لمياء
07-01-2012, 01:27 AM
الأحد 1 يوليو 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/305780-jassim_behman.jpg
المعالج جاسم بهمن
قال المعالج الشعبي الكويتي جاسم بهمن ان الحجامة تندرج ضمن أنواع الطب البديل «والعلاج بها مفيد وناجع وغير مؤلم وخال من الآثار الجانبية السلبية اذا تم وفق الأصول الطبية المحددة المتعارف عليها». وأضاف بهمن في لقاء مع «كونا» ان الحجامة تخلص الجسم من الدم الفاسد وتقوي مناعته ما يزيد من مقاومته للأمراض وقد مورست ضمن العلوم الطبية الشعبية القديمة وعبر العديد من المجتمعات البشرية على اختلاف ثقافاتها.
وأوضح ان الحجامة كانت تستخدم سابقا بطرق بدائية كالكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو والتي كان يتم وضعها على الجلد ومن ثم سحب الهواء منها وكان يؤدي ذلك لنقل العدوى من مريض الى آخر خلافا لما يتم اليوم حيث تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى من خلال تعقيم الجلد جيدا بالمطهرات الطبية ثم شق الجلد بمشرط جراحي معقم واستخدام كؤوس خاصة معقمة لكل مريض على حدة.
وذكر ان تحديد العلاج بالحجامة يعتمد على شكوى المريض ولكل حالة مرضية مواضع معينة علاوة على انه يتم تحديد أماكن الركود الدموي عن طريق اللمس أو الضغط أو فحص الأظافر وحدقة العين.
وبيّن ان الحجامة تعالج العديد من الأمراض منها ألم الظهر وعرق النسا والصداع النصفي وآلام الصدر وارتفاع ضغط الدم وأمراض المفاصل والربو والسكري والسمنة والدوار وتيبس الرقبة والقولون العصبي وخشونة الركبة والشد العضلي.
وأشار بهمن الى نجاح الحجامة في معالجة الجلطات والتشنجات والحساسية وارتفاع الكوليسترول والضغط وعلاج البروستاتا والضعف الجنسي كما تعمل على تنشيط الغدد اللمفاوية ما يقوي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض.
وعن نسبة الشفاء من الأمراض بعد الحجامة أفاد بأن هناك من المرضى من يشعرون بتحسن بنسبة كبيرة جدا بعد الجلسات الأولى فيما البعض الآخر يحتاج الى جلسات اكثر وحسب الحالة الصحية.
وعن الطرق المستخدمة في الحجامة رأى أن هناك أربع طرق علاجية هي التدليك والشفط والتشريط واخراج الدم الفاسد وفي الحالات
الطبيعية تجري الحجامة في الرأس (مستوى الكتف وأسفل الرقبة والظهر).
وذكر بهمن ان الأدوات المستخدمة في الحجامة بسيطة من قبيل كأس ومشرط معقم ومصدر حراري ويعتمد العلاج على زيوت طبيعية وبعض الأعشاب الطبيعية الخاصة والابر الصينية وكؤوس الهواء. وبيّن ان كؤوس الهواء تفرغ عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس حيث يتم على اثر ذلك تجمع الدم على سطح الجلد قبل أن يستخدم المشرط المعقم للتخلص من هذا الدم بعدها توضع كؤوس الهواء مرة أخرى لسحب الدم الفاسد. وأشار الى ان الحجامة تتوزع على الجافة والرطبة «حيث الجافة يسخن فيها الهواء داخل الكأس ليتحدد الى أن ينطفئ مصدر الحرارة ليحدث فراغا داخل الكأس يترك لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق ثم ينزع لتبقى دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس.
وعن الحجامة الرطبة أوضح انها بنفس الأسلوب السابق مع زيادة «تشريط» الطبقة الخارجية من الجلد والفرق هنا ان الدم يستخرج ويتجمع داخل الكأس وتكرر العملية الى ان يتوقف الدم ثم يطهر مكان التشريط. وعن النصائح المتبعة أثناء العلاج بالحجامة نصح بهمن بامتناع الشخص نهائيا عن تناول اللحم والروب واللبن لمدة 24 ساعة ويفضل تناول الأطعمة البسيطة المسلوقة والابتعاد عن الطعام الدسم.
