غفوري
07-06-2012, 06:55 PM
عاد موقع «ويكيليكس»، أمس، إلى تصدّر المشهد الإعلامي من بوابة «ملفات سوريا» الذي قال إنه سينشرها بالتعاون مع مجموعة وسائل إعلام، بينها «الأخبار»
بدأ موقع «ويكيليكس»، بالتعاون مع مجموعة من الوسائل الإعلامية، بينها «الأخبار»، بنشر 2,434,899 رسالة إلكترونية لشخصيات وجهات سورية من القطاعين العام والخاص تعود إلى الفترة الممتدة بين آب/ أغسطس 2006 وآذار/ مارس 2012.
وعلّق مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج على قرار موقعه نشر هذه الوثائق بالقول إن «هذه الوثائق محرجة لسوريا، ومحرجة أيضاً لمعارضين لسوريا في الخارج»، دون إيضاحات أخرى. وذلك في تصريح نُقل من سفارة الإكوادور في لندن، التي لجأ إليها منذ 19 حزيران الماضي.
وأضاف «هذا لا يساعدنا على انتقاد مجموعة أو غيرها فحسب، بل أيضاً على فهم مصالحها وتصرفاتها ووجهات نظرها، إن فهم هذا النزاع يبعث الأمل لدينا في التمكن من حله».
وتكشف أولى الوثائق المنشورة أنّ شركة الدفاع الضخمة «مينميتشانيكا»، التابعة للدولة الإيطالية قدمت معدات اتصال للنظام السوري بعد اندلاع الأزمة. والمعدات سلّمها «سيليكس الساغ»، أحد فروع الشركة.
نشرت هذه الوثائق في صحيفة «إسبرسو» الإيطالية. وتحدثت عن استيراد سوريا لنظام «تيترا»، أحد منتجات شركة «مينميتشانيكا» الرائدة في عالم الاتصالات.
ويسمح هذا البرنامج باعتراض أي جهاز ميكانيكي، حتى المروحيات، ويجيز تفكيك المعلومات المشفّرة. ومن المحتمل أن تكون الحكومة الإيطالية قد وافقت على بيع أي تحديث للبرنامج تطلبه الحكومة السورية.
العقد المبرم بين الشركة الإيطالية ودمشق يعود الى عام 2008، عندما جمعت سوريا بإيطاليا علاقات ممتازة. وتم التوقيع على اتفاق بقيمة 40 مليون يورو مع شركة يونانية، استخدمتها الحكومة السورية كوسيط بينها وبين الشركة الإيطالية.
وفي شهر أيار، أي بعد مرور شهرين على بدء الأحداث في سوريا، طلب السوريون توسيع/ تحديث المشروع بنسبة 25% من الشركة اليونانية، وذلك بعد وصول آخر شحنة متفق عليها، إلى دمشق، وتحوي 500 جهاز من نوع vs3000.
وبقي الطلب في الأدراج اليونانية لأسابيع، «بسبب إمكانية استخدامه لأهداف عسكرية»، لذا وجب موافقة الحكومة الإيطالية.
وجاء في إحدى الرسائل المتبادلة بين الطرفين أن بتّ القرار تأجلّ لنهاية شهر حزيران. فيما كانت بعض الأجهزة التي بحوزة السوريين تخضع للصيانة في مدينة فلورنسا الإيطالية، وكشفت الرسالة أن السوريين حذفوا المعلومات من هذه الأجهزة، «لأسباب أمنية».
ثم في رسالة أخرى، دعا الجانب اليوناني السوريين للذهاب إلى روما «لأنه ليس لديهم التكنولوجيا اللازمة لعملية التطوير».
ومؤخراً، وصلت رسالة مؤرخة في الثاني من شباط عام 2012، تُعلن وصول فريق من مهندسين إيطاليين لتدريب التقنيين السوريين على طريقة استخدام مختلف مكونات برنامج «تيترا».
