المهدى
12-28-2004, 12:04 PM
كتابات - د. فخري مشكور
للمسيحيين مرجعية دينية متمثلة بالفاتيكان ولها ممثلون في مختلف انحاء العالم، وفضلا عن ذلك فالبابا يقوم بجولات دورية –بالرغم من كبر سنه واعتلال صحته- يتفقد بها احواال مسيحيي العالم في مختلف الاقطار، فيلتقي بهم عن قرب ويستمع الى مشاكلهم ويصغي لاقتراحاتهم التي تطور اوضاعهم واحوالهم ، وعدا ذلك يبعث مندوبا عنه ( قاصد رسولي )الى مختلف البلدان للقيام بنفس المهمة اذا لم يكن بوسعه السفر، او اذا استجد امر يستدعي ان تقوم المرجعية المسيحية بالتواجد الميداني لحله.
يشعر مسيحيو العالم بالاطمئنان لهذه الزيارات التي تعزز اوضاعهم في بلدانهم التي تحسب حساب البابا قبل ان تمس المسيحيين بما يعكر مزاجهم.
اما اليهود فالحركة الصهيونية هي التي تمثل الغطاء الذهبي الذي يضمن سلامتهم وصيانة حقوقهم بل وتفضيلهم على من سواهم، والويل ثم الويل لمن يتعرض لاي يهودي مقدار انملة، حتى ان دولا مهمة كمصر وايران افرجت عن جواسيس ادانتهم محاكم علنية بالتجسس ثم تراجعت عن موقفها فاسقطت التهمة او وهبتهم باقي مدة العقوبة اكراما للصهيونية .
اما الشيعة فالمرجعية الدينية لم تعودهم على السفرات الـتـفقدية لحل مشاكلهم او تعزيز مكانتهم، افلا يتطلب الامر ان تعيّن المرجعية مبعوثا لها - ولنسمّه السفير الشيعي- لكي يمثل قناة التواصل بينها وبين الامة لئلا تخلق الحواجز التي تفرضها الجغرافية او غيرها فجوة تحول بين الشيعة وبين قيادتهم؟
اليست هذه الخطوة ضرورية؟
اليست ممكنة التحقيق؟
ما هو المانع من الاخذ بها؟
أسئلة جديرة بالتفكير والخروج من التفكير بجواب يعكس حرص القيادة على ابنائها
للمسيحيين مرجعية دينية متمثلة بالفاتيكان ولها ممثلون في مختلف انحاء العالم، وفضلا عن ذلك فالبابا يقوم بجولات دورية –بالرغم من كبر سنه واعتلال صحته- يتفقد بها احواال مسيحيي العالم في مختلف الاقطار، فيلتقي بهم عن قرب ويستمع الى مشاكلهم ويصغي لاقتراحاتهم التي تطور اوضاعهم واحوالهم ، وعدا ذلك يبعث مندوبا عنه ( قاصد رسولي )الى مختلف البلدان للقيام بنفس المهمة اذا لم يكن بوسعه السفر، او اذا استجد امر يستدعي ان تقوم المرجعية المسيحية بالتواجد الميداني لحله.
يشعر مسيحيو العالم بالاطمئنان لهذه الزيارات التي تعزز اوضاعهم في بلدانهم التي تحسب حساب البابا قبل ان تمس المسيحيين بما يعكر مزاجهم.
اما اليهود فالحركة الصهيونية هي التي تمثل الغطاء الذهبي الذي يضمن سلامتهم وصيانة حقوقهم بل وتفضيلهم على من سواهم، والويل ثم الويل لمن يتعرض لاي يهودي مقدار انملة، حتى ان دولا مهمة كمصر وايران افرجت عن جواسيس ادانتهم محاكم علنية بالتجسس ثم تراجعت عن موقفها فاسقطت التهمة او وهبتهم باقي مدة العقوبة اكراما للصهيونية .
اما الشيعة فالمرجعية الدينية لم تعودهم على السفرات الـتـفقدية لحل مشاكلهم او تعزيز مكانتهم، افلا يتطلب الامر ان تعيّن المرجعية مبعوثا لها - ولنسمّه السفير الشيعي- لكي يمثل قناة التواصل بينها وبين الامة لئلا تخلق الحواجز التي تفرضها الجغرافية او غيرها فجوة تحول بين الشيعة وبين قيادتهم؟
اليست هذه الخطوة ضرورية؟
اليست ممكنة التحقيق؟
ما هو المانع من الاخذ بها؟
أسئلة جديرة بالتفكير والخروج من التفكير بجواب يعكس حرص القيادة على ابنائها