ورأى ان هناك «فرقا كبيرا بين الحجامة والتبرع بالدم فالتبرع مفيد لأنه يساعد على تنشيط القلب والدورة الدموية لكن الحجامة هي التخلص من الدم الفاسد والراكد تحت الجلد والذي لا يتحرك مع الدورة الدموية لذا تقوم الحجامة بدور فلترة للدم علما ان الكبد والطحال يقومان بتجديد الدم».
وقال انه مع الوقت ولأسباب مرضية فان الدم الفاسد يتراكم تحت الجلد واذا احتجم الشخص يخرج الدم الفاسد والترسبات الضارة فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة الى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية. واعتبر بهمن أن هناك ضرورة لإنشاء مراكز طبية متخصصة في الحجامة من قبل وزارة الصحة على أن تكون تحت اشراف الوزارة أسوة بما هو معتمد في دول التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والإسلامية.
من جانبه، قال مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة د.أحمد الشطي انه ليس لدى الوزارة من توجه لإنشاء عيادات خاصة بالحجامة حاليا موضحا ان التبرع بالدم هو الأسلوب الأمثل علاوة على انه واجب انساني ووطني على كل شخص قادر ان ينقذ حياة مريض.
وأضاف الشطي لـ «كونا» انه لا توجد أي مخاطر على حياة المتبرع بالدم حيث ان كمية الدم التي تسحب عند التبرع بسيطة وتقدر بنحو 450 ملليمترا ويتم ذلك بإشراف الطبيب أو الطبيبة المختصين عقب التأكد من لياقة الشخص وقدرته على التبرع. وذكر ان الأدوات المستخدمة في سحب الدم من المتبرع معقمة وتستخدم مرة واحدة فقط حيث يتم التخلص منها بالطرق الصحية السليمة
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/305780-jassim_behman.jpg
المعالج جاسم بهمن
قال المعالج الشعبي الكويتي جاسم بهمن ان الحجامة تندرج ضمن أنواع الطب البديل «والعلاج بها مفيد وناجع وغير مؤلم وخال من الآثار الجانبية السلبية اذا تم وفق الأصول الطبية المحددة المتعارف عليها». وأضاف بهمن في لقاء مع «كونا» ان الحجامة تخلص الجسم من الدم الفاسد وتقوي مناعته ما يزيد من مقاومته للأمراض وقد مورست ضمن العلوم الطبية الشعبية القديمة وعبر العديد من المجتمعات البشرية على اختلاف ثقافاتها.
وأوضح ان الحجامة كانت تستخدم سابقا بطرق بدائية كالكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو والتي كان يتم وضعها على الجلد ومن ثم سحب الهواء منها وكان يؤدي ذلك لنقل العدوى من مريض الى آخر خلافا لما يتم اليوم حيث تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى من خلال تعقيم الجلد جيدا بالمطهرات الطبية ثم شق الجلد بمشرط جراحي معقم واستخدام كؤوس خاصة معقمة لكل مريض على حدة.
وذكر ان تحديد العلاج بالحجامة يعتمد على شكوى المريض ولكل حالة مرضية مواضع معينة علاوة على انه يتم تحديد أماكن الركود الدموي عن طريق اللمس أو الضغط أو فحص الأظافر وحدقة العين.
وبيّن ان الحجامة تعالج العديد من الأمراض منها ألم الظهر وعرق النسا والصداع النصفي وآلام الصدر وارتفاع ضغط الدم وأمراض المفاصل والربو والسكري والسمنة والدوار وتيبس الرقبة والقولون العصبي وخشونة الركبة والشد العضلي.
وأشار بهمن الى نجاح الحجامة في معالجة الجلطات والتشنجات والحساسية وارتفاع الكوليسترول والضغط وعلاج البروستاتا والضعف الجنسي كما تعمل على تنشيط الغدد اللمفاوية ما يقوي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض.
