سيد مرحوم
12-28-2004, 03:54 PM
إستحقاقات إنتخابيــة .... محاولة اغتيال الحكيم الرسالة الاولى !!
أرض السواد - علي البصري
albasry2003@yahoo.com
تطرقت قبل بضعة ايام الى هذا الموضوع وبمقالة كانت بعنوان( احذروا اللعبة القذرة) وكانت المقالة المذكورة هي رسالة موجهة الى قياديي الاحزاب الاسلامية لكي يأخذوا حذرهم ،فالمحيط الذي يعيشونه مليء بالمفاجئات ، وقبلها كتبت ايضا في هذا الموضوع كثيرا ونصحتهم بان يقرؤوا الساحة السياسية قراءة معمقة وليست قراءة سطحية لان المخاطر المحيطة بهم كبيرة جدا وخيوطها معقدة . ان ماحصل اليوم من محاولة لاغتيال السيد عبد العزيز الحكيم هو رسالة موجهة ليس الى الحكيم فحسب ، بل الى كل القيادات الاسلامية الشيعية، انها رسالة موجهة ايضا الى المرجعية في النجف الاشرف وقد سبقتها رسالة وهي تفجيرات النجف وكربلاء قبل بضعة ايام ،ان العملية الجبانة التي حدثت هذا اليوم تقف وراءها جهات عديدة ولم يكن هدفها اغتيال السيد الحكيم بشخصه والذي نسأل الله له الصحة والعافية ونبارك له نجاته منها ، انما هدفها كل القيادات الاسلامية وهي رسالة تحمل في طياتها استرجاع للماضي القريب ولتذكر القادة من جديد كيف تم اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم والسيد عز الدين سليم وكثير من الرموز الشيعية الاخرى ، ان تفسير هذه العملية الاجرامية التي حصلت اليوم يجب ان يكون تفسير منطقي عقلاني وليس تفسيرا سطحيا ، يجب وضع كافة المستجدات وكافة التصريحات التي صدرت عن قوات الاحتلال وتصريحات بعض اعضاء الحكومة العراقية المؤقته ، اضف الى استحضار الماضي وما حصل خلاله من عمليات قتل لرموز معروفة ، ان دراسة وافية لكل هذه الامور ولتصريحات اخرى من قبل مايسمى الزرقاوي( الامريكاوي) تجعلنا نصل الى نتيجة واحدة لا غيرها وهي ان العملية التي حدثت هذا اليوم تقف ورائها ،بل المسؤول المباشر عنها هو قوات الاحتلال بالاشتراك مع اعضاء من الحكومة المؤقته ، واكرر اعضاء من الحكومة المؤقته والتي يعشعش في صفوفها بعثيون مجرمون تاريخهم اسود ، عرفوا بتاريخهم الاسود ابان الحكم العفلقي البائد ومن هؤلاء وزير الدفاع المدعو حازم الشعلان ووزير الداخلية المدعو فلاح النقيب ومدير المخابرات المدعو محمد الشهواني وغيرهم، وانني مندهش من تصريحات السيد الحكيم وبعض اعضاء المجلس الاعلى للثورة هذا اليوم والتي يطالبون بها الحكومة المؤقة بحمايتهم وحماية الاخرين ، انني مندهش من هذا فكيف تطلب من اناس يريدون القضاء عليك ، ان يحموك . انه تصريح غريب وطلب اشد غرابة .... ولا اعرف اهذا غباء سياسي ام ماذا ؟ يحز في نفسي ويعتصرني قلبي ألما وانا اشاهد واسمع تساقط الرموز الدينية والعلمية والاخوة القادة الاسلاميون يلتزمون الصمت ولا ينطقون ما يخلج في صدورهم ، ادعوكم مرة اخرى ان تزيلوا الخوف من قلوبكم وان تقولوا للمحتل ولبعض وزراء الحكومة المؤقته انتم وراء كل ما يحصل . لانه لو بقيتم صامتين فصدقوني ستبادون جميعا ، وسوف لا تقوم لكم قائمة .
