صحن
06-30-2012, 12:33 AM
ذكر موقع "ديبكا فايل" الاسرائيلي المعروف بصلاته بالاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية في تقرير خاص نشر يوم الجمعة 29 يونيو/حزيران أن الأزمة السورية بلغت مفترق طرق بين خيارين، إما عدوان غربي-عربي-تركي خلال الساعات الـ48 القادمة أو توصل القوى الكبرى الى اتفاق حول عملية انتقال السلطة في دمشق خلال مؤتمر جنيف.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أن القوات السعودية تدفقت الى الحدود مع الأردن والعراق خلال الليلة الماضية بعد أن أمر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى.
ورجح الموقع أن تكون هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات للمشاركة في العملية العسكرية المخطط لها في سورية.
وتابع أن القوات السعودية المتمركزة قرب الحدود مزودة بالدبابات والصواريخ والأنظمة المضادة للجو وتضم وحدات من القوات الخاصة.
وتابع الموقع أن القوات السعودية ستدخل الأردن بفرقتين، تقوم الأولى منهما بتأمين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضد أي رفد فعل عسكري سوري أو إيراني يستهدف الأردن من الأراضي السورية أو العراقية.
أما الفرقة الثانية فستدخل المناطق في جنوب شرق سورية، حيث ستقام " منطقة أمنية" تحيط بمدن درعا دير الزور والبوكمال. وذكر التقرير أن أبناء من قبيلة شمر يعيشون في هذه المنطقة، معيدا الى الأذهان ان موطئ القبيلة الأصلي هو نجد.
أما الوحدات السعودية المنتشرة قرب الحدود مع العراق فستقوم بالدفاع عن المملكة من هجمات محتملة من قبل "مسلحين شيعة" انطلاقا من الأراضي العراقية.
ونقل "ديبكا فايل" عن مصادر في دول الخليج ان القوات الأردنية وضعت أيضا في حالة تأهب قصوى.
وأعاد الموقع الى الأذهان أن أنقرة تواصل، منذ حادث إسقاط المقاتلة التركية من قبل سورية الأسبوع الماضي، حشد قواتها في المناطق الحدودية.
هذا وأكد رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ يوم الجمعة وجود حشود للقوات النظامية السورية على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود التركية، مرجحا انها بمثابة "عرض قوة" في مواجهة الاتراك.
وقال الشيخ في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" أن "هناك تجمعات لوحدات عسكرية في المنطقة الشمالية شمال مدينة حلب وعلى بعد 15 كيلومترا او أكثر بقليل من الحدود التركية".
واوضح ان الوحدات النظامية تقدر بحوالي 170 آلية ودبابة وحوالي 2500 عنصر.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع جهود دبلوماسية مكثفة تتخذها القوى الكبرى للتوصل الى توافق حول الأزمة السورية قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بسورية في جنيف يوم السبت القادم. وذكر موقع "ديبكا فايل" أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وصلت مساء يوم الخميس الى مدينة بطرسبورغ الروسية، حيث سيلتقي نظيرها الروسي سيرغي لافروف، وهذا قبل يوم من اجتماع جنيف.
وذكر الموقع أن مؤتمر جنيف يرمي الى بحث الخطة الجديدة التي قدمها الوسيط الأممي كوفي عنان حول الانتقال السلمي للسلطة في سورية. وتابع أن الخطة تضم تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن المعارضة ورموز النظام "المقبولين". وذكرت مصادر دبلوماسية يوم الثلاثاء أن روسيا قبلت هذه الخطة، على الرغم من أنها، كما يبدو، ستتضمن إبعاد بشار الأسد عن السلطة.
لكن لافروف نفسه قال في وقت لاحق إن بلاده لن تؤيد أية محاولات للتدخل أو فرض "التوصيات" على الشعب السوري.
واعتبر "ديبكا فايل" أن نتائج المحادثات بين كلينتون ولافروف ستحدد ليس مضمون مناقشات مؤتمر جنيف فحسب، بل وستقرر مصير خطة التحالف الغربي-العربي-التركي لشن هجوم عسكري ضد سورية.
