المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطن بندوة الغالبية في ديوانية المناور: كافي..بسكم ندوة انتخابية..عندكم شيء جديد والمناور يطرده ؟



غفوري
07-10-2012, 12:49 PM
09/07/2012


http://www.citytalks.co.uk/download/102915.jpg

ً

في ندوة الغالبية في ديوانية المحامي اسامة المناور , واثناء هجوم الاعضاء على السلطة وترديدهم مقاطعة الانتخابات "إن تم تغيير الدوائر ", قام أحد الحضور صارخا:" لا نريد ان نسمع ندوة إنتخابية..نبي شئ جديد ..كافي عندكم شيء جديد غير اللي قلتوه " .

وهنا قامت اللجنة المنظمة بإخراجه فورا .

الغول سعيد
07-10-2012, 06:03 PM
الغالبية السعودية القطرية لديهم مشروع دولة وهو ضم الكويت الى السعودية

وكلامهم مكرر وتافه ويعتقدون انهم اصحاب فكر ، ومشكلتهم ان الناس كاشفتهم

وطرد هذا المعترض يعطيكم فكرة عن نوعية هؤلاء اذا اصبحت لديهم سلطه او حكم

سوف يطردون كل معارض لهم ، والدليل هو الذى جرى في الندوة

زوربا
07-11-2012, 01:24 AM
تشقق في جدار كتلة الأكثرية.. ومطالبة شعبية بالابتعاد عن الخطاب الانتخابي حضور ندوة المناور انسحبوا احتجاجاً: كافي.. عندكم شي جديد غير اللي قلتوه؟



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/07/11/340178_sssssssss_mainNew.JPG


لافي النبهان ، عبدالله المجادي


كما ذكرت «النهار» غير مرة فان كتلة ما كان يسمى بالاغلبية البرلمانية في مجلس 2012 إن لم تكن قد انهارت فانها في خطواتها الاخيرة نحو الانهيار حيث ازداد التصدع في جدارها بشكل كبير وتفرقت كلمة اعضائها وتضاربت اجنداتهم واقتربوا ليس فقط من مرحلة التصادم بل ربما الانهيار. وأشارت مصادر مطلعة الى ان هذا الانهيار كان متوقعا لان الاغلبية لم تنشأ وفق مفاهيم واضحة واسس راسخة وتنسيق مسبق وانما اجتمع اعضاؤها على هدف واحد وهو السير في الاتجاه المعاكس للحكومة حتى وان كانت الحكومة على حق وتسير في طريق صحيح. وأضافت المصادر ان من يقرأ التصريحات المتناقضة لاعضاء الكتلة ويتابع تحركاتها واجتماعاتها فسيلمس دونما عناء أن هذه الكتلة لم تعد موحدة ولن يلتم شملها أبدا.

هذا الانقسام ظهر واضحا خلال الندوة التي عقدت في ديوان المحامي اسامة المناور والذي كان عضوا في المجلس المبطل حيث شهدت الندوة الكثير من المظاهر التي تؤكد أن الأغلبية تعاني من تصدع كبير.

وشهدت الندوة انسحاب عدد من الحضور بعد 20 دقيقة فقط من بدايتها.

وفي هذا السياق قال الكاتب الصحافي محمد عبدالقادر الجاسم المقرب من قيادات الاغلبية ان هذا الانسحاب كان بمثابة رسالة من الجمهور موجهة الى الاغلبية مفادها أنه «إذا كان هذا هو خطابكم فلن تعودوا الى مقاعدكم في مجلس الامة».

وأضاف الجاسم ان خطاب الاغلبية «كان كارثة سياسية بكل المقاييس حتى الانتخابية منها. ودعا الكتلة الى ان تختار دون مماطلة ما بين خطاب سياسي موحد او اعلان نهاية الكتلة.

وكان احد حضور الندوة واثناء هجوم بعض اعضاء كتلة الاغلبية على السلطة ومطالبتهم بمقاطعة الانتخابات ان تم تغيير الدوائر قد صرخ «لا نريد أن نسمع ندوة انتخابية نبي شي جديد، كافي.. عندكم شي جديد غير اللي قلتوه؟!». وقد قام المنظمون باخراج هذا المواطن على الفور.

الاستنكار للخطاب الانتخابي للكتلة لم يأت من الشارع الكويتي فقط بل جاء من نواب الكتلة أنفسهم ما يشي بخلافات واسعة وتضارب للمصالح لايمكن من خلالها ان تسير قافلة الكتلة الى محطتها المأمولة من دون عوائق تعرقل طريقها وربما تفرق القافلة وكل قطب سيسير بمجموعته وحده، فقد اعتبر النائب جمعان الحربش ان «الخطاب الانتخابي المستغرق في تتبع قضايا بعينها هو جزء من المشكلة وليس الحل وكلما تقدمنا خطوة ترجعنا السلطة خطوات حتى نمل ويملنا الناس، مضيفاً ان الانتقادات الموجهة لنا من الشباب مهمة وتقوِّم المسار فبيانات الحد الادنى لاسترضاء جميع النواب هي خطاب انتخابي وليست مشروعاً اصلاحياً سياسياً.

