزة (في طالبان) للنأي بأنفسهم عن تنظيم القاعدة".
وتنقل الغارديان قوله "ما لا يقل عن 70 في المئة من عناصر طالبان غاضبون من القاعدة".
ويتابع قائد طالبان قائلا "رجالنا يعتبرون القاعدة بمثابة طاعون أرسل إلينا من السماء".
وأضاف القائد "لقد دمر أسامة بن لادن أفغانستان بسبب سياساته. لو كان يعتقد في الجهاد حقيقة كان عليه الذهاب إلى السعودية والجهاد هناك، بدلا من أن يدمر بلادنا".
بلون الرمال
ونبقى مع تنظيم القاعدة، ولكن هذه المرة على صفحات الدايلي تليغراف التي نشرت تقريرا من إعداد ديفيد بلير.
يقول الكاتب في تقريره الذي أعده من مالي، إن مدينة تمبكتو في مالي استقبلت مجموعة من "الجهاديين الدوليين" خلال الأيام الماضية.
ويروي الكاتب أنه بعد أيام من سيطرة "مسلحين من الصحراء" على تمبكتو، أعلنوا عبر إذاعة المدينة أنهم سيستقبلون بعض الأجانب.
ويصف بلير هؤلاء الأجانب بأنهم "مقاتلون ملتحون يرتدون جلابيب وعمائم بلون الرمال".
ويضيف أنهم "جهاديون إسلاميون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بينهم جزائريون ونيجيريون وصوماليون وباكستانيون".
ويرى الكاتب أن "هذا الموكب المتعدد الجنسيات بعث رسالة قاسية مفادها: أن دولة جديدة قد ولدت تحت الحكم الفعلي للقاعدة".
وينقل بلير عن شاهد عيان من سكان المدينة، يدعى موسى ميغار، قوله "رأينا الغرباء أول مرة عندما وصلوا إلى مدينتنا".
ويتساءل ميغار "كيف وصلوا إلى بلدنا؟ لا ندرى".
ويرى الكاتب أن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وحلفاءه قد "احتلوا" مساحة من إفريقيا تقدر بأكثر من 300 ألف ميل مربع.
ويضيف أن المساحة التي سيطروا عليها من الصحراء الإفريقية تزيد على ثلاثة أضعاف مساحة بريطانيا، وقد احتلوها كاملة بمطاراتها وقواعدها العسكرية ومستودعات الأسلحة ومعسكرات التدريب الموجودة بها.
ويرى بلير أنه على الرغم من أن السياسة الغربية لمكافحة الإرهاب قد وضعت لمنع القاعدة من السيطرة على المنطقة، "فإن هذا ما حققه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالضبط".
"التوتر المتزايد"
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2012/07/120711_uk_newspaper.shtml
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2012/07/01/120701130839_afghan_taliban_soldiers_rest_60_kilom etres_north_of_kabul_304x171_bbc_nocredit.jpg
المقابلة ستنشر كاملة في مجلة "نيو ستيتسمان"
قالت صحيفة الغارديان عن هذا القائد "اعترافه" بأن طالبان لا تستطيع تحقيق النصر في الحرب الدائرة في أفغانستان، وأن السيطرة على العاصمة كابول "احتمال بعيد جدا".
وأضاف القائد أن هذه الحقائق دفعتهم إلى السعي للتوصل إلى تسوية مع القوى السياسية الأخرى في البلاد.
وتضيف الصحيفة، في التقرير الذي أعده جوليان بورغر، محررها للشؤون الدبلوماسية، أن هذه الأجزاء من المقابلة ستنشر في عدد الخميس من مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية اليسارية.
"طاعون"
وتضيف الصحيفة أن قائد طالبان، الذي وصف بأنه سجين سابق في معتقل غوانتانامو، "استخدم أقوى عبارات ممكنة تصدر عن شخصية بارزة (في طالبان) للنأي بأنفسهم عن تنظيم القاعدة".
وتنقل الغارديان قوله "ما لا يقل عن 70 في المئة من عناصر طالبان غاضبون من القاعدة".
ويتابع قائد طالبان قائلا "رجالنا يعتبرون القاعدة بمثابة طاعون أرسل إلينا من السماء".
وأضاف القائد "لقد دمر أسامة بن لادن أفغانستان بسبب سياساته. لو كان يعتقد في الجهاد حقيقة كان عليه الذهاب إلى السعودية والجهاد هناك، بدلا من أن يدمر بلادنا".
بلون الرمال
ونبقى مع تنظيم القاعدة، ولكن هذه المرة على صفحات الدايلي تليغراف التي نشرت تقريرا من إعداد ديفيد بلير.
يقول الكاتب في تقريره الذي أعده من مالي، إن مدينة تمبكتو في مالي استقبلت مجموعة من "الجهاديين الدوليين" خلال الأيام الماضية.
ويروي الكاتب أنه بعد أيام من سيطرة "مسلحين من الصحراء" على تمبكتو، أعلنوا عبر إذاعة المدينة أنهم سيستقبلون بعض الأجانب.
ويصف بلير هؤلاء الأجانب بأنهم "مقاتلون ملتحون يرتدون جلابيب وعمائم بلون الرمال".
ويضيف أنهم "جهاديون إسلاميون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بينهم جزائريون ونيجيريون وصوماليون وباكستانيون".
ويرى الكاتب أن "هذا الموكب المتعدد الجنسيات بعث رسالة قاسية مفادها: أن دولة جديدة قد ولدت تحت الحكم الفعلي للقاعدة".
وينقل بلير عن شاهد عيان من سكان المدينة، يدعى موسى ميغار، قوله "رأينا الغرباء أول مرة عندما وصلوا إلى مدينتنا".
ويتساءل ميغار "كيف وصلوا إلى بلدنا؟ لا ندرى".
ويرى الكاتب أن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وحلفاءه قد "احتلوا" مساحة من إفريقيا تقدر بأكثر من 300 ألف ميل مربع.
ويضيف أن المساحة التي سيطروا عليها من الصحراء الإفريقية تزيد على ثلاثة أضعاف مساحة بريطانيا، وقد احتلوها كاملة بمطاراتها وقواعدها العسكرية ومستودعات الأسلحة ومعسكرات التدريب الموجودة بها.
ويرى بلير أنه على الرغم من أن السياسة الغربية لمكافحة الإرهاب قد وضعت لمنع القاعدة من السيطرة على المنطقة، "فإن هذا ما حققه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالضبط".
"التوتر المتزايد"
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2012/07/120711_uk_newspaper.shtml