المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة الرياض السعودية تصف معاوية بالطغيان الأول والصنم المقدس.. وهجوم حاد عليها



القمر الاول
07-01-2012, 12:28 PM
http://www.watan.com/files/imagecache/max485/news/2012/06/30/riaad.jpg

تاريخ النشر: 2012/06/30


المصدر: وطن

شن عدد من الاكاديميين والدعاة هجوماً حاداً على جريدة الرياض على أثر مقال تحدث عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، متهمين إياها بالتعدي على المقدس الديني واهانة العلماء والمؤسسات الدينية.

وأرجعوا احتماء الكثير من هذه الصحف خلف الحواجز الخرسانية إلى أن ما تحاول بثه ونشره في المجتمع - وفقا لهم - يخلق حالة من العداء بينها وبين المجتمع الذي تحيا وسطه.

وقال الدكتور صنهات بن بدر العتيبي على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "الصحف السعودية الرسمية وشبه الرسمية كلها ضدنا وكأنها تحرر من طهران" مضيفاً: "ليست جريدة الرياض وحدها يا أحبابي في كل جريدة وفيها طامة على الدين والشريعة وبدأ التطاول على الصحابة رضي الله عنهم".

وأوضح: "أنا طلقت جريدة الرياض بالثلاث قبل ثلاث سنين تقريبا وأكرر أنا الذي طلقت مهما سمعت من كلام آخر".

من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز الزهراني الأستاذ بكلية الآداب جامعة الملك سعود: "صحيفة الرياض وغيرها من الصحف هنا تُحمى بالحواجز لأنهم ضد دين الأمة وكلما زاد عداؤها للمجتمع والإسلام زادت الحواجز".

وتساءل: "الصحف التي تهاجم أصحاب رسول الله ضد من تكون.. ضد نتنياهو أم ضد الإسلام؟ ما لكم كيف تحكمون؟"، مؤكدا أن "تطاول مثل هذه الصحف على القيم الدينية الإسلامية وبدءها مهاجمة الصحابة الكرام ناتج عن أن العقوبات في نظام المطبوعات لا تطبق".

أما أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام فقال: "الصحافة المحلية بنفاقها السياسي وتطاولها على المقدس الديني وإهانة الشريعة وعلمائها ومؤسساتها هي من أهم أسباب الاضطراب الفكري لدى شبابنا"، مؤكدا أن "تقديس السياسي وتحطيم الشرعي أخطر دور تقوم به الصحافة، وعاقبته وخيمة على الوطن والمواطن.. وأن غياب العلماء لأسباب واهية مؤذن بزيادة درجة الخطر".

أما الداعية الدكتور محمد العريفي فقال: "معاوية صاحب نبينا اغبرت قدماه مع قدمي النبي جهاداً.. تنازل له الحسن بالخلافة ولولا رضاه عنه ما تنازل وصحيفة الرياض تصفه بأول طاغية في الإسلام".

وأضاف: "مع كثرة سفري لم أجد في أي دولة عربية أو أوروبية مبنى صحيفة تُحيط به الحواجز والعساكر وكأنها ثكنة عسكرية.. لكني رأيت مبنى صحيفة الرياض كذلك"، مستوضحا: "بعضهم يسب عالماً ظناً منه أن العالِم سيردّ عليه فيشتهر! إذن هناك غاية للسبّ.. لكن من يحرر مقالاً سباً لصاحب نبينا عليه السلام.. ما غايته؟".

القمر الاول
07-01-2012, 12:35 PM
إسلام بلا إسلاموية .. الإسلام والتاريخ

محمد بن علي المحمود - الرياض

كلما كانت الأمة ماضوية في وعيها العام : في قيمها ومبادئها ، في آمالها وطموحاتها ، في تصوراتها عن الذات وعن الآخر ...إلخ ؛ كان تفكيك التاريخ ضرورة معرفية وضرورة حياتية ، بحيث لايمكن وضع اللبنات الأولى للنهضة ( أيا كانت هويتها ، وأيا كان مجالها ) إلا بعد أن يُعادَ تفكيك ، ومن ثَمَّ ، تركيب التاريخ من جديد ( تركيبه على مستوى الوعي به ) ؛ لأن التاريخ ، في السياق الحضاري لأية أمة تعيش التاريخ ، وتعتاش على التاريخ ، هو عبء كبير ، وأشد ما فيه من عِبئيّة ، أنه لايمكن تجاوزه إلا من خلاله . وهذا لا يكون إلا بتحطيم صنمية التاريخ ، ابتداء من تحطيم التصور المُصنَّم الموهوم عن التاريخ كصيرورة ، وانتهاء بتعرية وفضح وقائع وشخصيات ذلك التاريخ .