(الأخبار)
عاد موقع «ويكيليكس»، أمس، إلى تصدّر المشهد الإعلامي من بوابة «ملفات سوريا» الذي قال إنه سينشرها بالتعاون مع مجموعة وسائل إعلام، بينها «الأخبار»
بدأ موقع «ويكيليكس»، بالتعاون مع مجموعة من الوسائل الإعلامية، بينها «الأخبار»، بنشر 2,434,899 رسالة إلكترونية لشخصيات وجهات سورية من القطاعين العام والخاص تعود إلى الفترة الممتدة بين آب/ أغسطس 2006 وآذار/ مارس 2012.
وعلّق مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج على قرار موقعه نشر هذه الوثائق بالقول إن «هذه الوثائق محرجة لسوريا، ومحرجة أيضاً لمعارضين لسوريا في الخارج»، دون إيضاحات أخرى. وذلك في تصريح نُقل من سفارة الإكوادور في لندن، التي لجأ إليها منذ 19 حزيران الماضي.
وأضاف «هذا لا يساعدنا على انتقاد مجموعة أو غيرها فحسب، بل أيضاً على فهم مصالحها وتصرفاتها ووجهات نظرها، إن فهم هذا النزاع يبعث الأمل لدينا في التمكن من حله».
وتكشف أولى الوثائق المنشورة أنّ شركة الدفاع الضخمة «مينميتشانيكا»، التابعة للدولة الإيطالية قدمت معدات اتصال للنظام السوري بعد اندلاع الأزمة. والمعدات سلّمها «سيليكس الساغ»، أحد فروع الشركة.
نشرت هذه الوثائق في صحيفة «إسبرسو» الإيطالية. وتحدثت عن استيراد سوريا لنظام «تيترا»، أحد منتجات شركة «مينميتشانيكا» الرائدة في عالم الاتصالات.
ويسمح هذا البرنامج باعتراض أي جهاز ميكانيكي، حتى المروحيات، ويجيز تفكيك المعلومات المشفّرة. ومن المحتمل أن تكون الحكومة الإيطالية قد وافقت على بيع أي تحديث للبرنامج تطلبه الحكومة السورية.
العقد المبرم بين الشركة الإيطالية ودمشق يعود الى عام 2008، عندما جمعت سوريا بإيطاليا علاقات ممتازة. وتم التوقيع على اتفاق بقيمة 40 مليون يورو مع شركة يونانية، استخدمتها الحكومة السورية كوسيط بينها وبين الشركة الإيطالية.
وفي شهر أيار، أي بعد مرور شهرين على بدء الأحداث في سوريا، طلب السوريون توسيع/ تحديث المشروع بنسبة 25% من الشركة اليونانية، وذلك بعد وصول آخر شحنة متفق عليها، إلى دمشق، وتحوي 500 جهاز من نوع vs3000.
وبقي الطلب في الأدراج اليونانية لأسابيع، «بسبب إمكانية استخدامه لأهداف عسكرية»، لذا وجب موافقة الحكومة الإيطالية.
وجاء في إحدى الرسائل المتبادلة بين الطرفين أن بتّ القرار تأجلّ لنهاية شهر حزيران. فيما كانت بعض الأجهزة التي بحوزة السوريين تخضع للصيانة في مدينة فلورنسا الإيطالية، وكشفت الرسالة أن السوريين حذفوا المعلومات من هذه الأجهزة، «لأسباب أمنية».
ثم في رسالة أخرى، دعا الجانب اليوناني السوريين للذهاب إلى روما «لأنه ليس لديهم التكنولوجيا اللازمة لعملية التطوير».
ومؤخراً، وصلت رسالة مؤرخة في الثاني من شباط عام 2012، تُعلن وصول فريق من مهندسين إيطاليين لتدريب التقنيين السوريين على طريقة استخدام مختلف مكونات برنامج «تيترا».
(الأخبار)