المهدى
12-28-2004, 11:54 AM
بريد جريدة الشرق الأوسط
* من عمار ياسر ddb@mail2me.com.au
أتفق مع الكاتب خالد القشطيني في ما جاء في مقاله «وداعا للقلم»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من ان عقول الرجال والنساء وأيديهم التي تصنع عجلات النجاح والرخاء، وتظل تدور هي اكثر تأثيرا ومنفعة للأمة من قلم متشائم، او منافق يعيش في الغرب ويدافع عن دكتاتور، او يتلقى الدعم من «ديكتاتوريين» صغار من اتباعه.
في الاسبوعين الماضيين أتيحت لي رحلة عمل الى الصين وهونغ كونغ، وكان علي ان اتوقف في سنغافورة لمدة يومين، حيث البلد معرض للتغير باستمرار (لم اتمكن من التعرف على بعض الشوارع التي زرتها قبل عامين فقط). وخلال اقامتي اخذت اسأل نفسي: لماذا استمعت هذه الأمم جيدا للنصائح التي قدمها من ننعتهم في اعلامنا ليل نهار بـ«الاستعمار والإمبرياليين والصهاينة - كالأوروبيين مثلا؟
لماذا نبدو نحن العراقيين «اغبياء» بحيث رفسنا البريطانيين، الذين بنوا بلادنا على امتداد قرون، بأقدامنا، وطردناهم، ثم سلمنا بلادنا لمن هم انصاف آدميين كالرئيسين الأخوين عارف والبكر، ثم لشخص مثل صدام؟ ولم اعثر لدي على اجابة. غير ان ذلك جعلني اكثر شكا في ان عوامل عديدة ساهمت في تشكيل تفكيرنا.
* من عمار ياسر ddb@mail2me.com.au
أتفق مع الكاتب خالد القشطيني في ما جاء في مقاله «وداعا للقلم»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من ان عقول الرجال والنساء وأيديهم التي تصنع عجلات النجاح والرخاء، وتظل تدور هي اكثر تأثيرا ومنفعة للأمة من قلم متشائم، او منافق يعيش في الغرب ويدافع عن دكتاتور، او يتلقى الدعم من «ديكتاتوريين» صغار من اتباعه.
في الاسبوعين الماضيين أتيحت لي رحلة عمل الى الصين وهونغ كونغ، وكان علي ان اتوقف في سنغافورة لمدة يومين، حيث البلد معرض للتغير باستمرار (لم اتمكن من التعرف على بعض الشوارع التي زرتها قبل عامين فقط). وخلال اقامتي اخذت اسأل نفسي: لماذا استمعت هذه الأمم جيدا للنصائح التي قدمها من ننعتهم في اعلامنا ليل نهار بـ«الاستعمار والإمبرياليين والصهاينة - كالأوروبيين مثلا؟
لماذا نبدو نحن العراقيين «اغبياء» بحيث رفسنا البريطانيين، الذين بنوا بلادنا على امتداد قرون، بأقدامنا، وطردناهم، ثم سلمنا بلادنا لمن هم انصاف آدميين كالرئيسين الأخوين عارف والبكر، ثم لشخص مثل صدام؟ ولم اعثر لدي على اجابة. غير ان ذلك جعلني اكثر شكا في ان عوامل عديدة ساهمت في تشكيل تفكيرنا.