إن التقليديين الانغلاقيين يريدونها معركة مواقف وانتماءات وتحالفات ، لا معركة أفكارٍ وتصورات. يريدونها التفافا عقائديا دوغمائيا حول مواقف مبدئية ( مزعومة ) لايمكن التفكير فيها ؛ حتى يتمكنوا من تجييش الأتباع للصراع ؛ دون أن يتركوا لهؤلاء الأتباع فرصة التفكير فيما هو محل البحث



إذن ، لا أحد يتجاهل التاريخ ، رغم كل الدعاوى المطالبة بتجاهل التاريخ . كلٌّ يريد توظيف التاريخ لمنطلقاته الإيديولوجية الخاصة ؛ حتى ولو كان هذا التوظيف سلوكا مُضمرا في صورة الصمت المُتعمّد عن التاريخ ، أو عن بعض التاريخ . ومن هنا ، كان الالتفاف والتمركز حول بعض الشخصيات التاريخية ذات الأبعاد الرمزية ، والاحتراب عليها ، لا يعكس موقفا من التاريخ لذات التاريخ ، لذات الحقيقة فيه ؛ بقدرما يعكس موقفا من تحَدّيات الحاضر ، واشتغالا على رهاناته ، والتي هي موضوع الصراع الحقيقي لذلك الإنسان الراهني ، المتواري خلف التاريخ ، والذي يبدو وكأنه يعتاش على التاريخ .

مثلا ، الدفاع عن الاستبداد والطغيان في التاريخ ، هو دفاع عن الاستبداد والطغيان في الحاضر . الجميع يعرف هذا ، ومع هذا لا يعترف به إلا القليل ، إذ كلٌّ يُدافِعُ عن منطلقاته في الماضي للوصول إلى أهدافه النفعية في الحاضر . ما يعني بالضرورة أن ساسة الفكر وساسة الحكم يضحكون - بتحالفٍ غير نزيه - على عقول جماهير التقليدية ؛ عندما يُزيّفون لهم التاريخ ؛ وفق ما تقتضيه مصلحة الظلم والطغيان .

يستحيل أن يُدافِع أيَّ أحدٍ ( وبأية صورة من صور الدفاع ) عن الاستبداد والطغيان والفساد والظلم والقهر في الماضي إلا من تتحكم فيه إرادة الظلم والاستبداد والطغيان في الحاضر . إنه وِراثة فِكرٍ وعقيدة ، كما هي وراثة حَالةٍ ، وتَوَجّهٍ ، وظُروفٍ ، واستعدادات سيكيولوجية . وهذا ما أدركه - بعمق - الشيخ : عدنان ؛ فلم يقرأ طغيان الحاضر بوصفه ظاهرة استثنائية طارئة ، أو نبتة شيطانية ، وإنما رجع إلى أعماق التاريخ ، إلى أعماق ذلك التاريخ المُحصّن ضد النقد ، رجع يبحث في أغواره عن مصدر هذا الاستبداد والطغيان .

عندما أقدم الدكتور : عدنان إبراهيم - مُجترئاً - على هذه الخطوة العلمية التصحيحية ، كان لابد أن يصطدم بأقدم وأكبر وأقدس أصنام الطغيان في تاريخنا المجيد . ومن وراء ذلك ، كان لابد أن يتصدى له سدنة خطاب الاستبداد والطغيان ، أن يتصدوا له بالطغيان ، بالطغيان عليه أولا ، وبالطغيان على الحقيقة ثانيا ، حتى ولو كان ما صَدَر منهم إلى الآن مُجرّد طغيان أقوال ، بعد أن عجزوا عجزَ واقع عن طغيان الأفعال .

يستحيل على أي باحث متجرد ( متجرد بدرجة الانحياز الكامل للإنسان ) أن يتناول مسألة الاستبداد والطغيان الذي ساد وقاد التاريخ الإسلامي ( إلا في استثناءات نادرة جِدّاً ) ؛ دون أن يبدأ بحثه من نقطة البداية ، أن يبدأ بتحليل شخصية ( أول طاغية ) أسس للقهر والطغيان واقعا وثقافة ، وقضى - بالقوة المادية / الواقعية ، والقوة الثقافية أيضا - على كل ما قدمته تلك الخطوات الأولى للرشد السياسي . أي يستحيل تفكيك سلوكيات التوحش والطغيان ؛ دون أن يقوم - على مستوى الوعي - بنقل مثل هذه الشخصية التاريخية من دائرة النموذج المُبجّل الذي يصنع أمثلته باستمرار ، إلى دائرة المحظور المُدان ، إلى دائرة المَوصُومِين بالوَحْشية والإجرام .

