المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة سويسرية: عصابات «الحر» تستعمل قنابل هجومية سويسرية الصنع



صاحب اللواء
07-02-2012, 11:09 PM
http://www.shukumaku.com/files/1341231584_content_thumb.jpg


2/07/2012

شوكوماكو - وكالات


كشفت تقارير صحفية نشرتها صحيفة "سونتاغزيتونغ" السويسرية أن العصابات المسلحة في سوريا تستخدم في إرهابها قنابل يدوية صنعت في كونسوريوم Ruag السويسري للصناعات العسكرية.



وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن الحديث يدور عن قنابل من نوع "Offensive OHG92" و"SM 6-03-1"، حيث قام صحفي مستقل، كانت يقوم بتغطية الصراع من جانب المعارضة، بالتقاط صور لهذه القنابل بشمال سوريا.


من جانبها اعترفت شركة Ruag ان "القنابل في الصور تشبه منتجات Ruag"، وأن الشركة لم تورد قنابل بشكل مباشر إلى سوريا، بحسب ما أكده مديرها.


وتعتبر قنبلة "OHG 92" قنبلة هجومية انتجت خلال الاعوام 1992 و2005، وقادرة على إلحاق أضرار كبيرة في محيط 10 أمتار.
من جانبه أشار مصدر آخر إلى أن المسلحون يحصلون على هذه القنابل عبر الأراضي التركية.


يذكر أن سويسرا لم تورد الأسلحة إلى سوريا منذ عام 1998.

جمال
07-06-2012, 03:15 PM
بعد ثبوت تورطها بنقلها الى الجماعات المسلحة في سوريا بالاسلحة ، الحكومة السويسرية تجمد تصدير السلاح للامارات



ردا على الفضيحة المدوية عن تورط دولة الامارات في دعم الجماعات المسلحة ومن بينها جماعات وهابية تقاتل النظام في سوريا ، وقيامها بتزويد هذه الجماعات باسلحة تم شراؤها لمصلحة الجيش الاماراتي ، اعلنت الحكومة السويسرية في بيان لها ان امانة الدولة للشؤون الاقتصادية جمدت بصورة مؤقتة كل طلبيات شراح الاسلحة لمصلحة الامارات ، قيد التنفيذ ،وطالبت بسحب كافة الرخص التي تم اصدارها والتي لم تنفذ بعد.

واكدت الحكومة السويسرية انها ستواصل التحقيقات في ملابسات القضية لان الكثير منها لا يزال غير واضح. اما السلطات الاماراتية فلم تعلق على القضية حتى الآن.

وكانت صحيفة "زونتاغ تسايتونغ" السويسرية ، قد نشرت قبل خمسة ايام في 1 يوليو- تموز الجاري صورة لقنبلة يدوية من صنع شركة ruag السويسرية للصناعات العسكرية، التقطتها يوم 28 يونيو- حزيران الماضي في بلدة سورية شمالي حلب. وقال مراسل الصحيفة ان المسلحين عرضوا له صورا لصناديق مليئة بقنابل يدوية سويسرية الصنع.

وقالت الحكومة السويسرية ان التحقيقات الاولية في القضية التي اثارت مخاوف بشأن الجهة التي تصل اليها في نهاية المطاف الاسلحة والذخيرة السويسرية المصدرة، تشير الى ان القنابل اليدوية التي تم العثور عليها في سورية هي من شحنة متكونة من أكثر من 200 ألف قنبلة تم ارسالها الى دولة الامارات في عام 2003.

ومن المعلوم ان الولايات المتحدة ودول اوروبية تقود مشروع بالغ التعقيد للاطاحة بنظام الرئيس الاسد بمشاركة فعالة من السعودية وقطر وتركيا والاردن واسرائيل ، حيث توفر تركيا عمقا استراتيجيا للمعارضة وقواعد ومخاون لوجوستية من الاسلحة والعبوات الناسفة ورشاشات قنص ، فيما يقوم ضباط مخابرات قطريون وسعوديون بتهريب الاسلحة بمشاركة المخابرات التركية والاردنية للمعارضة ، وتمول الدولتان الخليجيتان ميزانية تكلفة المصاريف الباهضة لكل انشطة المعارضة والمجموعات الاسلحة بمئات الملايين من الدولارات ، وتشمل رواتب واغراءات لضباط سوريين للانشقاق عن الجيش كما تشمل تغطية تكاليف شراء صفقات الاسلحة .

ويرى المراقبون ان مشروع اسقاط نظام الاسد هو الاعتقد من كل مشاريع الغربية في المنطقة منذ اتفاقية سايكس بيكو بعد الحرب لعالمية الثانية ، وتراهن اسرائيل عليه بشكل كبير لانه يضمن اسقاط اقوى حليف لايران ، وفي حال نجاح المشروع فان من شانه ان يوجه ضربة قاصمة لمحور دول المقاومة لاسرائيل ، والذي يضم سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية بالاضافة الى ايران التي تمثل للغرب واسرائيل الرقم الصعب في عرقلة نجاح تنفيذ المشروع الغربي - الاسرائيلي في المنطقة بمشاركة ودعم من دول المحور الامريكي فيها والتي تضم دول مجلس التعاون بالاضافة لكل من الاردن واسرائيل وتركيا.