Osama
12-28-2004, 12:41 PM
وبتشكيل وحدة لاغتيال قادة الشيعة في العراق
ذكرت وكالة مهر للانباء الايرانية ان السلطات الاردنية قامت بتشكيل لجنة تعمل تحت اشراف المخابرات الاردنية بهدف «الاخلال بالعملية الانتخابية في العراق والعمل ايضا على تجزئة العراق وتوطين خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الرمادي وتكريت والفلوجة وتنفيذ عمليات اغتيال لقادة الشيعة في العراق
ونقلت الوكالة الايرانية عن مصدر امني ايراني مسئول قوله «ان من مهام هذه اللجنة، اغتيال الشخصيات الشيعية وشراء الاصوات للحيلولة دون فوز الغالبية الشيعية في الانتخابات المقبلة والتأثير على مجرى هذه الانتخابات وتمكين الضباط البعثيين من تسلم الحكم في العراق عبر القيام بانقلاب عسكري .
وحسب تقرير «مهر»، فإن «عددا كبيرا من الضباط البعثيين يقوم حاليا بتدريبات ميدانية في الاردن تحت اشراف عناصر من الموساد وسي آي اي للاستيلاء على السلطة في العراق», واوضح: «بعد سقوط صدام اصبح الاردن القاعدة الخلفية للارهابيين، مثل ابو مصعب الزرقاوي الذي يتلقى الاوامر في شكل مباشر من الاستخبارات الاردنية ويقوم بعمليات تفجير مستخدما السيارات المفخخة التي تدخل العراق عبر الاردن وتساءلت «مهر» عن هدف الاردن من حملته المعادية للشيعة.
واجابت بالقول «لا شك ان الاردن طيلة اكثر من عقدين من الزمن كان استمتع بثروات وخيرات العراق على حساب الغالبية الشيعية في الجنوب والوسط، سواء من خلال تسلمه حصصا نفطية مجانية او اموالا نقدية تبلغ عشرات المليارات من الدولارات»، مذكرة بأن «الاردن ساعد النظام العراقي البائد خلال الحرب ضد الجمهورية الاسلامية كما وقف الى جانب العميل صدام ابان غزوه للكويت وشارك في قمع الانتفاضة الشعبية في الجنوب عام 1991، وبعد سقوط الطاغية صدام بعث الاردن عميله الارهابي المجرم ابو مصعب الزرقاوي على عجل الى العراق للقيام باعمال ارهابية ضد المراقد المقدسة والشخصيات الشيعية البارزة، وقتل هذا المجرم العشرات من ابناء الشيعة البررة، منهم آية الله السيد محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وعز الدين سليم، رئيس مجلس الحكم الانتقالي، وعقيلة الهاشمي، عضو المجلس.
ورغم ان الزرقاوي كان وما زال يدعي بأنه يقاتل قوات الاحتلال، بيد ان مهمته تندرج في اطار منع الشيعة من الوصول الى حقهم المشروع للمشاركة في صناعة القرار في وطنهم العراق، ومع قرب موعد الانتخابات شكلت الحكومة الاردنية لجنة ميدانية تعمل من اجل تخريب الانتخابات ومنع الشعب العراقي من الادلاء بصوته».
ورأت الوكالة الايرانية «ان الشعب العراقي بكل اطيافه، من كرد وعرب وتركمان ومسيحيين، يدرك تماما مجريات الامور ولا يسمح لأي جهة ان تتدخل في شؤونه الداخلية، لان هذا الشعب يعي تماما ان المشاركة في الانتخابات وتشكيل حكومة ديموقراطية مبنية على آراء الشعب هو الحل الامثل لبناء عراق مزدهر، وان مشروع السيارات المفخخة لن يحول دون وصول الاغلبية الى اهدافها النبيلة
ذكرت وكالة مهر للانباء الايرانية ان السلطات الاردنية قامت بتشكيل لجنة تعمل تحت اشراف المخابرات الاردنية بهدف «الاخلال بالعملية الانتخابية في العراق والعمل ايضا على تجزئة العراق وتوطين خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الرمادي وتكريت والفلوجة وتنفيذ عمليات اغتيال لقادة الشيعة في العراق
ونقلت الوكالة الايرانية عن مصدر امني ايراني مسئول قوله «ان من مهام هذه اللجنة، اغتيال الشخصيات الشيعية وشراء الاصوات للحيلولة دون فوز الغالبية الشيعية في الانتخابات المقبلة والتأثير على مجرى هذه الانتخابات وتمكين الضباط البعثيين من تسلم الحكم في العراق عبر القيام بانقلاب عسكري .
وحسب تقرير «مهر»، فإن «عددا كبيرا من الضباط البعثيين يقوم حاليا بتدريبات ميدانية في الاردن تحت اشراف عناصر من الموساد وسي آي اي للاستيلاء على السلطة في العراق», واوضح: «بعد سقوط صدام اصبح الاردن القاعدة الخلفية للارهابيين، مثل ابو مصعب الزرقاوي الذي يتلقى الاوامر في شكل مباشر من الاستخبارات الاردنية ويقوم بعمليات تفجير مستخدما السيارات المفخخة التي تدخل العراق عبر الاردن وتساءلت «مهر» عن هدف الاردن من حملته المعادية للشيعة.
واجابت بالقول «لا شك ان الاردن طيلة اكثر من عقدين من الزمن كان استمتع بثروات وخيرات العراق على حساب الغالبية الشيعية في الجنوب والوسط، سواء من خلال تسلمه حصصا نفطية مجانية او اموالا نقدية تبلغ عشرات المليارات من الدولارات»، مذكرة بأن «الاردن ساعد النظام العراقي البائد خلال الحرب ضد الجمهورية الاسلامية كما وقف الى جانب العميل صدام ابان غزوه للكويت وشارك في قمع الانتفاضة الشعبية في الجنوب عام 1991، وبعد سقوط الطاغية صدام بعث الاردن عميله الارهابي المجرم ابو مصعب الزرقاوي على عجل الى العراق للقيام باعمال ارهابية ضد المراقد المقدسة والشخصيات الشيعية البارزة، وقتل هذا المجرم العشرات من ابناء الشيعة البررة، منهم آية الله السيد محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وعز الدين سليم، رئيس مجلس الحكم الانتقالي، وعقيلة الهاشمي، عضو المجلس.
ورغم ان الزرقاوي كان وما زال يدعي بأنه يقاتل قوات الاحتلال، بيد ان مهمته تندرج في اطار منع الشيعة من الوصول الى حقهم المشروع للمشاركة في صناعة القرار في وطنهم العراق، ومع قرب موعد الانتخابات شكلت الحكومة الاردنية لجنة ميدانية تعمل من اجل تخريب الانتخابات ومنع الشعب العراقي من الادلاء بصوته».
ورأت الوكالة الايرانية «ان الشعب العراقي بكل اطيافه، من كرد وعرب وتركمان ومسيحيين، يدرك تماما مجريات الامور ولا يسمح لأي جهة ان تتدخل في شؤونه الداخلية، لان هذا الشعب يعي تماما ان المشاركة في الانتخابات وتشكيل حكومة ديموقراطية مبنية على آراء الشعب هو الحل الامثل لبناء عراق مزدهر، وان مشروع السيارات المفخخة لن يحول دون وصول الاغلبية الى اهدافها النبيلة