لكن ، ولأن نتائج البحث العلمي المتجرد كثيرا ما تأتي بما لا تشتهي سفن أهواء الواقع ، الواقع الذي ينتفع به سدنة هياكله ؛ فقد كان من الطبيعي أن يتم التصدي لها ( = النتائج اللامقبولة ، أو الحقائق المكروهة ) بكل الوسائل ؛ باستثناء وسائل العلم ؛ لأن العلم - في أعلى درجات موضوعيته - لا يخدم سدنة هياكل التقديس والتصنيم ، كما لا يخدم مشاريع الطغيان ؛ إلا بأن يُطَعّم بشيء غير قليل من خيانة أصل العلم بالتزييف والتدليس ، وأحيانا باختراع الأوهام .

عندما حَلّل الشيخ : عدنان ، شخصية الطغيان الأولى في تاريخنا القديم ، وكشف للجماهير - المخدوعة على مدى قرون - عن أشياء لم تدر لهم بخلد ؛ بدا وكأن بنيان التقليدية يتهاوى من أساسه ، بدا وكأنه يتحطم على رؤوس سدنته المنتفعين بدَجَلِه وخُزَعْبَلاته المَطلية بأوهام اليقين الديني .

بدا الأمر وكأن تحطيم صنم واحد ، أو تعرية وَهْمٍ واحدٍ ، جَرَّ وَراءه ارتياباً غير محدود بالتقليدية والتقليديين ، ارتيابا تضخّم إلى درجة نزع الثقة عن كل مسارات النظام المعرفي السائد الذي قام عليه التقليد منذ بدايته الأولى ، أي منذ بدأ التقليد الأثري الاتباعي يَتَسيّد وَعْيَ الجماهير ، الجماهير البائسة التي كان يجري تطويعها وترويضها لحالة البؤس والشقاء ، وكأن الشقاء هو قَدَرُها الأبدي والوحيد ، بل وكأنه قدرها الأفضل في هذا الوجود !.

عندما نتصور الأمر على هذا النحو ، نستطيع أن نفهم سِرَّ هذه الغضبة المسعورة التي يقوم بها حَمَلة الثقافة الجماهيرية التقليدية الأثرية على الشيخ : عدنان ، إلى درجة أنهم جعلوه ( وهو العالم الرباني المتجرد ) شيطانَ ضلال لا شيخ هداية ، وداعية هدم لا مهندس بناء ؛ لأن الهدى والرشاد والاستقامة - كما في تصورهم - محصورة بهم ، مُتَحدّدة في اتباعهم في كل تفاصيل أهوائهم التي يشرعنونها قسرا ؛ ليصلوا من خلال ذلك إلى أن تنقاد لهم جماهير الأتباع في كل التفاصيل الدينية والحياتية ، فلا تتحرك الجماهير - بعد ذلك - أية حركة ، وفي أي اتجاه ، إلا على إيقاع هَمَساتهم وهَمْهَماتهم وإيماءاتهم ؛ دونما اعتراض ، أو استشكال ، أو حتى سؤال .

ومما يجب التنبه له ( وله دلالته اللافتة في هذا السياق ) أن الذين يقفون وراء تلك الحملة الغوغائية المسعورة على الشيخ : عدنان ، هم من غلاة الخوارج الصرحاء ، أو من غلاة منظّري التكفير من قعدة الخوارج ، أو من غلاة مُروّجي مقولات الإرهاب السياسي .

والقلة القليلة منهم هم بعض السذج من دراويش التصوف العامي ، أي من أولئك المتعاطفين مع أسماء تاريخية درجوا على أن تطرق أسماعهم مقرونة بشيء غير قليل من التبجيل والتفخيم ، فلا يُطيقون - وهم الذين امتهنوا ( التصنيم ) و( الثبات ) و( التّحَجّر ) و( تهميش العقل ) ، كما أنهم الذين مكثوا طويلا يقطعون الأيام والليالي مغتبطين بأجمل وأكذب الأوهام أن يتلاشى بعض هذا الوهم الجميل .

هنا جذر المشكلة وملتقى عِللها وأسبابها . إنهم غلاة التطرف الذين يُشكّلون النواة الصلبة للتيار التقليدي الأثري الاتباعي على امتداد التاريخ ، وعلى اتساع الواقع الجغرافي .

