المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غباء آل خليفة وضعهم بين انياب آل سعود ..!



تشكرات
07-11-2012, 12:35 AM
http://www.nakhelnews.com/images/texes/abdollah-hamadd75858555.jpg


النخيل-لا شك ا ن ال خليفة اثبتوا انهم اغبياء جدا وهذا الغباء اسرع في نهايتهم الحتمية واي نهاية انها ستكون نهاية قاسية ستكون اكثر سوءا من نهاية ال صدام ونهاية ال القذافي لو يملكون بعض الذكاء بعض العقل لغيروا حالهم الى الافضل وحسنوا صورتهم في عيون الشعب البحريني المعروف ان الشعب البحريني شعب متحضر شعب واعيا ليس ضد حكم العائلة الحاكمة وانما يطلب منها ان تكون ملكية دستورية كالمملكة البريطانية وعلى عائلة ال خليفة ان تلبي طلب الشعب والخضوع لارادته فهو الطريق الوحيد الذي ينقذ العائلة الحاكمة ويجنب شعب البحرين المصائب والكوارث كما على ال خليفة ان تعلم ا ن ال سعود حاقدين عليكم بمثل حقدهم على الشعب البحريني لان موافقتكم على تحويل البحرين من امارة الى مملكة واقامة دستور وانتخابات ولو شكليا ان ذلك لا يعجب ال سعود لانه يشكل خطرا على عروشهم فال سعود لا يقبلون باي انتخابات اي مؤسسة دستورية الحكم محصور لافراد عائلة ال سعود فقط ولا يسمح لاي مواطن من ابناء الجزيرة فهم ضد اي شعب يختار الديمقراطية والتعددية كما وقفوا ضد الشعب العراقي وضد كل الشعوب العربية التي اختارت طريق الحرية والتعددية الفكرية هاهم يعلنون الحرب بشكل علني على العرب والمسلمين نيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي .


فدعوة ال سعود الى الاتحاد دعوة خبيثة الهدف منها الاساءة الى العوائل الحاكمة في دول الخليج من خلال القضاء على اي حركة انسانية لدى هذه الشعوب وفرض العبودية عليها بالقوة وجعل الجميع في خدمة اسرائيل ومخططاتها في المنطقة والوقوف جميعا بوجه رياح التغيير ورياح الربيع العربي التي اقتربت من هذه الدول وخاصة الجزيرة فلا ملجأ ولا عاصم لكم يا ال سعود من غضب ابناء الجزيرة الاحرار ان غضبهم هو غضب الله المعروف ان ثورة الشعب البحريني تقودها قوى وطنية علمانية لبرالية ودينية متنورة متجاوزة الطائفية المتخلفة نعم ان هذه القوى يشكل الشيعة اغلبيتها بحكم ان الشيعة هم اغلبية الشعب البحريني التي تتجاوز ثمانون بالمائة فهؤلاء هم الذين صوتوا لاستقلال البحرين ورفضوا ضمها الى حكم الشاه في حين امر ال سعود الذين كانوا خدم للشاه انصارهم وعبيدهم من الوهابين السلفيين التصويت لصالح ضم البحرين للشاه.


فثورة الشعب البحريني ثورة الشعب بكل اطيافه ثورة تدعوا الى الديمقراطية الى التعددية الى حكم الشعب وهذا هو سبب خوف ال سعود وخدم ال سعود لانهم يدركون انه يشكل خطرا كبيرا على عروشهم لهذا بدأوا بحملة شعواء ضد ثورة الشعب البحريني من اجل تشويه صورتها الجملية فاتهمتها بانها ثورة شيعية لقتل السنة وانها مدعومة من ايران الى غيرها من التهم كما قامت بغزوا البحرين بدباباتها واسلحتها الثقيلة بتوجيه وقيادة مختصين صهاينة معتقدين بان لهم القدرة على اخماد شعلة الثورة البحرينية لكن شعلة الثورة ازدادت توهجا وتحديا.


الكثير من ابناء عائلة ال خليفة وقفوا ويقفون مع الشعب البحريني في مطالبه وكثير ما يناشدون المجموعة الحاكمة بالرضوخ لارادة الشعب انه السبيل الوحيد لانقاذكم وانقاذ البحرين والشعب البحرين فقام ال سعود باساليب خسيسة حقيرة حيث قامت مجموعة مأجورة وهابية بصفقة مشبوهة ادت ال خضوع ملك البحرين والموافقة بزواج ابن شيخ ال سعود من بنت ملك البحرين وهكذا مسك من اليد التي توجعه وبهذا اصبح ملك البحرين بيد شيخ ال سعود حتى عندما طلب منه شيخ عشيرة ال سعود بضم البحرين الى مشيخة ال سعود اسرع وبدون اي تردد بالموافقة مما اثار استغراب كل شيوخ وحكام دول الخليج لانهم كانوا يعتقدون ان ملك البحرين سيكون اكثر الحكام رفضا وامتناعا لهذه الدعوة بحكم تطور المجتمع البحريني في مجالات مختلفة الشعبي والرسمي وكان هناك تساءل من قبل الكثير من المحللين واهل الخبرة ما هو السر وراء هذا الخضوع.

هل الخوف يا ترى ما هو مصدر الخوف هل يخاف من الشعب البحريني ام من الخوف من ال سعود لو يعود الى العقل الى اهل العقل لاتضح ان عدوه الاول والاخير بل العدو الوحيد هو شيخ عشيرة ال سعود وانه عدو لكل شيوخ دول الخليج وخاصة الشيوخ الذين انفتحوا على شعوبهم ومنحوا شعوبهم بعض الحرية اقامة برلمان اجراء انتخابات بعض الحرية للرأي والفكر والانتقاد والمعارضة حيث ذكر رئيس البرلمان الكويتي دعوة ال سعود الى الاتحاد انها خرق للدستور وتجاوز على الحريات العامة.


واخيرا ننصح ملك البحرين اذا اراد فعلا ان ينقذ نفسه وينقذ افراد عشيرة ال خليفة ويجنب الشعب البحريني الكثير من المصائب والكوارث ان يركن الى الشعب البحريني ويلبي مطالبه المشروعة وينفذ ما يريده ويكون المبادر في كل ذلك والعاقل من اتعظ بغيره وامامك الكثير من الطغاة الذين وقفوا ضد ارادة شعبهم.. اعلم اذا سرت على نهجهم سيكون مصيرك اكثر سوءا من صدام والقذافي وغيره.

مهدي المولى