وعن نسبة الشفاء من الأمراض بعد الحجامة أفاد بأن هناك من المرضى من يشعرون بتحسن بنسبة كبيرة جدا بعد الجلسات الأولى فيما البعض الآخر يحتاج الى جلسات اكثر وحسب الحالة الصحية.
وعن الطرق المستخدمة في الحجامة رأى أن هناك أربع طرق علاجية هي التدليك والشفط والتشريط واخراج الدم الفاسد وفي الحالات
الطبيعية تجري الحجامة في الرأس (مستوى الكتف وأسفل الرقبة والظهر).
وذكر بهمن ان الأدوات المستخدمة في الحجامة بسيطة من قبيل كأس ومشرط معقم ومصدر حراري ويعتمد العلاج على زيوت طبيعية وبعض الأعشاب الطبيعية الخاصة والابر الصينية وكؤوس الهواء. وبيّن ان كؤوس الهواء تفرغ عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس حيث يتم على اثر ذلك تجمع الدم على سطح الجلد قبل أن يستخدم المشرط المعقم للتخلص من هذا الدم بعدها توضع كؤوس الهواء مرة أخرى لسحب الدم الفاسد. وأشار الى ان الحجامة تتوزع على الجافة والرطبة «حيث الجافة يسخن فيها الهواء داخل الكأس ليتحدد الى أن ينطفئ مصدر الحرارة ليحدث فراغا داخل الكأس يترك لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق ثم ينزع لتبقى دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس.
وعن الحجامة الرطبة أوضح انها بنفس الأسلوب السابق مع زيادة «تشريط» الطبقة الخارجية من الجلد والفرق هنا ان الدم يستخرج ويتجمع داخل الكأس وتكرر العملية الى ان يتوقف الدم ثم يطهر مكان التشريط. وعن النصائح المتبعة أثناء العلاج بالحجامة نصح بهمن بامتناع الشخص نهائيا عن تناول اللحم والروب واللبن لمدة 24 ساعة ويفضل تناول الأطعمة البسيطة المسلوقة والابتعاد عن الطعام الدسم.
ورأى ان هناك «فرقا كبيرا بين الحجامة والتبرع بالدم فالتبرع مفيد لأنه يساعد على تنشيط القلب والدورة الدموية لكن الحجامة هي التخلص من الدم الفاسد والراكد تحت الجلد والذي لا يتحرك مع الدورة الدموية لذا تقوم الحجامة بدور فلترة للدم علما ان الكبد والطحال يقومان بتجديد الدم».
وقال انه مع الوقت ولأسباب مرضية فان الدم الفاسد يتراكم تحت الجلد واذا احتجم الشخص يخرج الدم الفاسد والترسبات الضارة فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة الى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية. واعتبر بهمن أن هناك ضرورة لإنشاء مراكز طبية متخصصة في الحجامة من قبل وزارة الصحة على أن تكون تحت اشراف الوزارة أسوة بما هو معتمد في دول التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والإسلامية.
من جانبه، قال مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة د.أحمد الشطي انه ليس لدى الوزارة من توجه لإنشاء عيادات خاصة بالحجامة حاليا موضحا ان التبرع بالدم هو الأسلوب الأمثل علاوة على انه واجب انساني ووطني على كل شخص قادر ان ينقذ حياة مريض.
وأضاف الشطي لـ «كونا» انه لا توجد أي مخاطر على حياة المتبرع بالدم حيث ان كمية الدم التي تسحب عند التبرع بسيطة وتقدر بنحو 450 ملليمترا ويتم ذلك بإشراف الطبيب أو الطبيبة المختصين عقب التأكد من لياقة الشخص وقدرته على التبرع. وذكر ان الأدوات المستخدمة في سحب الدم من المتبرع معقمة وتستخدم مرة واحدة فقط حيث يتم التخلص منها بالطرق الصحية السليمة