إنهم أولئك الذين أشعلوا الفتن والحروب والصراعات المذهبية أينما وُجدوا في القديم ، وهم الذين - في عصرنا - عشقوا حركة طالبان حدَّ الهُيام ، وهم الذين ناصروا الإرهابيين في العراق ، وخاصة ممن كان على شاكلة الزرقاوي وأتباعه ، وذلك تحت شعار دعم المقاومة ودحر الغزاة ، وهم الذين ذرفوا الدموع سِرّا وعلانية يوم تمَّ الإجهاز على الرمز الإرهابي الكبير : ابن لادن ، وأقام عليه بعض مُتهوّريهم صلاة الغائب علانية في وضح النهار.

طابع الخفاء يَسِم علائق الفكر ؛ فلا تظهر تلك العلائق إلا بعد تأمل طويل ومُتعمق .

لهذا ، لابد من أخذ الحذر ، والنظر بعيون التوجس ؛ عند قراءة سلوكيات بعض المتعاطفين مع الإرهاب على المستوى الفكري خاصة ، إذ إن كثيرا من هؤلاء الذين يهاجمون الشيخ : عدنان ، لديهم ميل واضح إلى التزمت الخوارجي ، لديهم تطرف الخوارج ، وجهل الخوارج ، وعِناد الخوارج ، وحماقة الخوارج ، وعنف الخوارج ، بل هم خوارج صراحة ، وخاصة على مستوى الفكر ، إذ هم الذين ناصروا هؤلاء الإرهابيين بالصمت عنهم ؛ عندما كان المقام مقام كلام .

إن كثيرا من هؤلاء الذين يقمعون حرية الفكر ، ويهاجمون الشيخ : عدنان ، لم تسمع لهم كلمة حاسمة في أكبر حركة إرهابية ترعى الإرهاب ( = طالبان ) ، ولا في أكبر مجرم إرهابي (= ابن لادن ) ، ولا في أوقح وأرذل الإرهابيين سيرة (= الزرقاوي ) . فهم إما مؤيدون مناصرون للإرهاب صراحة ، وإما ناطقون بصمتهم ؛ عندما تصبح دلالة الصمت تأييدا حذرا ، تأييدا مُراوِغا يلعب بمَهَارة على سَيرك النفاق .

إن الشيخ : عدنان ، يطرح خطابَ انفتاحٍ واسعَ الأبعاد ، قائماً على مساحات هائلة من التسامح الذي لا يستطيعه دعاة التقليد والتزمت والانغلاق . ولهذا ، كان من الطبيعي أن يكون في نظرهم العدو الأول الذي يتهدد خطابهم ؛ لأنهم طائفيون عنصريون مذهبيون مُتعصبون ، صنعوا مكانتهم الاجتماعية ، ومجدهم الديني الموهوم ، من خلال إذكاء الصراعات المذهبية والطائفية ، وهم يدركون - في الوقت نفسه - أن أي خطاب منفتح - يسعى لتخفيف حدة هذه الصراعات بإخماد نارها من جذورها ، وليس من ثمارها فحسب - هو خطاب يتهددهم في وجودهم ؛ إذ لا وجود لهم - هوية واعتبارا - إلا من حيث كونهم دعاة مُفاصلة وصراع واحتراب .

إن أتباع المدرسة التقليدية المتطرفة يُدركون هذا الخطر الانفتاحي المتسامح تمام الإدراك . لكن ، وبما أنهم لا يستطيعون أن يُبرّروا عداوتهم له بانفتاحه وانغلاقهم ، بتسامحه وتعصبهم ، بجديته البحثية وفوضويتهم ، بإيجابيته الحياتية وسلبيتهم ؛ فقد استخدموا الأدوات الفكرية التقليدية في تصفية الخصوم ، بكل ما في تلك الأدوات من تفسيق وتبديع وتضليل . أي أنهم يُحاوِلون أن ينقلوا المعركة من سياقها الحقيقي إلى سياق آخر ، إلى سياق يستطيعون من خلاله قلب مشاهد المعركة الفكرية ؛ لتكون مُواجهة دُعاةٍ مُحافظين ، صُلحاء ، أنقياء ، أتقياء ( كما يزعمون ! ) ، لمُفكّر مُتحرر ، لا يريد الحقيقة ( كما يزعمون ) ، مفكر لا يريد إلا نبش رُفات السابقين ، والإزراء المُتعمد بالغُرِّ المُحَجّلين .