من ناحيته قال عضو المجلس المبطل فيصل اليحيى «اذا عجزت الاغلبية عن الاتفاق على برنامج للاصلاحات السياسية يكون واضحاً ومحدداً ومحققاً لطموح الشارع فلا داعي لوجودها».

بدوره قال عضو المجلس المبطل د. حمد المطر «يجب علينا تقديم اصلاحاتنا السياسية بشكل واضح ككتلة اغلبية وعدم الانزلاق في موضوع تعديل الدوائر فهو يحتاج الى قرار من الآن إن تم تغييرها»، مضيفاً: انا ملتزم بكل ما تطرحه الكتلة ورأيي الشخصي هو مقاطعة الانتخابات اذا تم العبث بالدوائر.

من جانبه قال عضو المجلس المبطل د. عبيد الوسمي إنه «غير مقبول بعد 50 عاماً من العبث بالنظام الدستوري أن تكون قضيتنا الرئيسة الدوائر الانتخابية» متسائلاً، هل هذا هو حقيقة ما نريد وما نطمح اليه؟، مضيفاً ان الاغلبية قدمت للكويت الكثير خلال اربعة اشهر لكن طموحات الشعب المشروعة في المشاركة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار في كل خطاب سياسي او رؤية اصلاح.

من جانبه، اوضح النائب خالد السلطان ان «الاعلان عن عدم المشاركة في الانتخابات حال تغيير الدوائر في هذه المرحلة سيعطي الحافز للسلطة على تغيير الدوائر وهذا الموقف الذي تبنته الاغلبية»، مبينا ان «هدف الندوة هو مواجهة مخطط تغيير الدوائر وليس لطرح رؤية للانتخابات»، معتبرا ان «القضية ليست رؤى ودخول مجلس الامة فالمطلوب الان ان نوقف هذا التوجه الخطير الذي سيدخل البلد في نفق مظلم وصدام واضطرابات شعبية وبعدها مباشرة ندخل في نقاش جدي في كيفية انقاذ البلد من فعل السلطة وتجار المصالح الذي شلَّ الدولة واوقف عجلة الاصلاح والتنمية.

ودعا السلطان الى البحث الجاد في رؤية الاصلاح السياسي ورسم خريطة طريق واستراتيجية توصلنا الى الهدف وما لم نملك رؤية واقعية وواضحة فسيرجع علينا الشعب الكويتي عندما لا يتحقق ما نطرحه من برنامج.

من جانبه، قال النائب د. وليد الطبطبائي ان «الشعب الكويتي وما قدمه من تضحيات لا يستحق مجلساً كامل الصلاحية بدلا لمجلس الامة الحالي فقط، بل يستحق ان يختار حكومته.. لقد ولى زمن القبول بالفتات».

من ناحيته، اعلن النائب مسلم البراك انه سيجري اتصالاته باعضاء كتلة الاغلبية لعقد اجتماع، منوها: يجب علينا الان ودون تأخير اعتماد برنامج سياسي محدد يتضمن جميع بنود الاصلاح السياسي والتشريعي، مع تبني خطاب سياسي موحد يتفق مع هذا البرنامج على ان يتم الالتزام بهذا البرنامج التزاما، مشددا لا تراجع فيه.

واكد البراك ان هذا البرنامج يجب ان يتضمن تبني فكرة الامارة الدستورية التي قررها الدستور وصولا الى الحكومة البرلمانية المنتخبة «وهذا لا يعني الانقضاض على السلطة الدستورية»، وانما هو تحقيق لمسارات دستورية تأخر الالتزام بها «ولا يمكن ان يتحقق الاستقرار السياسي من غيرها».

وفسر البراك الحاجة الى برنامج سياسي واضح ومحدد على اساس ان الازمة الحالية متكررة وهي مظهر من مظاهر الخلل العميق في البنية السياسية ما يستدعي تحقيق معالجة شاملة تنهي حالة عدم الاستقرار.

ووعد البراك الجموع الشبابية بعدم خذلانهم «ولن نخذل الكويت ابدا»، مشيرا الى اخلاص القوى الشبابية والمواطنين في سرعة استجابتهم لنداء الوطن في ساحة الارادة من قبل، قائلا: لا نستغني عن دعمهم.

من جهته، اعرب عضو المجلس المبطل د. عادل الدمخي عن اعتقاده بان على الاغلبية ان تكتب الاثنين المقبل في بيانها «عن الاصلاحات السياسية والتعديلات الدستورية والاولويات»، مذكرا انه لا يمثله الا ما جاء في البيانات المكتوبة «فالشريعة فوق الجميع ثم القانون يعلو ولا يعلى عليه»، مشيرا الى ضرورة اشراك الشعب بجموعه الشبابية والمدنية في الرؤية الاصلاحية لمستقبل البلد.