المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منجزات تكنولوجية فريدة في عام 2004



جمال
12-29-2004, 07:09 AM
* إنجاز هندسي لامع: أعلى مبنى في العالم لا يهاب الأعاصير والزلازل

* رغم ان لقب «اعلى مبنى في العالم» يتغير من موقع لآخر ومن عام لثان، فان «مبنى 101» في تايبيه عاصمة تايوان، يمثل اعظم المنجزات الهندسية لعام 2004 لأنه أنشئ في موقع يتعرض دوما للأعاصير من جهة وللهزات من جهة اخرى، فهو يقع في حلقة النار في المحيط الهادئ المعروفة بنشاطها الزلزالي.

المبنى الذي بلغت كلفته 1.7 مليار دولار يتعالى الى 1666 قدما، صمم «متصلبا» كي يقاوم الرياح العاتية، و«مرنا» يمكنه «الميلان» اثناء الهزات الارضية. وعلق في المبنى بندول (رقاص) فولاذي يتدلى من الطابق 92، يزن 730 طنا سمي «مخمد الكتلة»، لأنه يتصدى لأي حركة مؤثرة بسبب عاصفة او زلزال.اما هيكل المبنى فقد صمم بحيث يكون مرنا لامتصاص طاقة الهزات الارضية. وتنتصب دوزينتان من الاعمدة العملاقة شاقوليا لدعم المبنى، فيما يغلف غلاف من الفولاذ المتشعب الجزء الخارجي منه. وتشد اسلاك متينة الاعمدة مع قلب البناية كل ثمانية طوابق، كي يتوزع ثقل الهيكل. ويضاف الى كل هذا ان الزوار يتمتعون بالركوب في اسرع مصاعد في العالم نصبت في البناية.

* نظارات موسيقية
* عرضت شركة «أوكلي» الاميركية نظارات مصممة بجهاز «أم بي 3» بسعة 256 ميغابايت لعرض الملفات الموسيقية. ويوضع جهاز تنظيم شدة الصوت قرب الأذن، كما يمكن ازالة زجاجات النظارات ليلا. وسوقت النظارات بثمن 495 دولارا.

www.oakley.com حذاء رياضي بمجسات إلكترونية بيولوجية
* عرضت شركة «أديداس» في مايو (ايار) عام 2004 تصميما لحذاء رياضي «ذكي»، يتمكن من الاحساس الكترونيا، بعناصر الوسط المحيط به، ويغير خصائصه الفيزيائية للتكيف مع المواقع والظروف المحيطة، ويتوصل الى افضل طرق أداء عمله. وزود الحذاء بمجسات استشعار ووحدة معالجة كومبيوترية ومحرك كهربائي.

واشار مصممو الحذاء الى انه سيتمكن من أداء أي عمل رياضي على مستوى رفيع، وان احذية المستقبل الرياضية ستكون أداة تغير نفسها اثناء أداء مختلف الالعاب مثل سباق العدو الرياضي او لدى القيام بأي عمل رياضي آخر. وفي كل ثانية يقوم مجس للاستشعار برصد 20 الف قراءة، بينما يقوم «المخ» الالكتروني للحذاء بإجراء 10 آلاف عملية حساب، موجها حركة المحرك الكهربائي لمهمات تغيير الحذاء وفقا لتغير الظروف ووفقا لأسلوب الركض.

جهاز طبي لحقن الدواء عبر الجلد بالموجات الصوتية
* صادقت وكالة الغذاء والعقاقير الاميركية صيف العام 2004 على جهاز يستغني عن الإبر الطبية طوره المهندس الكيميائي روبرت لانغر، لحقن الدواء عبر مسامات الجلد بواسطة جهاز طبي يعمل بالموجات فوق الصوتية. ويوجه جزء من جهاز «سونو بريب» SonoPrep اليدوي، الموجات نحو الطبقة الخارجية للجلد، بينما يحقن جزء آخر الدواء عبر المسامات المفتوحة. ولا يشعر المريض الا بصوت يشبه وشوشة صوت المشروبات الغازية، لدى فتح القنينة الحاوية لها، ودغدغة خفيفة.