إن التقليديين الانغلاقيين يريدونها معركة مواقف وانتماءات وتحالفات ، لا معركة أفكارٍ وتصورات . يريدونها التفافا عقائديا دوغمائيا حول مواقف مبدئية ( مزعومة ) لايمكن التفكير فيها ؛ حتى يتمكنوا من تجييش الأتباع للصراع ؛ دون أن يتركوا لهؤلاء الأتباع فرصة التفكير فيما هو محل البحث . فالتابع التقليدي كما يُراد له - هنا - هو تابع امتثالي مُستلب إلى أقصى درجات الامتثال والاستلاب ، بحيث لا يُطلب منه غير الانصياع الفكري التام ، ثم أداء ما يقتضيه هذا الانصياع الأعمى من تأييد علني ، سواء أكان ذلك بالتصفيق والهتاف والتصنيم لمقولات ورموز التيار التقليدي ، أم بالهجوم البذيء الأرعن ( = الشتائمي ) على المُخالف في كل وسائل الإعلام ، بوصف هذا الهجوم الأرعن وسيلة من وسائل الإرهاب.


http://www.alriyadh.com/2012/06/28/article747475.html

الغول سعيد
07-01-2012, 07:10 PM
http://www.youtube.com/watch?v=xbiFH4BtK2g&feature=player_embedded


http://www.youtube.com/watch?v=NpAeU09ydQg&feature=player_embedded

الفتى الذهبي
07-01-2012, 10:09 PM
مفتي السعودية يطالب بإيقاف الكتّاب والصحافيين القادحين في الصحابة ..والعريفي يهاجم عدنان إبراهيم.. ومغردون يطالبونه بمناظرته


الأحد 1 يوليو 2012 الرياض ـ يو.بي.آي

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/305893-8net.jpg


الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/305893-7net.jpg


د.محمد العريفي

قال مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ان الكتّاب والصحافيين الذين يقدحون في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يوقفوا عن نشر هذه المقالات التي لا خير فيها.

وأضاف آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس الأول «هناك آراء لبعض الكتّاب يكتبون في أمور لا خير فيها وإنما تنبئ عن فساد في القلوب والعقيدة وانحراف في الاتجاه وبعد عن سبيل الله فيتعرضون لشخصيات فذة معروفة بعدالتها وأمانتها ودينها فتقدح فيهم دونما دليل».

وأضاف ان «الأهواء السيئة تقود بعضهم الى ذلك وتعدى الحد الى ان جعل بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجالا لقدح القادحين وسب السابين وسخرية الساخرين».

وشدد المفتي في خطبته على ان واجب المسلم الترضي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر سابقتهم وفضلهم وجهادهم وعدم الإصغاء الى ما دنس تاريخهم به من القدح والكذب والافتراء الذي ملئت به كثير من الكتب.

وطالب الصحافة بإغلاق هذا الباب وعدم فتح الباب لمن يقدحون في الصحابة.

من جهة أخرى، أطلق مغردون (هاش تاق) على موقع تويتر طالبوا فيه الشيخ د.محمد العريفي بمناظرة المفكر الاسلامي عدنان ابراهيم، وذلك على خلفية تغريدة أطلقها العريفي معلقا على مقال نشرته جريدة الرياض للكاتب محمد بن علي المحمود بعنوان «إسلام بلا إسلاموية.. الإسلام والتاريخ»، وتضمن ثناء على فكر عدنان ابراهيم.

وهو الأمر الذي أثار استياء العريفي، الذي احتج على نشر المقال، وذلك بحجة تضمنه اساءة للصحابي معاوية بن أبي سفيان. وقال العريفي في احدى تغريداته التي علق من خلالها على ما ورد في مقال المحمود، بأن عدنان ابراهيم «مبغض للصحابة موال لإيران»،

وصحيفة الرياض تمجده وتسوق له (خميس 8/8)، وطالب في تغريدة أخرى بمعاقبة الصحيفة لعرضها إساءات لخال المؤمنين وصاحب سيد المرسلين. المغردون الذين أطلقوا الهاتش تاق (العريفي ـ ناظر ـ عدنان) طال

بوا بأن يرد العريفي على عدنان ابراهيم في مناظرة ثنائية بينهما، ويناقش كل منهما الآخر، وانتقدوا الشيخ العريفي لوصفه لإبراهيم بهذه العبارات. يذكر ان د.عدنان ابراهيم اشتهر بعرض آراء وأفكار مصادمة لأطروحات سائدة، جعلت منتقديه يتهمونه بالتشيع وتلقي مبالغ مالية من ايران، وهو ما نفاه ابراهيم في تصريح سابق.


http://www.alanba.com.kw/ar/last/305893/01-07-2012/

بو شلاخ
07-02-2012, 11:38 AM
اللي يذكر الحقيقة عندهم مكروه ومحارب

تتذكرون الشيخ الكبيسي قبل أشهر تكلم بالحقيقة عن معاويه واعتبره انه سبب بلاء الامه وانه كافر وانه محارب لله ورسوله

اليوتيوب موجود