أرض السواد - علي البصري
albasry2003@yahoo.com
تطرقت قبل بضعة ايام الى هذا الموضوع وبمقالة كانت بعنوان( احذروا اللعبة القذرة) وكانت المقالة المذكورة هي رسالة موجهة الى قياديي الاحزاب الاسلامية لكي يأخذوا حذرهم ،فالمحيط الذي يعيشونه مليء بالمفاجئات ، وقبلها كتبت ايضا في هذا الموضوع كثيرا ونصحتهم بان يقرؤوا الساحة السياسية قراءة معمقة وليست قراءة سطحية لان المخاطر المحيطة بهم كبيرة جدا وخيوطها معقدة . ان ماحصل اليوم من محاولة لاغتيال السيد عبد العزيز الحكيم هو رسالة موجهة ليس الى الحكيم فحسب ، بل الى كل القيادات الاسلامية الشيعية، انها رسالة موجهة ايضا الى المرجعية في النجف الاشرف وقد سبقتها رسالة وهي تفجيرات النجف وكربلاء قبل بضعة ايام ،ان العملية الجبانة التي حدثت هذا اليوم تقف وراءها جهات عديدة ولم يكن هدفها اغتيال السيد الحكيم بشخصه والذي نسأل الله له الصحة والعافية ونبارك له نجاته منها ، انما هدفها كل القيادات الاسلامية وهي رسالة تحمل في طياتها استرجاع للماضي القريب ولتذكر القادة من جديد كيف تم اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم والسيد عز الدين سليم وكثير من الرموز الشيعية الاخرى ، ان تفسير هذه العملية الاجرامية التي حصلت اليوم يجب ان يكون تفسير منطقي عقلاني وليس تفسيرا سطحيا ، يجب وضع كافة المستجدات وكافة التصريحات التي صدرت عن قوات الاحتلال وتصريحات بعض اعضاء الحكومة العراقية المؤقته ، اضف الى استحضار الماضي وما حصل خلاله من عمليات قتل لرموز معروفة ، ان دراسة وافية لكل هذه الامور ولتصريحات اخرى من قبل مايسمى الزرقاوي( الامريكاوي) تجعلنا نصل الى نتيجة واحدة لا غيرها وهي ان العملية التي حدثت هذا اليوم تقف ورائها ،بل المسؤول المباشر عنها هو قوات الاحتلال بالاشتراك مع اعضاء من الحكومة المؤقته ، واكرر اعضاء من الحكومة المؤقته والتي يعشعش في صفوفها بعثيون مجرمون تاريخهم اسود ، عرفوا بتاريخهم الاسود ابان الحكم العفلقي البائد ومن هؤلاء وزير الدفاع المدعو حازم الشعلان ووزير الداخلية المدعو فلاح النقيب ومدير المخابرات المدعو محمد الشهواني وغيرهم، وانني مندهش من تصريحات السيد الحكيم وبعض اعضاء المجلس الاعلى للثورة هذا اليوم والتي يطالبون بها الحكومة المؤقة بحمايتهم وحماية الاخرين ، انني مندهش من هذا فكيف تطلب من اناس يريدون القضاء عليك ، ان يحموك . انه تصريح غريب وطلب اشد غرابة .... ولا اعرف اهذا غباء سياسي ام ماذا ؟ يحز في نفسي ويعتصرني قلبي ألما وانا اشاهد واسمع تساقط الرموز الدينية والعلمية والاخوة القادة الاسلاميون يلتزمون الصمت ولا ينطقون ما يخلج في صدورهم ، ادعوكم مرة اخرى ان تزيلوا الخوف من قلوبكم وان تقولوا للمحتل ولبعض وزراء الحكومة المؤقته انتم وراء كل ما يحصل . لانه لو بقيتم صامتين فصدقوني ستبادون جميعا ، وسوف لا تقوم لكم قائمة .