مرتاح
06-25-2012, 01:36 AM
June 23 2012
قالت صحيفة جزائرية اليوم الجمعة، إن وثيقة صادرة عن رئاسة الجمهورية العراقية العام 2001 إتهمت المفكر الفرنسي اليهودي الأصل برنار هنري ليفي، بالوقوف وراء تأسيس تنظيم "التوحيد والجهاد" في العراق.وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها الصادر اليوم، أن الوثيقة التي حصلت على نسخة منها، مصنّفة ضمن "سري وشخصي" ومؤرخة في 18 أيلول/سبتمر 2001، صدرت عن رئاسة الجمهورية العراقية العام 2001 وموقّعة من قبل عبد حميد محمود السكرتير الخاص للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتقول إن برنارد هنري ليفي سعى لتشكيل تنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي لجمهورية العراق، رصد تحركات ليفي، وتبيّن له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي في العراق، من أجل تشكيل التنظيم "الإرهابي" المذكور للقيام بـ"عمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة".وقالت الصحيفة إن اكتشاف المخطّط من قبل السلطات في العراق "أجهضه في مهده، ليعيد ليفي خططه في التدخل في الشؤون العراقية والعربية وفق سيناريوهات أخرى أدت إلى احتلال العراق في الأخير وإعدام صدام حسين".
وأضافت أن برنار ليفي عاد من جديد الى واجهة الأحداث العربية من خلال تأييده لـ"الربيع العربي" في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا.وأشارت إلى أن دور ليفي برز أكثر في الثورة الليبية، لكن مخططاته فشلت في تحريك الشارع الجزائري في أكثر من مناسبة
قالت صحيفة جزائرية اليوم الجمعة، إن وثيقة صادرة عن رئاسة الجمهورية العراقية العام 2001 إتهمت المفكر الفرنسي اليهودي الأصل برنار هنري ليفي، بالوقوف وراء تأسيس تنظيم "التوحيد والجهاد" في العراق.وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها الصادر اليوم، أن الوثيقة التي حصلت على نسخة منها، مصنّفة ضمن "سري وشخصي" ومؤرخة في 18 أيلول/سبتمر 2001، صدرت عن رئاسة الجمهورية العراقية العام 2001 وموقّعة من قبل عبد حميد محمود السكرتير الخاص للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتقول إن برنارد هنري ليفي سعى لتشكيل تنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي لجمهورية العراق، رصد تحركات ليفي، وتبيّن له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي في العراق، من أجل تشكيل التنظيم "الإرهابي" المذكور للقيام بـ"عمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة".وقالت الصحيفة إن اكتشاف المخطّط من قبل السلطات في العراق "أجهضه في مهده، ليعيد ليفي خططه في التدخل في الشؤون العراقية والعربية وفق سيناريوهات أخرى أدت إلى احتلال العراق في الأخير وإعدام صدام حسين".
وأضافت أن برنار ليفي عاد من جديد الى واجهة الأحداث العربية من خلال تأييده لـ"الربيع العربي" في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا.وأشارت إلى أن دور ليفي برز أكثر في الثورة الليبية، لكن مخططاته فشلت في تحريك الشارع الجزائري في أكثر من مناسبة