أمان أمان
07-09-2012, 01:36 AM
فالأغلبية النيابية واضحة الفجور في نيتها للانقلاب على الحكم عبر المناداة بإمارة دستورية!!. وهو ما يخالف نصوصاً واضحة في الدستور.
هم قد اعلنوا حرباً وعصياناً لمنهجية الدستور في تعديل مواده. لأن مجرد المناداة بالاحزاب السياسية هو مخالفة صارخة للمذكرة التفسيرية.
الملخص المختصر هو ان اطراف الاغلبية تريد الانقلاب على الدستور وعلى الحكم الكويتي، وان استبدادهم غير مقتصر على مماحكة الحكومة ودوام التأزيم والتصعيد معها.
لذلك فإن السؤال البسيط جدا، والذي يتمنى الناس ان يسمعوا الحكومة أو الحكم يجيب عنه ليزيل الشك والضياع السياسي، السؤال هو من المستفيد من ممالأة الحكومة للأغلبية وفتح قنوات الاتصال معها وتأجيل المواجهة الحتمية بين الحكم وخصومه؟!
ولماذا لا تقوم الحكومة بإقرار حق التصويت بصوت واحد للناخب، وهو النظام القائم والسائد في ديموقراطيات العالم. خاصة وأن هذا القرار سيقصقص من أجنحة كتلة الأغلبية وتهميش التبّع الذين يوصلونه للمجلس بالأصوات الأربعة؟!
لماذا تتردد الحكومة في إقرار الصوت الواحد لاعطاء الآخرين من أقليات المجتمع الكويتي فرصة المشاركة والمساهمة في العمل السياسي؟!.
لماذا الخوف من ردة فعل الأغلبية إذا ما طورت الحكومة العملية الانتخابية واتجهت إلى العدالة والإنصاف؟!
ماذا سيفعل رؤوس الشر في الأغلبية أكثر مما فعلوا؟!
وإلى متى تتوهم الحكومة والنظام أن التهدئة مع الضباع سيوقفها عن الزحف والانقضاض على عنق الدولة؟!
وإلى متى يتوهم البعض أن بالإمكان تحويل «سماد» المعارضة إلى «ذهب» للتعاون؟!
البحرين استعانت بدرع الجزيرة لتحمي أمنها الداخلي.
الكويت لا تحتاج إلى درع الجزيرة، ولكنها قد تحتاج شرطياً سعودياً «بو خيطين» يقف وحيداً في ساحة الإرادة وبيده ورقة صغيرة مكتوب عليها «ممنوع الوقوف هنا»!.
نبيل الفضل
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=206876&WriterId=27
هم قد اعلنوا حرباً وعصياناً لمنهجية الدستور في تعديل مواده. لأن مجرد المناداة بالاحزاب السياسية هو مخالفة صارخة للمذكرة التفسيرية.
الملخص المختصر هو ان اطراف الاغلبية تريد الانقلاب على الدستور وعلى الحكم الكويتي، وان استبدادهم غير مقتصر على مماحكة الحكومة ودوام التأزيم والتصعيد معها.
لذلك فإن السؤال البسيط جدا، والذي يتمنى الناس ان يسمعوا الحكومة أو الحكم يجيب عنه ليزيل الشك والضياع السياسي، السؤال هو من المستفيد من ممالأة الحكومة للأغلبية وفتح قنوات الاتصال معها وتأجيل المواجهة الحتمية بين الحكم وخصومه؟!
ولماذا لا تقوم الحكومة بإقرار حق التصويت بصوت واحد للناخب، وهو النظام القائم والسائد في ديموقراطيات العالم. خاصة وأن هذا القرار سيقصقص من أجنحة كتلة الأغلبية وتهميش التبّع الذين يوصلونه للمجلس بالأصوات الأربعة؟!
لماذا تتردد الحكومة في إقرار الصوت الواحد لاعطاء الآخرين من أقليات المجتمع الكويتي فرصة المشاركة والمساهمة في العمل السياسي؟!.
لماذا الخوف من ردة فعل الأغلبية إذا ما طورت الحكومة العملية الانتخابية واتجهت إلى العدالة والإنصاف؟!
ماذا سيفعل رؤوس الشر في الأغلبية أكثر مما فعلوا؟!
وإلى متى تتوهم الحكومة والنظام أن التهدئة مع الضباع سيوقفها عن الزحف والانقضاض على عنق الدولة؟!
وإلى متى يتوهم البعض أن بالإمكان تحويل «سماد» المعارضة إلى «ذهب» للتعاون؟!
البحرين استعانت بدرع الجزيرة لتحمي أمنها الداخلي.
الكويت لا تحتاج إلى درع الجزيرة، ولكنها قد تحتاج شرطياً سعودياً «بو خيطين» يقف وحيداً في ساحة الإرادة وبيده ورقة صغيرة مكتوب عليها «ممنوع الوقوف هنا»!.
نبيل الفضل
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=206876&WriterId=27