جون
07-10-2012, 08:53 AM
تاريخ الخبر : 09/07/2012
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/NQSMYGNPJBBFBNEPWNERMEWW.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/NQSMYGNPJBBFBNEPWNERMEWW.jpg)
النائب المطراش مسلم البراك
البراك لـ "الكويتية": لدينا «مشروع دولة» جاهز
* سننزل إلى الشارع وندعو للاعتصامات
* أي تعديل سيعد تزويرا لإرادة الناخبين
* على السلطة الاختيار بين خندق الأمة أو المفسدين
عيد الفضلي وأحمد راضي ومصطفى محمود - الكويتية
بين مشروع الدولة الذي تحضّر «الأغلبية» لإعلانه، في ظل الرفض المطلق لتغيير النظام الانتخابي وسيناريوهات التعديل، انشغلت الأوساط السياسية في البلاد بدراسة سيل اقتراحات التعديل على النظام الانتخابي، والتي أدخلت المواطنين في حال من الترقب.
في هذا السياق، أعلن النائب مسلم البراك أن الأغلبية تملك مشروع دولة سيتم الإعلان عنه فور صدور مرسوم الدعوة للانتخابات.
وأوضح البراك لـ «الكويتية» أن هذا المشروع هو «برنامج سياسي متكامل ورؤية متكاملة لإصلاح الوضع السياسي في البلاد».
وحذّر من إجراء أي تعديل على النظام الانتخابي الحالي، وقال «إذا صدر أي تعديل، سواء على الدوائر أو على آلية التصويت، فسنعتبره تزويرا لإرادة الناخبين، وكسرا لإرادة الأمة التي استطاعت أن تحقق الإصلاح وتقر القانون الانتخابي الحالي».
وقال: «لن نشارك إطلاقا في عملية التزوير، وسننزل إلى الشارع، وسندعو إلى الاعتصامات السلمية، وسندعو الشعب للمقاطعة، وسنعتبر أي طرف يشارك في الانتخابات مشاركا في ضرب الدستور وضرب الحياة النيابية في البلاد».
وأضاف: نقول للسلطة إننا لا نضمن أي شيء، لأن أقصر طريق بين نقطتين هو الطريق المستقيم، متسائلا: ما الضرورة التي تستدعي صدور مرسوم للتغيير؟، محذرا من «أن أي محاولة لإثارة أجواء غير صحية ضد الشارع ستكون السلطة هي المسؤولة».
وختم البراك: «إن أمام السلطة فرصة للاختيار، بين خندق الأمة والشعب والإصلاح، وبين خندق المفسدين الذين عاثوا في البلاد فسادا».
وأضاف: «أعتقد أن السلطة ستختار الشعب الكويتي، كما فعل سمو أمير البلاد عندما قام بحل مجلس الخزي والعار، وانتصر لإرادة الشعب، وأعتقد أن هذا ما سيفعله».
من جهته، أكد مصدر نيابي أن لدى «أكثرية 2009» إجماعا على ضرورة التعديل، وقال نحن لا نتمنى تغيير الدوائر، حتى لا يتسبب ذلك في إيجاد بؤر توتر مستقبلية، ويتم تحميل السلطة مسؤوليتها، والأفضل تركها للمجلس المقبل. ووجّه المصدر النيابي الشكر
لـ «الأغلبية» على إنذارهم المبكر الذي كشفوا فيه عن نواياهم بالحصول على أربعين مقعدا في مجلس الأمة، ما أدى إلى صحوة السلطة والقوى السياسية في البلاد.
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=17104
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/NQSMYGNPJBBFBNEPWNERMEWW.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/NQSMYGNPJBBFBNEPWNERMEWW.jpg)
النائب المطراش مسلم البراك
البراك لـ "الكويتية": لدينا «مشروع دولة» جاهز
* سننزل إلى الشارع وندعو للاعتصامات
* أي تعديل سيعد تزويرا لإرادة الناخبين
* على السلطة الاختيار بين خندق الأمة أو المفسدين
عيد الفضلي وأحمد راضي ومصطفى محمود - الكويتية
بين مشروع الدولة الذي تحضّر «الأغلبية» لإعلانه، في ظل الرفض المطلق لتغيير النظام الانتخابي وسيناريوهات التعديل، انشغلت الأوساط السياسية في البلاد بدراسة سيل اقتراحات التعديل على النظام الانتخابي، والتي أدخلت المواطنين في حال من الترقب.
في هذا السياق، أعلن النائب مسلم البراك أن الأغلبية تملك مشروع دولة سيتم الإعلان عنه فور صدور مرسوم الدعوة للانتخابات.
وأوضح البراك لـ «الكويتية» أن هذا المشروع هو «برنامج سياسي متكامل ورؤية متكاملة لإصلاح الوضع السياسي في البلاد».
وحذّر من إجراء أي تعديل على النظام الانتخابي الحالي، وقال «إذا صدر أي تعديل، سواء على الدوائر أو على آلية التصويت، فسنعتبره تزويرا لإرادة الناخبين، وكسرا لإرادة الأمة التي استطاعت أن تحقق الإصلاح وتقر القانون الانتخابي الحالي».
وقال: «لن نشارك إطلاقا في عملية التزوير، وسننزل إلى الشارع، وسندعو إلى الاعتصامات السلمية، وسندعو الشعب للمقاطعة، وسنعتبر أي طرف يشارك في الانتخابات مشاركا في ضرب الدستور وضرب الحياة النيابية في البلاد».
وأضاف: نقول للسلطة إننا لا نضمن أي شيء، لأن أقصر طريق بين نقطتين هو الطريق المستقيم، متسائلا: ما الضرورة التي تستدعي صدور مرسوم للتغيير؟، محذرا من «أن أي محاولة لإثارة أجواء غير صحية ضد الشارع ستكون السلطة هي المسؤولة».
وختم البراك: «إن أمام السلطة فرصة للاختيار، بين خندق الأمة والشعب والإصلاح، وبين خندق المفسدين الذين عاثوا في البلاد فسادا».
وأضاف: «أعتقد أن السلطة ستختار الشعب الكويتي، كما فعل سمو أمير البلاد عندما قام بحل مجلس الخزي والعار، وانتصر لإرادة الشعب، وأعتقد أن هذا ما سيفعله».
من جهته، أكد مصدر نيابي أن لدى «أكثرية 2009» إجماعا على ضرورة التعديل، وقال نحن لا نتمنى تغيير الدوائر، حتى لا يتسبب ذلك في إيجاد بؤر توتر مستقبلية، ويتم تحميل السلطة مسؤوليتها، والأفضل تركها للمجلس المقبل. ووجّه المصدر النيابي الشكر
لـ «الأغلبية» على إنذارهم المبكر الذي كشفوا فيه عن نواياهم بالحصول على أربعين مقعدا في مجلس الأمة، ما أدى إلى صحوة السلطة والقوى السياسية في البلاد.
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=17104