وشدد الموقع على أن اتفاقا روسيا-أمريكيا على خطة لاستبعاد الأسد عن السلطة قد يحول دون تنفيذ العملية العسكري. لكن، إذا فشلت المحادثات بين لافروف وكلينتون، فسيؤدي هذا الأمر الى تعميق الأزمة السورية وسيفتح الطريق أمام العدوان الذي من المقرر أن يبدأ يوم السبت 30 يونيو/حزيران.
http://www.tayyar.org/Tayyar/News/Po...war-cg-359.htm (http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/syria-war-cg-359.htm)
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أن القوات السعودية تدفقت الى الحدود مع الأردن والعراق خلال الليلة الماضية بعد أن أمر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى.
ورجح الموقع أن تكون هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات للمشاركة في العملية العسكرية المخطط لها في سورية.
وتابع أن القوات السعودية المتمركزة قرب الحدود مزودة بالدبابات والصواريخ والأنظمة المضادة للجو وتضم وحدات من القوات الخاصة.
وتابع الموقع أن القوات السعودية ستدخل الأردن بفرقتين، تقوم الأولى منهما بتأمين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضد أي رفد فعل عسكري سوري أو إيراني يستهدف الأردن من الأراضي السورية أو العراقية.
أما الفرقة الثانية فستدخل المناطق في جنوب شرق سورية، حيث ستقام " منطقة أمنية" تحيط بمدن درعا دير الزور والبوكمال. وذكر التقرير أن أبناء من قبيلة شمر يعيشون في هذه المنطقة، معيدا الى الأذهان ان موطئ القبيلة الأصلي هو نجد.
أما الوحدات السعودية المنتشرة قرب الحدود مع العراق فستقوم بالدفاع عن المملكة من هجمات محتملة من قبل "مسلحين شيعة" انطلاقا من الأراضي العراقية.
ونقل "ديبكا فايل" عن مصادر في دول الخليج ان القوات الأردنية وضعت أيضا في حالة تأهب قصوى.
وأعاد الموقع الى الأذهان أن أنقرة تواصل، منذ حادث إسقاط المقاتلة التركية من قبل سورية الأسبوع الماضي، حشد قواتها في المناطق الحدودية.
هذا وأكد رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ يوم الجمعة وجود حشود للقوات النظامية السورية على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود التركية، مرجحا انها بمثابة "عرض قوة" في مواجهة الاتراك.
وقال الشيخ في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" أن "هناك تجمعات لوحدات عسكرية في المنطقة الشمالية شمال مدينة حلب وعلى بعد 15 كيلومترا او أكثر بقليل من الحدود التركية".
واوضح ان الوحدات النظامية تقدر بحوالي 170 آلية ودبابة وحوالي 2500 عنصر.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع جهود دبلوماسية مكثفة تتخذها القوى الكبرى للتوصل الى توافق حول الأزمة السورية قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بسورية في جنيف يوم السبت القادم. وذكر موقع "ديبكا فايل" أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وصلت مساء يوم الخميس الى مدينة بطرسبورغ الروسية، حيث سيلتقي نظيرها الروسي سيرغي لافروف، وهذا قبل يوم من اجتماع جنيف.
وذكر الموقع أن مؤتمر جنيف يرمي الى بحث الخطة الجديدة التي قدمها الوسيط الأممي كوفي عنان حول الانتقال السلمي للسلطة في سورية. وتابع أن الخطة تضم تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن المعارضة ورموز النظام "المقبولين". وذكرت مصادر دبلوماسية يوم الثلاثاء أن روسيا قبلت هذه الخطة، على الرغم من أنها، كما يبدو، ستتضمن إبعاد بشار الأسد عن السلطة.
لكن لافروف نفسه قال في وقت لاحق إن بلاده لن تؤيد أية محاولات للتدخل أو فرض "التوصيات" على الشعب السوري.
واعتبر "ديبكا فايل" أن نتائج المحادثات بين كلينتون ولافروف ستحدد ليس مضمون مناقشات مؤتمر جنيف فحسب، بل وستقرر مصير خطة التحالف الغربي-العربي-التركي لشن هجوم عسكري ضد سورية.
وشدد الموقع على أن اتفاقا روسيا-أمريكيا على خطة لاستبعاد الأسد عن السلطة قد يحول دون تنفيذ العملية العسكري. لكن، إذا فشلت المحادثات بين لافروف وكلينتون، فسيؤدي هذا الأمر الى تعميق الأزمة السورية وسيفتح الطريق أمام العدوان الذي من المقرر أن يبدأ يوم السبت 30 يونيو/حزيران.
http://www.tayyar.org/Tayyar/News/Po...war-cg-359.htm (http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/syria-war-cg-359.htm)