لطيفة
07-05-2012, 06:20 AM
http://www.shukumaku.com/files/1341447537_content_thumb.jpg
5/07/2012
شوكوماكو - صحف
كشف خبير بريطاني ضرورة انتقال الحكم من جيل المتقدمين بالسن في السعودية إلى الشباب من أمراء آل سعود، متوقعاً أن يقمع وزير الداخلية الجديد الأمير أحمد بن عبد العزيز أي حركة في الشارع للمطالبة بالإصلاح، ومتهماً الغرب بالمشاركة في ذلك خوفاً على إمدادات النفط السعودي إليه.
وأكد الخبير بشؤون الشرق الأوسط كريستوفر ووكر، بحسب تقرير لقناة «العالم» الإخبارية، إن الأمير أحمد الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية يتمتع بالمهارات الإدارية والأمنية وله خبرة في مجال الدفاع والأمن، معتبراً أن ما يحدث في السعودية قد يكون جزءاً من الربيع العربي في المنطقة، كما حصل في دول أخرى.
واستبعد ووكر حصول تغيير في الوقت الحاضر، خاصة أن الفرصة للتغيير قد فوتها الملك، وقد فات القطار، معتبراً أن هناك وزير داخلية جديداً يحكم سيطرته من أجل قمع أي انتفاضة في السعودية، مضيفاً: « إنه يجب ألا ننسى تدخل الغرب أيضاً من أجل قمع أي انتفاضة ضد آل سعود، معتبراً أن من المعروف أن الغرب يهاب زعزعة الاستقرار في السعودية وانعكاسات ذلك على إمدادات النفط السعودية إليه».
وأضاف ووكر: «إن انتفاضة تجري في البحرين، وقد تدخلت القوات السعودية لدعم النظام البحريني»، مؤكداً ضرورة تحقيق الانتقال من جيل المتقدمين في السن والمؤسسين إلى جيل الشباب في السعودية.
وتوقع ووكر أن يكون ذلك صعباً نظراً لوجود صعوبات داخلية خاصة بين الأسرة الحاكمة، معتبراً أن حالة الملك الصحية تتفاقم بسرعة.
وأشار ووكر إلى إمكانية أن يتولى أبناء ولي العهد الجديد سدة الحكم، ونوه إلى الخلافات بين الأسرة الحاكمة من خلف الكواليس، غير مستبعد أن تتوصل الأسرة الحاكمة إلى نوع من التوافق أو التسوية حول مستقبل الحكم.
وشدد ووكر على أنه مما لا شك فيه رغم ذلك أن الربيع العربي سيرخي بظلاله على السعودية، مشيراً إلى أن العالم لا يسمع كثيراً عما يدور في السعودية.
وأشار إلى أن السعودية تظن أنها ستكون بمنأى عن رياح التغيير في المنطقة، لكن الانقسامات داخل الأسرة الحاكمة خاصة بين الأمراء الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الستين لا تبشر بخير
5/07/2012
شوكوماكو - صحف
كشف خبير بريطاني ضرورة انتقال الحكم من جيل المتقدمين بالسن في السعودية إلى الشباب من أمراء آل سعود، متوقعاً أن يقمع وزير الداخلية الجديد الأمير أحمد بن عبد العزيز أي حركة في الشارع للمطالبة بالإصلاح، ومتهماً الغرب بالمشاركة في ذلك خوفاً على إمدادات النفط السعودي إليه.
وأكد الخبير بشؤون الشرق الأوسط كريستوفر ووكر، بحسب تقرير لقناة «العالم» الإخبارية، إن الأمير أحمد الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية يتمتع بالمهارات الإدارية والأمنية وله خبرة في مجال الدفاع والأمن، معتبراً أن ما يحدث في السعودية قد يكون جزءاً من الربيع العربي في المنطقة، كما حصل في دول أخرى.
واستبعد ووكر حصول تغيير في الوقت الحاضر، خاصة أن الفرصة للتغيير قد فوتها الملك، وقد فات القطار، معتبراً أن هناك وزير داخلية جديداً يحكم سيطرته من أجل قمع أي انتفاضة في السعودية، مضيفاً: « إنه يجب ألا ننسى تدخل الغرب أيضاً من أجل قمع أي انتفاضة ضد آل سعود، معتبراً أن من المعروف أن الغرب يهاب زعزعة الاستقرار في السعودية وانعكاسات ذلك على إمدادات النفط السعودية إليه».
وأضاف ووكر: «إن انتفاضة تجري في البحرين، وقد تدخلت القوات السعودية لدعم النظام البحريني»، مؤكداً ضرورة تحقيق الانتقال من جيل المتقدمين في السن والمؤسسين إلى جيل الشباب في السعودية.
وتوقع ووكر أن يكون ذلك صعباً نظراً لوجود صعوبات داخلية خاصة بين الأسرة الحاكمة، معتبراً أن حالة الملك الصحية تتفاقم بسرعة.
وأشار ووكر إلى إمكانية أن يتولى أبناء ولي العهد الجديد سدة الحكم، ونوه إلى الخلافات بين الأسرة الحاكمة من خلف الكواليس، غير مستبعد أن تتوصل الأسرة الحاكمة إلى نوع من التوافق أو التسوية حول مستقبل الحكم.
وشدد ووكر على أنه مما لا شك فيه رغم ذلك أن الربيع العربي سيرخي بظلاله على السعودية، مشيراً إلى أن العالم لا يسمع كثيراً عما يدور في السعودية.
وأشار إلى أن السعودية تظن أنها ستكون بمنأى عن رياح التغيير في المنطقة، لكن الانقسامات داخل الأسرة الحاكمة خاصة بين الأمراء الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الستين لا تبشر بخير